Goal 6 iconعقد العمل من أجل المياه، 2018-2028: تجنب أزمة مياه عالمية

إن النقص المقدر بنسبة 40 في المائة في موارد المياه العذبة بحلول عام 2030 إلى جانب تزايد عدد سكان العالم – وفقاً للتقديرات الحالية – جعل العالم يتجه نحو أزمة مياه عالمية. وإدراكًا للتحدي المتزايد، أطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد العمل من أجل المياه — وهو رسميًا العقد الدولي للعمل “المياه من أجل التنمية المستدامة” – في 22 آذار/مارس 2018، لحشد الجهود للعمل الذي سيساعد في تغيير طريقة إدارتنا للمياه.

كل قطرة مياه مهمة

في كانون الأول/ديسمبر 2016، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع قرار “العقد الدولي (2018–2028) للعمل – المياه من أجل التنمية المستدامة” للمساعدة في زيادة التركيز على المياه خلال عشر سنوات.

وإذ تشدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على أهمية المياه في تحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والجوع، فقد أعربت عن قلقها العميق إزاء عدم إمكانية الحصول على مياه الشرب المأمونة، وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية، والكوارث المرتبطة بالمياه، والندرة والتلوث الآخذين في التفاقم بسبب التحضر، والنمو السكاني، واﻟﺘﺼﺤﺮ، واﻟﺠﻔﺎف، وﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ.

سيركز العقد الجديد على التنمية المستدامة والإدارة المتكاملة للموارد المائية لتحقيق الأهداف الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية؛ وعلى تنفيذ البرامج والمشروعات ذات الصلة وتعزيزها؛ وكذلك على تعزيز التعاون والشراكة على جميع المستويات من أجل المساعدة على تحقيق الأهداف والغايات المتعلقة بالمياه والمتفق عليها دوليًا، بما في ذلك الأهداف الواردة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

سيبدأ العقد في يوم المياه العالمي في 22 آذار/مارس عام 2018 وينتهي في يوم المياه العالمي في 22 آذار/مارس عام 2028.

يصنف المنتدى الاقتصادي العالمي أزمة المياه ضمن أكبر ثلاثة مخاطر عالمية للسنة الثالثة على التوالي. إن عدم التصدي بفعالية لهذه التحديات سيكون له آثار عالمية مدمرة.

أهداف العقد

المياه والصرف الصحي شرطان أساسيان للحياة ويجب أن نركز بشكل أكبر على هذين الحقين من حقوق الإنسان. خلال العقد، يحدد المجتمع الدولي الأهداف التالية:

  1. دفع عجلة التنمية المستدامة
  2. تنشيط البرامج والمشروعات القائمة
  3. التحفيز على العمل من أجل تحقيق خطة عام 2030