برنامج حماية الأهداف المعرضة للخطر

الهدف الرئيسي من هذا البرنامج هو المساهمة في وضع مناهج تعاونية تشمل التعاون الدولي والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز أمن الدول الأعضاء، وخاصة حماية الأهداف المعرضة للخطر من الهجمات الإرهابية.

وبشكل أكثر تحديداً، يسعى البرنامج إلى دعم الدول الأعضاء لتعزيز قدراتها على منع ومكافحة:

  • الأخطار التي تهدِّد الأحداث الرياضية الكبرى؛
  • الأخطار التي تهدِّد الأماكن الدينية وأماكن العبادة؛
  • الأخطار التي تهدِّد للمراكز الحضرية والأماكن السياحية؛
  • الأخطار المرتبطة بالمنظومات الجوية غير المأهولة.

 

الأهداف

شدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في قراره 2396 (2017) على ضرورة قيام الدول الأعضاء بتطوير أو مراجعة أو تعديل تقييمات التهديدات والمخاطر الوطنية للنظر في الأهداف السهلة، ووضع خطط الطوارئ والاستجابة للطوارئ المناسبة للهجمات الإرهابية. كما دعت الدول إلى إقامة أو تعزيز شراكات وطنية وإقليمية ودولية مع أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص بشأن تبادل المعلومات والخبرات من أجل منع وحماية وتخفيف والتحقيق والاستجابة والتعويض عن الأضرار الناجمة عن الهجمات الإرهابية ضد الأهداف غير المحصنة.

علاوة على ذلك، أقرت لجنة مكافحة الإرهاب في عام 2018 إضافة لمبادئ مدريد التوجيهية لعام 2015 مع توصيات محددة فيما يتعلق بحماية الأهداف "السهلة" والبنى التحتية الحيوية. وعلى وجه التحديد، يشدد المبدأ التوجيهي الإضافي الخامس عشرعلى أنه ينبغي للدول الأعضاء، بالتعاون مع الدول الأعضاء، وضع تقييمات للتهديدات والمخاطر، وتحديد الأهداف السهلة في السياق الوطني، ووضع استراتيجيات وخطط عمل للحد من المخاطر، واتخاذ تدابير التأهب وتعزيز قابلية التشغيل المتبادل في إدارة الأمن والأزمات. ويشجع المبدأ التوجيهي الإضافي السادس عشر الدول الأعضاء على تحديث التخطيط للطوارئ، ووضع آليات لتبادل المعلومات وتقييم المخاطر وكذلك الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والمساعدة في تقديم تنمية القدرات المستهدفة والتدريب. وشُجعت البعثة على مواصلة تعزيز تقديم المساعدة التقنية إلى الدول وتقديمها إلى الدول، بناء على طلبها، وذلك بالتشاور الوثيق مع اللجنة والمديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب، لدعم جهودها على نحو أفضل لتطبيق هذه المبادئ وتلبية المتطلبات المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن.

في 12 أيلول/سبتمبر 2019، قدم الأمين العام غوتيريس خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية التي تم وضعها تحت قيادة تحالف الأمم المتحدة للحضارات.

 

أنشطة البرنامج

سيقوم مركز الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب بجمع وتبادل الممارسات الجيدة التي طورتها الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والقطاع الخاص في حماية المراكز الحضرية والأماكن السياحية وأماكن العبادة وكذلك التهديد الذي تشكله الأنظمة الجوية بدون طيار. وسيصدر المركز ملحقًا معياريًا لخلاصة الممارسات الجيدة حول حماية البنى التحتية الحرجة التي طورها مركز الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب والمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب في 2018.

يقدم مركز الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب مساعدة تشغيلية مصممة خصيصا للدول الأعضاء من خلال:

  • المساعدة على تطوير المناهج التعاونية والاستراتيجيات الوطنية، بما في ذلك الشراكات بين القطاعين العام والخاص
  • دورات تدريبية تقنية حول تقييم المخاطر التشغيلية وإدارة الأزمات والاستجابة
  • خدمات التوجيه لدعم الجهات المختصة

 

تفاصيل البرنامج

عنوان المشروع: البرنامج العالمي لحماية الأهداف الضعيفة

تاريخ بدء المشروع: 2020

الشريك (الشركاء) المنفذون: مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع المديرية التنفيذية للجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، معهد الأمم المتحدة الأقاليمي لبحوث الجريمة والعدالة‏‏. كما سيتم تنفيذ البرنامج بالتشاور الوثيق مع المنظمات الأخرى ذات الصلة، بما في ذلك الإنتربول.

المستفيد (المستفيدون): إنفاذ القانون والشرطة وقوات الأمن الأخرى وسلطات السياحة والنقل، والمجتمعات والقادة الدينيين والشركات العامة والخاصة المشاركة في الخدمات العامة وإدارة الأماكن العامة.

استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتوافق الآراء استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب في 8 أيلول/ سبتمبر 2006. وهي استراتيجية عالمية فريدة لتعزيز الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب. وتستعرض الجمعية العامة الاستراتيجية كل عامين، مما يجعلها وثيقة حية تتوافق مع أولويات الدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب.

المنشورات

Graphic of the UN Plan of Action to Safeguard Religious Sites
Graphic of the Compendium of Good Practices on the protection of Critical Infrastructures