بعد رفع الدعوى

الخطوة التالية

المدعى عليه يرد على الدعوى

Photo of Respondent's sign in UN Dispute Tribunal courtroom in New York.
لافتة المدعى عليه في قاعة محكمة الأمم المتحدة للمنازعات في نيويورك.

بعد أن يرفع المدعي دعواه إلى محكمة المنازعات، فإن الخطوة التالية عادة هي أن يقدم المدعى عليه رداً مكتوباً على الدعوى المقدمة إلى محكمة المنازعات في غضون 30 يوماً بعد استلام الدعوى.

وبالنسبة للقضايا المعروضة على محكمة المنازعات، فإن ”المدعى عليه“ هو عادة الأمين العام للأمم المتحدة أو رئيس الوكالة أو الصندوق أو البرنامج (الإدارة) الذي رفع عليه الموظف (أو الموظف السابق أو أحد مُعالي الموظف المتضررين) دعوى إلى محكمة المنازعات.

والتسلسل المؤدي إلى رد المدعى عليه هو كما يلي:

  • يتلقى سجل المحكمة الدعوى من المدعي ويعيِّن سجل المحكمة قاضياً للبت في القضية.
  • يحيل سجل المحكمة نسخة من الدعوى إلى المدعى عليه وإلى أي طرف آخر يعتبره القاضي مناسباً.
  • بعد استلام الدعوى، يقدم المدعى عليه (الإدارة) رداً خطياً على الدعوى في غضون المهل الزمنية المذكورة في الفقرة الأولى أعلاه.

عندما يتلقى سجل المحكمة الرد على الدعوى من المدعى عليه، يرسل المسجِّل نسخة من الرد إلى المدعي.

طلبات تعليق الإجراءات

في حالة تقديم طلب لتعليق الإجراءات إلى محكمة المنازعات، تُستعجل إجراءات محكمة المنازعات وتصدر المحكمة قراراً بشأن طلب تعليق الدعوى في غضون خمسة أيام عمل (على الأكثر).

القاضي يقرر كيفية المضي قدماً في الدعوى

بعد أن يرفع المدعي دعواه، ويرد المدعى عليه على الدعوى، فإن القاضي الذي عين للبت في القضية هو من يقرر كيفية المضي قدماً في الدعوى. وهناك عدة طرق قد يقرر القاضي بها كيفية ذلك.

ويجوز للقاضي أن يأمر الطرفين بالاجتماع لمناقشة ما إذا كان من الممكن التوسط في المسألة وتسويتها، وما إذا كان من الضروري عقد جلسة لسماع الأسس الموضوعية للقضية، وما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن بعض القضايا الوقائعية والقانونية محل النزاع.

ويجوز للقاضي أن يقرر بأن إصدار تعليمات إضافية خطية أمر ضروري.

ويجوز للقاضي إجراء مناقشة لتحضير الدعوى لإعطاء توجيهات للطرفين من أجل مواصلة تحضير الدعوى أو إدارتها.

ويجوز بعد ذلك عقد جلسة سماع بشأن الأسس الموضوعية للدعوى، وفي هذه الحالة يقدم الطرفان مضمون قضيتهما ويمكن استدعاء الشهود لحضورها.

جلسة سماع الدعوى في قاعة المحكمة

تعقد جلسات سماع الدعاوى في محكمة المنازعات في قاعة محكمة حقيقية، مزودة بميكروفونات ومكبِّرات الصوت وتكنولوجيا اتصالات أخرى. وهناك ثلاث قاعات للمحكمة من هذا القبيل: واحدة في نيويورك، وواحدة في جنيف، وواحدة في نيروبي.

جلسة سماع الأسس الموضوعية للدعوى

تعرف الجلسة التي يُحسم فيها في قضية معروضة على محكمة المنازعات ويقدم فيها الطرفان الحجج والأدلة باسم ”جلسة سماع الأسس الموضوعية للدعوى“. ويحدِّد الموقع الجغرافي للسِّجل الذي عينته محكمة المنازعات للبت في القضية أي قاعة من قاعات المحكمة تُستخدم لجلسة السماع (لمزيد من المعلومات عن كيفية إسناد القضايا، انظر ’إلى من تُسند القضايا‘ في ’ما ينبغي معرفته‘ ).

القاضي

يترأس جلسة سماع الدعوى قاض واحد (ما لم يُدع إلى انعقاد هيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة). ويجلس القاضي في مقدمة قاعة المحكمة، قبالة طرفي المنازعة اللذين يجلسان في موضعين منفصلين أمام القاضي.

الطرفان

طرفا المنازعة هما:
• المدعي (الذي رفع الدعوى، وحضر للطعن في قرار إداري)، ومحاميه (ما لم يكن المدعي يمثِّل نفسه بنفسه)
• المدعى عليه (الإدارة) التي تحضر للدفاع عن القرار الإداري الذي هو موضوع المنازعة.
وبالنيابة عن المنظمة المعنية، يكون الأمين العام للأمم المتحدة أو رئيس الصندوق أو البرنامج أو الوكالة المعنية عموماً هو المدعى عليه المسمى في القضية. ولأغراض النظر في الأسس الموضوعية، يدافع أحد الموظفين في الإدارة عن الأسس الموضوعية للقرار الإداري بصفته المدعى عليه.

قواعد السلوك واللياقة

توجد لدى محكمة المنازعات قواعد السلوك وقواعد اللياقة. وهي أنماط سلوك وشكليات في قاعة المحكمة يتعين على طرفي المنازعة ومحامي كل منهما احترامها والتقيد بها عند المثول أمام محكمة المنازعات، سواء أثناء إجراء مناقشة لتحضير الدعوى أو عقد جلسة لسماع الدعوى.

تسجيل جلسة سماع الدعوى

تسجَّل كل جلسة من جلسات المحكمة بشأن الأسس الموضوعية للقضية في شكل ملفات صوتية.

الشهود والمراقبون

في كثير من الأحيان، هناك شهود في جلسة سماع الدعوى. وفي بعض الأحيان، لا يحضرها أي أحد منهم. وكل الشهود الذين يُدعون إلى التكلم يفعلون ذلك في موضع منفصل أمام القاضي. وهناك أيضاً موضع في الجزء الخلفي من قاعة المحكمة حيث يمكن لزوار قاعة المحكمة معاينة مجريات الدعوى.

من الحجج إلى القرار

خلال جلسة سماع الأسس الموضوعية للدعوى، يقدم الطرفان حججهما، إما بصفة شخصية في قاعة المحكمة، أو عن بُعد، ويقدِّم الطرفان ما لديهما من أدلة. وإذا كان هناك شهود، فهم يتكلمون في قاعة المحكمة (إلا لأسباب عملية لا يمكن سماعها إلا عن بُعد). وبعد انتهاء إجراءات المحكمة بوقت قصير، يحسم القاضي بشكل عام في القضية. (لمعرفة أنواع القرارات التي قد يتخذها القاضي، انظر ’قرار القاضي‘.) ويمكن أن تُحال قضية معروضة على محكمة المنازعات إلى الوساطة في أي وقت، بما في ذلك أثناء إجراءات الدعوى، أو خلال جلسة سماع الأسس الموضوعية للدعوى (انظر التوجيه الإجرائي رقم 3 بشأن الوساطة).

جلسات سماع الدعوى وإجراءات الدعوى - بالتفصيل

من أجل فهم كامل ومفصل لجميع الجوانب المتعلقة بكيفية عقد جلسة من جلسات سماع الدعوى في محكمة المنازعات وإجراءات الدعوى قبل جلسة السماع، على المدعي أن يراجع لائحة محكمة الأمم المتحدة للمنازعات بشكل كامل. (انظر أيضاً ’ما ينبغي قراءته‘)

سجل محكمة الأمم المتحدة للمنازعات

يضع سجل محكمة المنازعات الجداول الزمنية ويساعد في إدارة جلسات سماع الدعاوى في المحكمة، ويضمن تقديم المستندات والأدلة بشكل صحيح، وإبلاغ الشهود بأنهم سيُستدعون، ويخبرهم بمكان مثولهم أمام المحكمة وتاريخه. ويدير سجل المحكمة جميع جوانب الإجراءات المتبعة في محكمة المنازعات، منذ المراحل الأولى عند إنشاء القضية إلى حين اتخاذ قرار في القضية وإخطار الطرفين بذلك القرار.

اطلاع الطرفين على السجلات

انظر التوجيه الإجرائي رقم 6 بشأن سجلات محكمة المنازعات للحصول على معلومات عن كيفية الاطلاع على سجلات القضية في المحكمة بينما تنظر محكمة المنازعات في القضية.

قرار القاضي

بعد انتهاء أي قضية في محكمة المنازعات، يصدر القاضي المكلف بالقضية قراراً. ويمكن أن يكون القرار في شكل حكم أو أمر.
والحكم الأكثر شيوعًا هو:
• اتخذ القرار الإداري المطعون فيه بشكل صحيح.
أو
• لم يتخذ القرار الإداري المطعون فيه بشكل صحيح.

إخطار الطرفين بالقرار

بمجرد اتخاذ القرار، يتلقى الطرفان بعد ذلك إخطاراً به، يرسل إليهما من حساب أحد سجلات المحكمة الثلاثة (في نيويورك وجنيف ونيروبي).
يمثِّل البريد الإلكتروني، وأي رسالة من السجل قد تكون ملحقة به، شكل إخطار أي من الطرفين.