مشاركة المجتمع المدني
المجتمع المدني والأمم المتحدة
منذ تقرير عام 2004 بشأن العلاقات بين الأمم المتحدة والمجتمع المدني، خطت كيانات الأمم المتحدة خطوات كبيرة لإضفاء الطابع المؤسسي على طريقة ارتباطها وعملها بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية.
يتم تحديد وتقييم علاقات الأمم المتحدة مع المجتمع المدني بشكل جيد في مجالات التنمية، وحقوق الإنسان، والشؤون الاقتصادية والاجتماعية والتنمية.
تدرك الأمم المتحدة أهمية الشراكة مع المجتمع المدني، لأن مثل هذه الشراكة يمكن أن تساعد في تعزيز أهداف المنظمة، ودعم عملنا على المستوى العالمي والإقليمي والوطني والمجتمعي أو المحلي.
تعزيز المشاركة مع المجتمع المدني في أنشطة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
وبالنظر إلى أن كل من الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب وخطة العمل لمنع التطرف العنيف قد أدركت الحاجة إلى إشراك المجتمع المدني، فقد أصبح إشراك منظمات المجتمع المدني عنصراً هاماً في تنفيذ مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الرهاب للولايات المتعلقة بمنع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
ويعد التعاون مع منظمات المجتمع المدني مهمًا بشكل خاص في مجالات حماية وتعزيز حقوق الإنسان، بالإضافة إلى المشاركة مع الشباب والنساء لضمان انعكاس آراء المجتمع المدني بشكل كامل في سياسات وبرامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وضع مكتب مكافحة الإرهاب لضمان المشاركة المنتظمة والمتماسكة والمنظمة مع المجتمع المدني استراتيجية إشراك المجتمع المدني لدعم المكتب ولجنة التنسيق ومجموعات العمل للمشاركة بشكل أفضل مع مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني على الصعيد العالمي والإقليمي والمستويات الوطنية.