أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها المجتمعون في أديس ابابا لحضور المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية، اليوم مبادرة جديدة للمساعدة في الحد من وفيات الأمهات والأطفال بحلول عام 2030.

وسوف تدعم منصة التمويل العالمي الاستراتيجية العالمية التي وضعها الأمين العام بان كي مون من أجل صحة المرأة والطفل والمراهقين، وأهداف التنمية المستدامة التي من المتوقع أن يعتمدها قادة العالم في سبتمبر / أيلول القادم.

وقال الأمين العام في إطلاق المنصة، وقد انضمت إليه مجموعة البنك الدولي، وحكومات كندا والنرويج والولايات المتحدة، فضلا عن قادة وطنيين وعالميين في مجال الصحة، “رؤيتنا واضحة: العمل على القضاء على وفيات الأمهات والأطفال والمراهقين التي يمكن الوقاية منها وتجنبها خلال عقد من الزمن.”

“ويستلزم القضاء على الفقر المدقع وتعزيز التنمية والصمود ضمان بقاء المرأة والطفل والمراهقين وصحتهم ورفاهم في كل مكان”.

وأضاف، “إنهم أكبر مورد غير مستغل لدفع جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة التحويلي”.

وقد تم الإعلان أيضا عن تخصيص مبلغ 12 مليار دولار من التمويل المحلي والدولي، العام والخاص، لخطط الاستثمار الخماسية القطرية المتعلقة بصحة المرأة، والطفل والمراهقين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وكينيا، وتنزانيا.

وتشمل المجموعة التالية التي سوف تستفيد من التمويل والمكونة من ثماني دول، بنغلاديش والكاميرون والهند وليبيريا وموزامبيق ونيجيريا والسنغال وأوغندا.

وقال السيد بان كي مون، “إن الاستثمار في إنقاذ وتحسين حياة النساء والأطفال والمراهقين ليس فقط واجبا أخلاقيا، فهو أيضا منطقيا في السياق الاقتصادي، فهو يقلل من الفقر؛ ويعمل على تحفيز الإنتاجية الاقتصادية والنمو؛ ويخلق فرص العمل. ويساعد النساء والأطفال والمراهقين على إدراك حقوقهم الإنسانية الأساسية في الصحة والرفاه ومستقبل مستدام.