ALLIED DEMOCRATIC FORCES (ADF)

CDe.001
ALLIED DEMOCRATIC FORCES (ADF)
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2014/10/29
سبب الإدراج في القائمة: 

         أُدرج اسم تحالف القوى الديمقراطية في القائمة في 30 حزيران/يونيه 2014 وفقا للمعايير المحددة في الفقرة 4 من القرار2078 (2012).

معلومات إضافية: 

أُنشئ تحالف القوى الديمقراطية في عام 1995، وهو متمركز في المنطقة الجبلية الحدودية بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا. ويفيد التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بجمهورية الكونغو الديمقراطية الصادر في عام 2013، نقلا عن مسؤولين أوغنديين ومصادر في الأمم المتحدة، بأن قوام تحالف القوى الديمقراطية كان يُقدر في عام 2013 بما بين 200 1 و 500 1 محارب مسلح متمركزين في شمال شرق إقليم بيني بمحافظة كيفو الشمالية، قرب الحدود مع أوغندا. وتقدّر المصادر نفسها بأن العدد الإجمالي لأعضاء التحالف - بمن فيهم النساء والأطفال - يتراوح بين 600 1 و 500 2 فرد. وبسبب العمليات الهجومية التي شنتها القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية في عامي 2013 و 2014، وزّع التحالف محاربيه في عدد كبير من القواعد الصغيرة، ونقل النساء والأطفال إلى مناطق تقع غرب بيني وعلى طول الحدود بين إيتوري وشمال كيفو. والقائد العسكري للتحالف هو هود لوكواغو، وقائده الأعلى هو جميل موكولو الخاضع للجزاءات.

         وقد ارتكب التحالف انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن 2078 (2012) بما في ذلك الانتهاكات الواردة تفاصيلها أدناه.

         وجنّد التحالف الأطفال واستخدمهم جنودا، في انتهاك للقانون الدولي الساري المفعول (الفقرة 4 (د) من قرار مجلس الأمن).

         وأعلن فريق الخبراء في تقريره النهائي الصادر عام 2013 أنه أجرى مقابلة مع ثلاثة من محاربي التحالف السابقين الذين فروا خلال عام 2013 وبينوا السبل التي يستميل بها القائمون بالتجنيد لحساب التحالف في أوغندا الأشخاص إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية بوعود كاذبة بالحصول على وظائف (للبالغين) وعلى تعليم مجاني (للأطفال)، ثم يرغمونهم على الانضمام إلى التحالف. وكذلك يفيد فريق الخبراء في تقريره بأن محاربي التحالف السابقين أبلغوا الفريق بأن المجموعات التي يدربها التحالف تضم عادة رجالا بالغين وصبيانا، وأبلغ صبيّان ممن فروا من التحالف في عام 2013 فريق الخبراء بأنهما تلقيا تدريبا عسكريا من التحالف. ويشمل تقرير فريق الخبراء أيضا وصفا للتدريب يقدّمه أحد ”الجنود الأطفال السابقين في التحالف“ الذين خضعوا للتدريب.

         ويفيد التقرير النهائي للفريق الصادر في عام 2012 بأن القائمين بالتجنيد لحساب التحالف يجنّدون أطفالا، ومن الأمثلة على ذلك حالة أحد القائمين بالتجنيد لحساب التحالف الذي قبضت عليه السلطات الأوغندية في كاسيسي في عام 2012 وهو في طريقه إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وبصحبته ستة صبيان.

         ومن الشواهد على تجنيد التحالف للأطفال واستخدامه لهم ما تضمنته رسالة وجهتها جورجيت غانيون المديرة السابقة لمنطقة أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش إلى وزير العدل الأوغندي السابق كيدّو ماكوبويو في 6 كانون الثاني/يناير 2009، وأكدت فيها أن التحالف اختطف صبيا اسمه بوشوبوزي إيرومبا في عام 2000 وعمره تسع سنوات. وأُرغم على الاضطلاع بمهام النقل وغيرها من الخدمات لصالح محاربي التحالف.

         وإضافة إلى ذلك أوردت منظمة ”رصد أفريقيا“ ”The Africa Report“ ادعاءات بأن التحالف يجند أطفالا لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، ونقلت عن متحدث باسم قوة الدفاع الشعبية الأوغندية أن القوة أنقذت 30 طفلا من معسكر تدريب في جزيرة بوفوما الواقعة في بحيرة فكتوريا.

         وارتكب التحالف أيضا عددا كبيرا من انتهاكات حقوق الإنسان الدولية والقانون الدولي الإنساني ضد النساء والأطفال، بما في ذلك القتل والتشويه والعنف الجنسي (الفقرة 4 (هـ) من قرار مجلس الأمن).

         ويفيد فريق الخبراء في تقريره النهائي الصادر في عام 2013 بأن التحالف هاجم عددا كبيرا من القرى في عام 2013، الأمر الذي دفع أكثر من 000 66 شخص إلى الفرار إلى أوغندا. وأدّت هذه الهجمات إلى إخلاء منطقة واسعة من السكان، وقد سيطر عليها التحالف منذئذٍ عن طريق اختطاف من يعودون إلى قراهم أو قتلهم. وفي الفترة بين تموز/يوليه وأيلول/سبتمبر 2013، قام التحالف بقطع رؤوس ما لا يقل عن خمسة أشخاص في منطقة كامانغو وإطلاق النار على عدة أشخاص واختطاف عشرات آخرين. وقد أدخلت هذه الأعمال الرعب في قلوب السكان المحليين ومنعت الناس من العودة إلى ديارهم.

         وأبلغت المذكرة الأفقية الشاملة - وهي آلية لرصد الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في حالات النزاع المسلح والإبلاغ عنها - فريق مجلس الأمن المعني بالأطفال والنزاع المسلح بأن التحالف كان مسؤولا خلال فترة الإبلاغ الممتدة من تشرين الأول/أكتوبر إلى كانون الأول/ديسمبر 2013 عن 14 إصابة موثقة في صفوف الأطفال من أصل 18 إصابة، بما في ذلك الإصابات الناجمة عن حادث وقع في إقليم بيني بمحافظة كيفو الشمالية في 11 كانون الأول/ديسمبر 2013، عندما هاجم التحالف قرية موسوكو، مما أدى إلى مقتل 23 شخصا من بينهم 11 طفلا (ثلاث فتيات وثمانية فتيان) تتراوح أعمارهم بين شهرين و 17 سنة. وقد شُوه جميع الضحايا تشويها بالغا باستخدام السواطير، بمن فيهم طفلان نجيا من الهجوم.

         ويُدرج تقرير الأمين العام عن العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات، الصادر في آذار/مارس 2014، ”تحالف القوى الديمقراطية - الجيش الوطني لتحرير أوغندا“ في عداد الأطراف التي يوجد من الأسباب ما يكفي للاشتباه في ارتكابها الاغتصاب أو غيره من أشكال العنف الجنسي، أو في كونها مسؤولة عنها في حالات النزاع المسلح“.

         وشارك التحالف أيضا في هجمات ضد حفظة السلام التابعين لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (الفقرة 4 (ط) من قرار مجلس الأمن).

         وأخيرا فإن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية أبلغت بأن التحالف شن هجومين على الأقل على حفظة السلام التابعين لها. شُن أولهما يوم 14 تموز/يوليه 2013 على دورية للبعثة على الطريق بين مباو وكامانغو. وترد تفاصيل هذا الهجوم في التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني بجمهورية الكونغو الديمقراطية الصادر في عام 2013. ووقع الهجوم الثاني يوم 3 آذار/مارس 2014. وشُن بالقنابل اليدوية على مركبة تابعة للبعثة على بُعد عشرة كيلومترات من مطار مافيفي بإقليم بيني، وأدى إلى جرح خمسة من حفظة السلام“.

         وأُلقي القبض على مؤسس التحالف وقائده جميل موكولو (CDi.015) في دار السلام بتنزانيا في نيسان/أبريل 2015. وهو معتقل في زنزانة في أحد مراكز الشرطة اعتبارا من حزيران/يونيه 2016 بانتظار محاكمته.