الهدف 12 – الاستهلاك والإنتاج المسؤولان

الهدف 12 – الاستهلاك والإنتاج المسؤولان2024-01-30T10:01:17-05:00

يتعلق الهدف 12 بضمان أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة، وهو أمر أساسي للحفاظ على سبل عيش الأجيال الحالية والمستقبلية.
كوكبنا ينفد من الموارد، ولكن عدد السكان مستمر في النمو. إذا وصل عدد سكان العالم إلى 9.8 مليار نسمة بحلول عام 2050، فسوف تكون هناك حاجة إلى ما يعادل ثلاثة كواكب تقريبا لتوفير الموارد الطبيعية اللازمة لمجاراة أنماط الحياة الحالية.

نحن بحاجة إلى تغيير عاداتنا الاستهلاكية، وتحويل إمدادات الطاقة لدينا إلى مصادر أكثر استدامة وهذه بعض التغييرات الرئيسية التي يجب علينا إجراؤها إذا أردنا خفض مستويات استهلاكنا. لقد أدت الأزمات العالمية إلى عودة الإعانات المقدمة لإنتاج الوقود الأحفوري، حيث تضاعفت تقريبا من عام 2020 إلى عام 2021.

إننا نشهد تغيرات واعدة في الصناعات، بما في ذلك ارتفاع الاتجاه نحو تقديم التقارير المتعلقة بالاستدامة، فقد زاد حجم تقارير الاستدامة المنشورة ثلاث مرات تقريبًا على مدى بضع سنوات فقط، مما يظهر مستويات متزايدة من الالتزام والوعي بضرورة أن تكون الاستدامة في صميم الممارسات التجارية.

يعد هدر الطعام علامة أخرى على الإفراط في الاستهلاك، ومعالجة فقدان الغذاء أمر ملح يتطلب سياسات مخصصة ومستنيرة بالبيانات، فضلاً عن الاستثمارات في التقنيات والبنية التحتية والتعليم والرصد. يتم إهدار 931 مليون طن من الغذاء سنويًا، على الرغم من معاناة عدد كبير من سكان العالم من الجوع.

لماذا نحتاج إلى تغيير طريقة استهلاكنا؟

رافق التقدم الاقتصادي والاجتماعي على مدى القرن الماضي تدهور بيئي يهدد نفس الأنظمة التي تعتمد عليها تنميتنا المستقبلية وبقاءنا.

يقتضي التحول الناجح تحسينات في كفاءة استخدام الموارد، وإعادة التفكير في دورة حياة الأنشطة الاقتصادية بأكملها، والمشاركة النشطة في الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف.

ما الذي يحتاج إلى التغيير؟

هناك العديد من جوانب الاستهلاك وإدخال تغييرات بسيطة عليها سيكون له تأثير كبير على المجتمع ككل.

يتعين على الحكومات تنفيذ وإنفاذ السياسات واللوائح التي تتضمن تدابير مثل تحديد أهداف للحد من إنتاج النفايات، وتعزيز ممارسات اقتصاد التدوير، ودعم سياسات الشراء المستدامة.

يتضمن الانتقال إلى اقتصاد التدوير تصميم منتجات تدوم طويلاً وقابلة للإصلاح ولإعادة التدوير. كما يتضمن أيضًا تعزيز ممارسات مثل إعادة استخدام المنتجات وتجديدها وإعادة تدويرها لتقليل النفايات واستنزاف الموارد.

ويمكن للأفراد أيضًا تبني أنماط حياة أكثر استدامة – وقد يشمل ذلك استهلاك كميات أقل، واختيار المنتجات ذات التأثيرات البيئية الأقل، وتقليل البصمة الكربونية للأنشطة اليومية.

كيف يمكنني المساعدة كشركة تجارية؟

من مصلحة الشركات التجارية إيجاد حلول جديدة تتيح أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة. هناك حاجة إلى فهم أفضل للتأثيرات البيئية والاجتماعية للمنتجات والخدمات، سواء لدورات حياة المنتج أو كيفية تأثرها بالاستخدام ضمن أنماط الحياة.

تمكّن حلول الابتكار والتصميم الأفراد وتلهمهم لقيادة أنماط حياة أكثر استدامة، مما يقلل من التأثيرات ويحسن الرفاهية.

كيف يمكنني المساعدة كمستهلك؟

هناك طريقتان رئيسيتان للمساعدة:
1. قلل نفاياتك 2. فكر في كل ما تشتريه واختر الخيار المستدام كلما أمكن ذلك.

لا تهدر الطعام وقلل استهلاكك للبلاستيك الذي يعد أحد الملوثات الرئيسية للمحيطات. كما أن حمل حقيبة قابلة لإعادة الاستخدام، ورفض استخدام المصاصات البلاستيكية، وإعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية هي طرق جيدة للقيام بدورك كل يوم.

الشراء الواعي مفيد أيضًا. فمن خلال الشراء من مصادر مستدامة ومحلية، يمكنك إحداث فرق بالإضافة إلى ممارسة الضغط على الشركات لتبني ممارسات مستدامة.

لاتخاذ اجراء قم بزيارة: www.un.org/ar/actnow

لمعرفة المزيد حول الهدف رقم 12 وأهداف التنمية المستدامة الأخرى، قم بزيارة: https://www.un.org/sustainabledevelopment

معلومات مصورة

 

يبرز ملف المعلومات المصورة (إنفقرافيك) بصورة ميسرة وموجزة أبرز المعلومات المتاحة بشأن هذا الهدف من أهداف التنمية المستدامة. ويمكنكم كذلك مطالعة النسخة المخصصة للطباعة (جودة عالية).

مستجدات إخبارية

مجموعة العشرين وغيرها من الدول تتخذ خطوات كبيرة لجعل التنمية المستدامة والعمل المناخي حقيقة واقعة

اتخذت مجموعة العشرين وغيرها من الدول، خطوات كبيرة خلال العام الماضي لحشد تريليونات الدولارات من رأس المال العام والخاص، وذلك لجعل التنمية المستدامة والعمل المناخي حقيقة واقعة، وفقا لبحث جديد صادر عن برنامج الأمم المتحدة [...]

افتتاح مؤتمر المحيط بالدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي لإدارة المحيطات

2017/6/5 — دعا أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء إلى الانخراط في حوار ضروري لوضع نموذج جديد للإدارة المستقبلية للمحيطات، محذرا من استمرار تدهور حالة المحيطات ما لم تنحى المصالح الإقليمية جانبا. [...]

الأمين العام: لا يمكن إنهاء الفقر بدون الحفاظ على البيئة

2017/6/5 — في اليوم العالمي للبيئة دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "إعادة توثيق صلة البشر بالطبيعة والاعتزاز بالكوكب الذي يحمينا". وقال إن البيئة، من المحيطات والأرض والهواء والغابات والمياه، هي حجر الزاوية [...]

فيديوهات ذات صلة

Go to Top