إشراك الشباب

youth and technology

الشباب والتكنولوجيا. الصورة: صور الأمم المتحدة

”لنكون جادين في مسألة الوقاية، وخاصة في منع نشوب النزاعات، علينا أن نكون جادين في التعامل مع الشباب والشابات والاستثمار فيهم“.

ملاحظات أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في حلقة النقاش التي نُظمت بعنوان ”الاستثمار في الشباب من أجل مكافحة الإرهاب“.

تحسين المبادرات التي تركز على الشباب

تمشياً مع استراتيجية الشباب للأمم المتحدة وقراري مجلس الأمن 2250 (2015) و 2419 (2018)، الذي ”يهيب بجميع الجهات الفاعلة المعنية أن تأخذ في الاعتبار آراء الشباب ومشاركتهم الهادفة، اعترافاً بأن تهميش الشباب لا يخدم بناء السلام المستدام ومنع التطرف العنيف الذي من شأنه أن يفضي إلى الإرهاب“، تتمثل مهمة المكتب في سبيل إشراك الشباب في زيادة المبادرات التي تركز على الشباب وتوسيع نطاقها أفقياً عبر منظومة الأمم المتحدة وخارجها، وكذلك تعزيز وزيادة مشاركة الشباب الفعالة في إعداد مشاريع وسياسات وبرامج تهدف إلى منع ومكافحة التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب.

برنامج الشباب

شرع مركز مكافحة الإرهاب الآن في المرحلة الأولى من وضع برنامج عالمي شامل للشباب، يهدف إلى توطيد وتعزيز وتدعيم أنشطة مشاركة الشباب الحالية التي يقوم بها المكتب، وتقديم نهج قائم على البيانات والأدلة ومطّلع على شؤون الشباب لمنع التطرف العنيف ومكافحته. والهدف من ذلك هو تعزيز قدرة الشباب على الصمود في وجه التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب، مما يؤدي إلى زيادة وتعزيز مساهمة الشباب في الجهود الرامية إلى منع التطرف العنيف ومكافحته.

وستركز المرحلة الثانية من هذا البرنامج العالمي للشباب على إيجاد الدعم لبناء القدرات والمناهج المبتكرة لمنع التطرف العنيف بالتعاون مع الشباب، بما في ذلك  منظمات المجتمع المدني التي يقودها الشباب  وذوي العلاقة في القطاع الخاص، ومنها على سبيل المثال الجهات الفاعلة في قطاعي ألعاب  الفيديو والتواصل الاجتماعي.

موارد الشباب