
حقوق الضحايا أولاً
ما هو النهج الذي يركز على الضحايا؟
يضع النهج الذي يركز على الضحايا حقوق الضحايا وكرامتهم، بما في ذلك رفاههم وسلامتهم، في مقدمة جميع الجهود الرامية إلى منع حالات الاستغلال والانتهاك الجنسيين والتحرّش الجنسي والتصدي لها، بغض النظر عن انتماء الجاني المزعوم.
ويستند النهج الذي يركز على الضحايا إلى حقوق الضحايا ومجموعة من المبادئ التوجيهية. وهو يشير إلى طريقة منهجية للتعامل مع الضحية (الضحايا)، من اللحظة التي تُعرف فيها الادعاءات وفي كل تفاعل لاحق. ويتطلب هذا النهج تقديم خدمات مستمرة وموثوقة بشكل متعاطف وفردي وشامل دون إصدار أحكام مسبقة ودون تمييز.
وتتمثل الأولوية في تهيئة بيئة تمكينية يستطيع فيها الضحايا التحدث، بأمان وسرية، إلى شخص يمنحهم الثقة في أنه سيتم الاستماع إليهم والإنصات لهم، والشعور بالدعم والتمكين، وبأن بوسعهم التعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم.
ويجب إطلاع الضحايا بصورة تامة في كل مرحلة من مراحل العملية، بما في ذلك إطلاعهم على ما يمكن أن يتوقعوه وما هو ممكن وما هو غير ممكن، وأن تتاح لهم الفرصة لتقديم الموافقة قبل اتخاذ أي إجراء نيابة عنهم، مما يمنحهم أكبر قدر ممكن من السيطرة والشعور بالفاعلية الشخصية. ويجب حمايتهم من الوصم والتمييز والانتقام والتعرض للصدمة مجدداً.
الوحدة التدريبيةيشمل النهج الذي يركز على الضحايا أيضا تهيئة بيئة عمل خالية من التحرش الجنسي وتحترم حقوق وكرامة جميع الموظفين وغير الموظفين.
ولدى الضحايا الحق:
- في أن يعاملوا باحترام
- في تلقي المساعدة والدعم
- في العدالة والمساءلة
- في تقرير مدى مشاركتهم في عمليات الأمم المتحدة
- في الحصول على المعلومات
- في أن يُصغى إليهم
- في الخصوصية والسرية
- في الحماية
- في الانتصاف
- في الشكوى
يصور الفيلم القصير ”لدي الحق“ وجهات نظر ضحايا سوء السلوك الجنسي من جانب الأفراد المرتبطين بالأمم المتحدة ويسلط الضوء على نهج الأمم المتحدة الذي يركز على الضحايا لمنع هذه الإساءات والتصدي لها. وهو يستند إلى قصص حقيقية، يؤديها ممثلون. الأمــم المتحـدة©
يجب أن نكون يقظين وألا ندخر جهداً لمنع الاستغلال والانتهاك الجنسيين وحفظ حقوق الضحايا وكرامتهم.”
أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة
