منحت جائزة نوبل للسلام للعام 2013 لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لما تبذله من جهود واسعة النطاق في سبيل القضاء على الأسلحة الكيميائية والحد من إنتشارها.
جائزة نوبل للسلام 2013
تم إنشاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للإشراف على تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية - الحظر العالمي الكامل على هذا النوع من الأسلحة. وقالت لجنة نوبل: "الاتفاقيات وعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حدد استخدام الأسلحة الكيميائية باعتباره من المحرمات بموجب القانون الدولي.
أكدت الأحداث الأخيرة في سوريا ، حيث تم استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى ، على الحاجة إلى تعزيز الجهود المبذولة للتخلص من هذه الأسلحة. (...) ومن خلال هذه الجائزة الممنوحة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، تسعى اللجنة إلى الإسهام في القضاء على الأسلحة الكيميائية ".
وقال السيد بان كي مون "من ساحات المعارك إلى المختبرات إلى طاولة المفاوضات، تتشرف الأمم المتحدة بالعمل جنبا إلى جنب مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للقضاء على التهديد الذي تشكله الأسلحة الكيميائية بالنسبة لكافة البشر وفي جميع الأوقات".
وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومكو ،أن الجائزة تعطي المنظمة تحفيزا اضافيا لجهودها وإلتزامها وتفانيها في تحقيق المهمة الموكلة اليها.
