المبادرات

الدفاع عن حقوق الضحايا  

  • تعهد الأمين العام بأن ترفع الأمم المتحدة أصوت الضحايا وأن تضع حقوقهم وكرامتهم في طليعة جهودها المبذولة لمنع الاستغلال والانتهاك الجنسيين والتصدي لهما. وفي هذه الفعالية، سيعلن الأمين العام عن محامي الدفاع عن حقوق الضحايا.
  • ويُراد من الدفاع عن حقوق الضحايا تعزيز الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة لضحايا الاستغلال والانتهاك الجنسيين من خلال إتاحة الحماية الكافية لهم، وتقديم المساعدة المناسبة وسبل موثوقة للجوء إلى العدالة. وسيعمل محامي محامي الدفاع عن حقوق الضحايا على نطاق منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالاتها وصناديقها وبرامجها، والتعاون الوثيق مع المنسقين المقيمين، لكفالة اتباع نهج موحد وقوي لمساعدة الضحايا.

الصندوق الاستئماني لدعم ضحايا الاستغلال والانتهاك الجنسيين والدعوة لتعهدات جديدة

  • في عام 2016، أنشأ الأمين العام صندوقا استئمانيا لدعم تقديم الخدمات ومساعدة ضحايا الاستغلال والانتهاك الجنسيين. وربما تكون المساعدة طبية أو قانونية أو نفسية أو اجتماعية، ويمثل الصندوق الاستئماني وسيلة مهمة لتقديم الموارد المخصصة لدعم الضحايا. ويعكس ذلك كذلك التزام الأمين العام بوضع الضحايا في صميم النهج الأممي المتصل بهذه  المسألة الصعبة.

  • الاتفاق الطوعيواقترح الأمين العام اتفاقا طوعيا على جميع الدول الأعضاء التي تدعم عمليات السلام في الميدان، سواء أكانت مساهمتها في سياق حفظ السلام أو المساعدة الإنسانية أو الإنمائية أو غير ذلك، وسواء كانت متألفة من أفراد نظاميين أو مدنيين، ممن يعملون مباشرة داخل منظومة الأمم المتحدة أو في إطار ولايات مجلس الأمن.

  • والهدف من هذا الاتفاق، الذي سيكون بين الأمين العام وفرادى الدول الأعضاء، هو إرسال رسالة من الأمم المتحدة والدول الأعضاء إلى عالم الالتزام المشترك والمساءلة المتبادلة  بشأن منع الاستغلال والانتهاك الجنسيين والتصدي لهما.
  • والاتفاق هو دليل على الإرادة السياسية لمنع الاستغلال والانتهاك الجنسيين، والمطالبة بالمساءلة وتقديم الدعم المجدي للضحايا. كما أنه يحدد بيانا بالالتزام يستند إلى القيم المشتركة، فضلا عن التزامات محددة من جانب الأمم المتحدة والدول الأعضاء الموقعة على حد سواء.

دائرة القيادة بشأن منع الاستغلال والانتهاك الجنسيين والتصدي لهما في عمليات الأمم المتحدة

  • وسيعلن الأمين العام دائرة قيادته بشأن منع الاستغلال والانتهاك الجنسيين والتصدي لهما في عمليات الأمم المتحدة. وقد اتفق رؤساء الدول والحكومات المشاركون في دائرة القيادة على تقديم مشاركتهم الشخصية والتضامن مع الأمين العام دعما للضحايا؛ وأن تنفذ، حيثما أمكن، خطوات لإنهاء الإفلات من العقاب ومحاسبة مرتكبيها.

  • ووجهت الدعوة بالانضمام إلى دائرة القيادة إلى رؤساء الدول والحكومات بصفاتهم الشخصية، وهي غير قابلة للنقل أو للتحويل إلى غيرهم. ويُشجع أعضاء دائرة القيادة على الحضور، إلا أنه ليس أمرا مفروضا.