وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أُدرج اسم ليونيل دومون في القائمة الموحدة في 25 حزيران/يونيو 2003 عملا بأحكام الفقرتين 1 و 2 من القرار 1390 (2002) كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو بحركة الطالبان، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة تقوم بها [الجماعة الإسلامية المسلحة (QDe.006)] أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معها أو باسمها أو بالنيابة عنها أو دعماً لها“ أو ”توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليها أو بيعها لها أو نقلها إليها“ أو ”تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة التي تقوم بها“.
عاد ليونيل دومون من القتال في البوسنة والهرسك إلى وطنه فرنسا في عام 1995 حيث شارك في عدة هجمات عنيفة نفذتها مجموعة تدعى ”عصابة روبيه“، كان هو أحد مؤسِّسيها. وكان دومون، بوصفه عضواً في المجموعة، ضالعاً بشكل مباشر في عمليتي سطو ومحاولة تفجير سيارة ملغومة. وكان رشيد رمضا، وهو عضو في الجماعة الإسلامية المسلحة (QDe.006)، أيضا عضواً مؤسِّساً للمجموعة. وفي نيسان/أبريل 2007، حُكم على دومون بالسجن لمدة 25 عاما في فرنسا بسبب الجرائم التي ارتُكبت والتي كانت ذات صلة ”بعصابة روبيه“.
وحقَّقت السلطات الإيطالية أيضاً مع ليونيل دومون وتابعته قضائياً باعتباره قائدا لمقاتلين نشطين في إيطاليا وأماكن أخرى في أوروبا. وكشف التحقيق أنه كان ضالعاً في إيطاليا مع أفراد آخرين، جرت مقاضاتهم أيضا، في تقديم الدعم اللوجستي لشبكات إرهابية مرتبطة بالجماعة الإسلامية المسلحة. وشمل ذلك الدعم الاتجار بأوراق هوية مزيفة وتلقي بضائع مسروقة.