اليوم، نتذكر جميع ضحايا الإرهاب والناجين منه ونحيي ذكراهم. وإننا نتضامن مع أولئك الذين قُتل أحباؤهم، وأولئك الذين ما زالوا يعانون من الأذى البدني والنفسي، ومع المجتمعات المحلية وكل المجتمعات التي أثخنتها الأعمال الإرهابية بجراح دائمة الأثر.
اليوم، نتذكر جميع ضحايا الإرهاب والناجين منه ونحيي ذكراهم. وإننا نتضامن مع أولئك الذين قُتل أحباؤهم، وأولئك الذين ما زالوا يعانون من الأذى البدني والنفسي، ومع المجتمعات المحلية وكل المجتمعات التي أثخنتها الأعمال الإرهابية بجراح دائمة الأثر.
وظيفةُ العاملين في مجال الأنشطة الإنسانية هي أن يساعدوا الأشخاص الأشد ضعفا في العالم عندما تقع الكوارث.
وظيفةُ العاملين في مجال الأنشطة الإنسانية هي أن يساعدوا الأشخاص الأشد ضعفا في العالم عندما تقع الكوارث.ولكن العاملين في تقديم المعونة يواجهون تهديدات متنامية في جميع أنحاء العالم. ففي السنوات العشرين الماضية، تضاعفت عمليات الرمي بالرصاص والاختطاف وغيرها من الهجمات الموجهة ضد المنظمات الإنسانية عشر مرات. وفي هذا العام وحده، قتل ما لا يقل عن 72 من العاملين في مجال الأنشطة الإنسانية في مناطق النزاع.
منذ أن حلت جائحة كوفيد-19 ونحن نسمع الكثير عن التضامن العالمي. والمؤسف أن الكلمات وحدها لن تنهي الجائحة - ولن تحد من تأثير أزمة المناخ.
ما زالت الشعوب الأصلية في مختلف أنحاء العالم تواجه الكثير من التهميش والتمييز والاستبعاد. وأوجه التفاوت العميقة هذه، المتأصلة في النظام الاستعماري والأبوي، تكرسها مقاومة دفينة لإقرار واحترام حقوق الشعوب الأصلية وكرامتها وحرياتها.
يقف الشباب في الخطوط الأمامية للنضال من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع.
وقد سلطت جائحة كوفيد-19 الضوء على الحاجة الماسة إلى تحقيق ما يسعى إليه الشباب من تغيير مفضٍ إلى التحوّل - ويجب أن يكون الشباب شركاء كاملين في هذه الجهود.
ويبرز اليوم الدولي للشباب هذا العام الحلول التي طورها المبتكرون الشباب لمواجهة التحديات التي تواجه منظوماتنا الغذائية. وتعالج هذه الحلول أوجه عدم المساواة في الأمن الغذائي، وفقدان التنوع البيولوجي، والتهديدات التي تتعرض لها بيئتنا، وأكثر من ذلك بكثير.
في معترك جائحة عالمية النطاق، تقترن بتزايد أوجه عدم المساواة والدمار الاقتصادي، يحدق خطر التلاشي بأصوات الناجين من الاتجار بالبشر وضحاياه.
ومع ذلك، فإن الاستماع إلى قصصهم أمر له أهمية أكثر من أي وقت مضى لما تتسبب فيه أزمة كوفيد-19 من تزايد في أوجه الهشاشة وتنام للشعور باليأس.
فقد أسقطت الجائحة في براثن الفقر المدقع عددا إضافيا من الناس يصل إلى 124 مليون شخص، مما يجعل ملايين عديدة من الناس عرضة لخطر الاتجار بالأشخاص.
في غضون أيام قليلة، سيجتمع رياضيون من جميع أنحاء العالم في اليابان للمشاركة في الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية للأشخاص ذوي الإعاقة. وكان عليهم أن يتغلبوا على عقبات هائلة للمشاركة، في خضم جائحة كوفيد-19.
ويتعين علينا أن نظهر نفس القوة والتضامن في جهودنا الرامية إلى إحلال السلام في عالمنا.
والهدنة الأولمبية هي دعوة تقليدية لإسكات البنادق أثناء سير الألعاب. ويمكن للشعوب والأمم أن تستفيد من هذه الهدنة المؤقتة لإرساء وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد مسارات نحو السلام المستدام.