يأتي اليوم الدولي للسلام هذا العام في فترة تمر فيها البشرية بأزمة.
إذ قلبت جائحة كوفيد-19 عالمنا رأسا على عقب.
وباتت النزاعات تخرج عن نطاق السيطرة.
وتزداد حالة الطوارئ المناخية سوءا.
ويتزايد التفاوت والفقر.
وتفرق حالة انعدام الثقة والانقسام الناس في وقت تدعو فيه الحاجة إلى التضامن والتعاون أكثر من أي وقت مضى.
إننا، كأسرة بشرية، نواجه خيارا قاسيا -
السلام أو الخطر الدائم.
ويجب علينا أن نختار السلام.
ولذلك، أدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة اليوم.