التقارير السنوية للمدافعة عن حقوق الضحايا
يستمر مكتب المدافعة عن حقوق الضحايا في تحقيق تقدم ملحوظ في تركيز الجهود على ضمان كرامة وحقوق الضحايا أثناء استجابة الأمم المتحدة للاستغلال والانتهاك الجنسيين. وفي عام 2022، زادت المدافعة عن حقوق الضحايا وكبار المديرين المسؤولين عن حقوق الضحايا الجهود، للالتقاء بضحايا الاستغلال والانتهاك الجنسيين وتطوير أفضل الممارسات في النهج المرتكز على الضحايا مع مقدمي الخدمات والمدافعين الآخرين. يستعرض هذا التقرير التقدم المحرز في المشاريع الرئيسية خلال هذا العام والمبادرات الجديدة التي تهدف إلى تحسين وصول الضحايا لخدمات الدعم.
مرت خمس سنوات على تعهد الأمين العام بتركيز الجهود على حقوق الضحايا وكرامتهم لمنع والاستجابة للاستغلال والانتهاك الجنسيين من جانب موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها والتصدي لهما. يسلط هذا التقرير الضوء على التقدم الذي أحرزته مكتب المدافعة عن حقوق الضحايا في إدماج نهج يرتكز على حقوق الضحايا في النظام بأكمله ويذكر بتفصيل إنجازات المكتب والمدافعين الميدانيين. كما تلتزم المدافعة عن حقوق الضحايا بزيادة عدد المدافعين في الميدان وستستمر في تشجيع تعيين كبار المسؤولين عن حقوق الضحايا بدوام كامل حسب الحاجة، أو تعيين منسق معني بحقوق الضحايا إذا تعذر ذلك.
تميز عام 2020 بالتحديات، وركز مكتب المدافعة عن حقوق الضحايا جهوده على تعزيز السياسات والدفاع والعمل على أرض الواقع لمنع الاستغلال والانتهاك الجنسيين من جانب موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها والتصدي لهما. يستعرض هذا التقرير أنشطة مكتب المدافعة عن حقوق الضحايا والمدافعين الميدانيين، وكذلك إنجازاتهم خلال عام 2020، ويشير إلى التحديات التي يواجهونها، ويخطط لأنشطة العام المقبل.
شارك مكتب المدافعة عن حقوق الضحايا في العديد من الأنشطة منذ بدء عمله في الميدان لتنفيذ تعهد الأمين العام بتركيز جهود الأمم المتحدة على وضع حقوق الضحايا وكرامتهم في مقدمة جهود منع والاستجابة للاستغلال والانتهاك الجنسيين من جانب موظفيها. يذكر هذا التقرير نتائج ملموسة لضحايا هذه الإساءات خلال عام 2019.
التقرير السنوي لعام 2018
في سنة 2018، أعطت المدافعة عن حقوق الضحايا الأولوية لجهود الدعوة والمشاركة والمشاورات مع الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية الدولية والإقليمية والمجتمع المدني والجهات المعنية الأخرى، في الميدان وفي مناطق الأخرى، لمعرفة وجهات نظرهم بشأن القضايا المتعلقة بحقوق الضحايا ومساعدتهم، والتأكد من إضفاء الصفة المؤسسية على النهج المرتكز على الضحايا ودمجه في جميع أنشطة الأمم المتحدة لمنع والاستجابة للاستغلال والانتهاك الجنسيين



