قبل عشر سنوات مضت، قمنا بالإعلان عن أول يوم دولي لموسيقى الجاز في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بمبادرة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومعهد هيربي هانكوك لموسيقى الجاز.
ومع مرور كل عام، نعيش في هذا اليوم احتفالا مبهجا - ليس فقط بالموسيقى، وإنما أيضاً بالحرية والتنوع والكرامة الإنسانية.
فهذه هي القيم التي تعمل الأمم المتحدة على حمايتها وتعزيزها في جميع أنحاء العالم.
وقد ظلت موسيقى الجاز منذ نشأتها تُسهم في مدّ الجسور.
ولا يزال دورها التاريخي في مكافحة العنصرية والتمييز يوحّد الثقافات في جميع أنحاء العالم.