دائرة الترجمة الشفوية

التعريف بنا

تضم دائرة الترجمة الشفوية مترجمين شفويين من خلفيات متنوعة. وفي فترات الذروة التي تُعقد خلالها العديد من الجلسات، تستعين الدائرة بمترجمين شفويين مستقلين لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات. ولكي يصبح المرء مترجما شفويا في الأمم المتحدة، يجب أن يكون حاصلا على شهادة جامعية، يُفضَّل أن تكون في الترجمة الشفوية أو في مجال متصل باللغات، وأن تكون لديه معرفة تامة بلغات العمل. ويجب أيضا اجتياز امتحان الأمم المتحدة التنافسي اللغوي الخاص بالمترجمين الشفويين. ويُفضّل أن يكون المترجم الشفوي محبا للاطلاع ومتعطشا للمعرفة وأن يكون قادرا على مواكبة الأحداث العالمية والتغيرات التي تطرأ على اللغة.
 

التعريف بعملنا

تيسّر دائرة الترجمة الشفوية في مقر الأمم المتحدة التواصل أثناء الاجتماعات الحكومية الدولية عن طريق توفير الترجمة الشفوية من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة وإليها (الإسبانية والإنكليزية والروسية والصينية والعربية والفرنسية). ويغطي عملها طائفة متنوعة من المواضيع بما في ذلك السلام والأمن، والتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والبيئة.

 

وتتمثل أهم أولوية لدى دائرة الترجمة الشفوية في توفير خدمات ترجمة شفوية جيدة لجلسات الهيئات في أي وقت وفي أي مكان تُطلب فيه هذه الخدمات. وتواجه الدائرة عدة تحديات، من بينها نقص المترجمين الشفويين المؤهلين في بعض التشكيلات اللغوية. ويتمثل تحد آخر في سرعة الإدلاء بالبيانات. فلضمان مشاركة أكبر عدد ممكن في كل جلسة، فُرض حد زمني صارم على طول البيانات. ولذلك، يميل المتكلمون إلى الإدلاء ببياناتهم بسرعة فائقة لتغطية عدد أكبر من المسائل. وعندما تتجاوز سرعة الإدلاء 120 كلمة في الدقيقة الواحدة، تصبح مهمة الترجمة الشفوية بدقة وبشكل تام صعبة للغاية.