رسائل ومقالات

رسالة بمناسبة اليوم الدولي للأخوّة الإنسانية

في هذا اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، نحتفل بقيم المساواة والوحدة والاحترام المتبادل.

غير أننا نشهد اليوم في جميع أنحاء العالم تصاعد موجة من التمييز وكراهية الأجانب والتعصب تبثّ الشقاق بين الناس وتمزّق نسيج المجتمعات.

ومن واجبنا جميعًا، بما في ذلك القادة الدينيون، أن نسعى للحوار بدلًا من الشقاق، وأن نتصدى للكراهية أينما وُجدت، قبل أن تضرب بجذورها عميقا وتتفشى.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

تشويه الأعضاء التناسلية للإناث عملٌ مروع من أعمال العنف الجنساني.

ويعيش اليوم أكثر من 230 مليون فتاة وامرأة ممّن تعرّضهن لهذه الممارسة البغيضة.

وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، بوصفه أحد أكثر التجلّيات وحشيةً لعدم المساواة بين الجنسين، يخلّف أضرارا جسدية وعقلية عميقة مدى الحياة، وينطوي على مخاطر صحية تهدد الحياة، وينتهك حقوق النساء والفتيات في الاستقلالية الجسدية والسلامة والكرامة.

والقضاء على هذا الانتهاك الفظيع لحقوق الإنسان أمرٌ ملحّ، وهدف يمكن تحقيقه.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي للطاقة النظيفة

من المتوقع أن تصبح مصادر الطاقة المتجددة هذا العام أكبر مورد لتوليد الكهرباء في العالم لأول مرة. هذا في الوقت الذي يتواصل فيه انخفاض أسعارها بشدة.

ومع أننا نحتفل في هذا اليوم الدولي للطاقة النظيفة بتلك الثورة في مجال الطاقة، فإننا ندرك أيضاً التحديات التي تنتظرنا.

ومن المؤكد أن عصر الوقود الأحفوري مقبل على نهايته. بيد أنه يجب على الحكومات أن تضمن حلول هذه النهاية بسرعة وعلى نحو منصف. فهذا أمر بالغ الأهمية لإنقاذنا من أسوأ ما في أزمة المناخ، ولربط كل شخص بالطاقة النظيفة - بما يضمن انتشال الملايين من براثن الفقر.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا محرقة اليهود

يصادف هذا العام حلول الذكرى السنوية الثمانين لنهاية محرقة اليهود.

إننا نشعر بالحزن على الستة ملايين يهودي الذين قُتلوا على أيدي النازيين والمتعاونين معهم في سعيهم إلى القضاء على شعب بأكمله.

ويغمرنا الألم لمن استُعبدوا واضطُهدوا وعُذّبوا وقُتلوا من أفراد الروما والسنتي والأشخاص ذوي الإعاقة وسائر من وقعوا ضحايا لذلك.

إننا نتضامن مع الضحايا والناجين وأسرهم.

ونجدد عزمنا على ألا ننسى أبدًا.

لأن السماح لذكرى محرقة اليهود بأن تتلاشي من الذاكرة هو إساء للماضي وخيانة للمستقبل.

فإحياء الذكرى هو فعلٌ أخلاقي. وهو دعوة إلى العمل.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتعليم

التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان ولبنة أساسية في حياة كل إنسان يسعى إلى بلوغ إمكاناته الكاملة، وفي كل المجتمعات والاقتصادات التي تروم النمو والازدهار.

والإنجازات التكنولوجية المتسارعة التي نشهدها اليوم - من قبيل الذكاء الاصطناعي - تحمل في طياتها وعوداً هائلة بدعم الطلاب من جميع الأعمار في مسيرتهم التعليمية.

بيد أن هذه المنافع الهائلة لا تخلو من بعض المخاطر الجسيمة. فمع تطور النظم التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، قد تنحرف تأثيرات هذه النظم في أي لحظة عن المقاصد البشرية المتوخاة منها.

رسالة بالفيديو بمناسبة العام الجديد 2025

    كان عام 2024 من بدايته إلى نهايته عاما شحيحا ببوادر الأمل.
    فالحروب الدائرة تتسبب في قدر هائل من الآلام والمعاناة وموجات النزوح.
    وتسود أشكال عدم المساواة والانقسامات التي تؤجج بؤر التوتر وتعمق انعدام الثقة.
    واليوم يمكنني الحديث رسمياً عن مرور عقد من الزمن عانينا خلاله من حرارة قاتلة.
    فقد سُجلت خلال السنوات العشر الأخيرة أعلى معدلات الحرارة السنوية على الإطلاق، بما في ذلك عام 2024.
    إننا نشهد انهيار المناخ أمام أعيننا مباشرة.
    لكن علينا أن نحيد عن هذا الطريق المؤدي إلى الدمار، وليس بين أيدينا أي وقت نضيعه.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتأهب لمواجهة الأوبئة

لقد كانت جائحة كوفيد-19 بمثابة جرس إنذار لتنبيه العالم. فقد سُجلت ملايين الخسائر في الأرواح، وتحطمت اقتصادات، ودُفعت أنظمة صحية إلى حافة الهاوية، وانقلبت الحياة اليومية للبشرية جمعاء رأسا على عقب.

وربما تكون هذه الأزمة قد مرت، ولكن الدرس القاسي المستفاد منها يظل وهو أن العالم غير مستعد بصورة تدعو إلى الأسى لمواجهة الجائحة القادمة. فحالات تفشي أمراض جدري القردة والكوليرا وشلل الأطفال وحمى ماربورغ هي تذكير مريع بأن الأمراض المعدية ما زالت تشكل خطرا حقيقيا وقائما على كل بلد.

رسالة بمناسبة يوم حقوق الإنسان

في يوم حقوق الإنسان، نواجه واقعا أليما.

فحقوق الإنسان تتعرّض للهجوم.

وعشرات الملايين من البشر يعانون من الفقر والجوع، ومن نظم الصحة والتعليم المتردّية التي لم تتعافَ بالكامل بعد من آثار جائحة كوفيد-19.

وأوجه انعدام المساواة تستشري على الصعيد العالمي.

والنزاعات تزداد حدّة.

والقانون الدولي يتم تجاهله عن عمد.

والاستبداد السلطوي يمضي قدما بخطى حثيثة بينما يتقلص الحيّز المدني.

وخطاب الكراهية يؤجج التمييز والانقسام، ويحرّض على العنف بشكل صريح.

وحقوق المرأة مستمرة في الانحسار على صعيدي القانون والممارسة.