مؤتمر جنيف

منع التطرف العنيف: سبيل المضي قدما

بناءً على خطة عمل الأمين العام لمنع التطرف العنيف والمناقشة الرسمية للجمعية العامة يومي 12 و 16 شباط/فبراير 2016، يوفر مؤتمر جنيف فرصة للمجتمع الدولي لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في معالجة دوافع التطرف العنيف وبناء الدعم لخطة العمل.

اليوم الأول من أيام المؤتمر مخصص لاجتماع كبار الخبراء حول القضايا الرئيسية المتعلقة بمنع التطرف العنيف، واليوم الثاني هو الجزء رفيع المستوى من المؤتمر بما في ذلك التدخلات على المستوى الوزاري. كما سيشارك رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية ورؤساء وكالات الأمم المتحدة في المناقشات حول العمل على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي خلال اليوم.

انتشار التطرف العنيف

لقد أزعج انتشار التطرف العنيف المجتمع الدولي بشكل كبير على مدى السنوات العديدة الماضية، وتشكل الجماعات المتطرفة العنيفة اعتداءً مباشراً على ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتقوض جهودنا للحفاظ على السلام والأمن، وتعزيز التنمية المستدامة، وتعزيز احترام حقوق الإنسان وتقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.

في قرار الجمعية العامة بشأن خطة عمل الأمين العام لمنع التطرف العنيف (A/RES/70/254)، الذي اعتمد بتوافق الآراء في 12 شباط/ فبراير 2016، رحبت الدول الأعضاء بمبادرة الأمين العام وشددت على أنها ضروري لمواجهة التهديد الذي يشكله التطرف العنيف عندما يؤدي إلى الإرهاب. وقد أدرك هذا أن التطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطه بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية.

بناءً على خطة العمل والمناقشة الرسمية للجمعية العامة بشأن الخطة في شباط/فبراير 2016، يوفر مؤتمر جنيف بشأن منع التطرف العنيف فرصة للمجتمع الدولي لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة ومناقشة الفرص لمنع التطرف العنيف على المستوى العالمي والإقليمي والوطني.