2016/5/9 — قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن الدول الجزرية الصغيرة النامية تقع في الخطوط الأمامية لتغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر، وإنها دقت ناقوس الخطر منذ فترة طويلة قبل وضع تغير المناخ على جدول الأعمال الدولي.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها بجامعة موريشيوس أثناء زيارته للجزيرة الواقعة في وسط المحيط الهندي. وأثنى بان، في الكلمة، على نهج جمهورية موريشيوس في رؤيتها لعام 2030 لتحقيق النمو الشامل، وتسخير قوة الاقتصاد الأزرق ودفع عجلة التنمية المستدامة.

وأضاف “في الواقع، تم تطوير الخطة الدولية الأولى للقرن الحادي والعشرين لتلبية احتياجات الدول الجزرية الصغيرة النامية هنا، والتي عرفت في جميع أنحاء العالم باستراتيجية موريشيوس. في العام الماضي، اعتمد المجتمع الدولي جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، وهو خطة عالمية للقضاء على الفقر، وضمان عدم التخلي عن أحد وتوسيع الفرص بطريقة صديقة للكوكب ويكون الناس محورها.”

وحث الأمين العام على إعطاء مزيد من النساء أدوار صنع القرار كما حث على أهمية تمكين الشباب.

وقال ” الشباب قلقون بشأن فرص العمل والعمل اللائق. هنا في موريشيوس تبلغ نسبة توظيف الشباب أكثر من عشرين في المائة كما هو الحال في أجزاء كثيرة من العالم. يريد الشباب دورا أكبر في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم. التمكين الاقتصادي والتمكين السياسي يسيران جنبا إلى جنب، والتعليم هو المفتاح لكليهما. وأنا أعلم أن موريشيوس قد أعطت للتعليم أولوية عالية.”

وأبدى الأمين العام إعجابه بمجانية التعليم في موريشيوس، بما في ذلك على مستوى الجامعة، وأيضا بمجانية وسائل النقل العام إلى المدرسة.

 

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة