أهلكت جائحة كوفيد-19 الأرواح وسبل العيش والاقتصاد. لكنها لم تبطئ تغير المناخ، الذي يمثل تهديدات متزايدة باستمرار لصحة الناس ووظائفهم وسلامتهم. لا يمكن أن تكون المخاطر أكبر: يُظهر العِلم أن درجات الحرارة في نطاقٍ قياسي، ومستويات غازات الدفيئة آخذة في الارتفاع، ومستوى سطح البحر آخذ في الارتفاع، والكوارث الطبيعية تزداد سوءاً.
وبينما يواجه العالم الوباء ويشرع في التعافي، هناك اعترافٌ متزايد بأن التعافي يجب أن يكون طريقاً إلى اقتصادٍ أخضر ومستدام تنتج عنه فرص عملٍ وازدهار ويقلل من الانبعاثات ويبني المرونة. من العِلم إلى الحلول، يعرض هذا الموقع كيف تجمع الأمم المتحدة بين جميع الأمم والشعوب، لذا فنحن لا نتخلى عن أحد بينما نتعامل مع حالة الطوارئ المناخية العالمية.
ستة إجراءات مناخية إيجابية
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحكومات على اتخاذ ستة إجراءات إيجابية للمناخ للتعافي بشكلٍ أفضل من جائحة #كوفيد-19، ويشمل ذلك الاستثمار في الوظائف المراعية للبيئة، وعدم إنقاذ الصناعات الملوِّثة، وإنهاء دعم الوقود الأحفوري، وأخذ مخاطر المناخ في الاعتبار في جميع القرارات المالية والسياساتية، والعمل معاً، والأهم من ذلك، عدم التخلي عن أحد.
الإجراءات الإيجابيةالعلم
تحتل الأمم المتحدة موقع الصدارة في تقييم علم تغير المناخ، مما يدل على أنه يحدث بسبب الأنشطة البشرية. نسير في الوقت الحالي على طريقٍ سيؤدي إلى تسريع آثار ستؤثر سلباً على حياة الناس وسبل عيشهم وصحتهم.
تقارير وأهم الاستنتاجاتبناء مستقبل مستدام
سيساعدنا العمل المناخي على تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي تهدف إلى رفع مستويات الرخاء والعيش الكريم مع حماية البيئة، فالعمل المناخي يعني زيادة الوظائف، وبناء مدن ومجتمعات مستدامة، وزيادة استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة وتقليل تلوث الهواء.
المُناخ وأهداف التنمية المستدامة