لقد كانت تكنولوجيات المعلومات والاتصالات قيّمة للغاية خلال جائحة كوفيد-19. فهي تساعدنا في البقاء على اتصال وفي الحفاظ على استمرار الخدمات والأعمال التجارية الحيوية.
لقد كانت تكنولوجيات المعلومات والاتصالات قيّمة للغاية خلال جائحة كوفيد-19. فهي تساعدنا في البقاء على اتصال وفي الحفاظ على استمرار الخدمات والأعمال التجارية الحيوية.
على الرغم من جائحة كوفيد-19 والأزمات المتعددة التي سببتها، فإن عددا متزايدا من البلدان يقترب من القضاء على الملاريا أو قضى عليه فعلا. واليوم، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الملاريا، نشيد بجميع البلدان التي حققت الهدف الطموح المتمثل في القضاء على هذا الداء: وهي جميعا تبين للعالم أن مستقبلا بدون ملاريا أمر ممكن.
وفي البلدان التي خلت من الملاريا، قدم إلى جميع الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض – بغض النظر عن جنسيتهم أو قدرتهم على الدفع - ما يحتاجون إليه من خدمات للوقاية من المرض واكتشافه وعلاجه. وكان التمويل المستدام وأنظمة المراقبة القوية والمشاركة المجتمعية أيضا من عوامل النجاح.
في الوقت الذي نعمل فيه معا من أجل التعافي من جائحة كوفيد-19، يجب أن يكون أحد الأهداف الرئيسية المتوخاة هو تهيئة عالم أكثر شمولا تتيسر فيه سبل الوصول بقدر أكبر ويعترف بإسهامات جميع الناس، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة.
ولا شك أن هذه الأزمة قد تسببت في وضع عقبات وتحديات جديدة على الطريق. ولكن الجهود الرامية إلى إعادة إشعال جذوة الاقتصاد العالمي تتيح فرصة لإعادة تصور مكان العمل بحيث يصير التنوع والشمول والإنصاف حقيقة واقعة.
والتعافي يشكل أيضا فرصة سانحة لإعادة النظر في أنظمتنا التعليمية والتدريبية لضمان توفير الفرص أمام الأشخاص المصابين بالتوحد لتجسيد ما لهم من طاقات.
تشكل الرياضة أحد الأنشطة الإنسانية العظيمة – فهي نموذج للعمل الجماعي، ومنبر للتميز الفردي، ومحرك للنمو الاقتصادي للمجتمع بأسره. وقد دأبت الأمم المتحدة على العمل بطرق واسعة النطاق مع الرياضيين والاتحادات والرابطات الرياضية من أجل استغلال هذه القوة العظيمة لبناء جسور الصداقة والتعايش، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، والنهوض بعملنا لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة للجميع وخطة عام 2030.
إنه لمن دواعي الشرف أن أشارك في الاحتفال باليوم الدولي للتفكر في الإبادة الجماعية التي وقعت في عام 1994 ضد التوتسي في رواندا.
فهذا العام يصادف مرور 27 عاما على قتل أكثر من مليون شخص بصورة منهجية في أقل من ثلاثة أشهر في رواندا.
وكان الضحايا في معظمهم من التوتسي، ولكن كان من بينهم أيضا أفراد من الهوتو وغيرهم ممن وقفوا في وجه الإبادة الجماعية.
ولا تزال تلك الأيام من عام 1994 حاضرة في وجداننا الجماعي باعتبارها من بين أبشع الأيام في التاريخ الإنساني الحديث.
إننا في هذا اليوم نُحيي ذكرى من قُتلوا ونتفكر في معاناة من بقوا على قيد الحياة وفي قدرتهم على الصمود.
في يوم الصحة العالمي هذا، نسلط الضوء على مظاهر انعدام المساواة والعدل التي تكتنف نظمنا الصحية.
في يومنا هذا الذي يوافق اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام، نتأمل في مدى ما حققناه في سبيل التوعية بالأخطار التي تشكلها الألغام الأرضية، ونلتزم مجددا بغايتنا المنشودة في هذا السياق وهي الوصول إلى عالم خالٍ من الألغام.
وقد بلغ عدد الدول الأطراف في اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد أكثر من 160 دولة. وأدعو الدول التي لم تنضم بعد إلى الاتفاقية إلى أن تنضم إليها دون تأخير.
أصحاب السعادة،
في شهر آذار/مارس، يكون قد مر على العالم عقد من الزمان منذ بداية الصراع في سوريا، الذي اندلعت شرارته بسبب القمع العنيف للمظاهرات السلمية المطالبة بالعدالة والحرية والكرامة. إننا نتقدم بآيات التكريم لضحايا الحرب وكل الذين يثابرون في مسيرة البحث عن السلام.
وأرحب بإتاحة هذه الفرصة لي كي أطلع الدول الأعضاء على الحالة في سوريا، ولا سيما الحالة السياسية والإنسانية وحالة حقوق الإنسان، والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لكي يكون لدى الشعب السوري أمل في المستقبل.
أصحاب السعادة،