وفقاً لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتنظيم القاعدة موجزاً سردياً لأسباب إدراج أسماء الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أدرج اسم يحيى جوادي في القائمة في 3 تموز/يوليه 2008 عملا بالفقرتين 1 و 2 من القرار 1822 (2008) باعتباره مرتبطا بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QDe.014) بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها "هذا الكيان"، أو معه أو باسمه أو بالنيابة عنه؛ أو في التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها“.
كان يحيى جوادي، المعروف أيضا باسم يحيى أبو عمار، هو قائد منطقة الساحل والصحراء الكبرى الواقعة تحت سيطرة تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وكذلك رئيس جماعة طارق ابن زياد، وهي إحدى مكونات تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في منطقة الساحل والصحراء الكبرى، وتوجد قاعدة دعمه في شمال مالي.
ومنذ أن أعلنت الجماعات الإرهابية في هذه المنطقة عن ولائها لتنظيم القاعدة (QDe.004)، ومن خلال الاسم الجديد الذي اتخذته وهو ”تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي“، ما فتئت تسعى إلى تعزيز وجودها في شمال منطقة الساحل. وبهدف مساعدة تنظيم القاعدة على تحقيق أهدافه في منطقتي المغرب العربي والساحل، نفذ تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عدة أعمال إرهابية في المنطقة وأعلن مسؤوليته عن اختطاف سائحين نمساويين في جنوب تونس في 22 شباط/فبراير 2008. ونُقل السائحان النمساويان إلى شمال مالي، حيث كان ينشط يحيى جوادي.
وأفادت تقارير عن مقتل يحيى جوادي في مالي في شباط/فبراير 2022.