تشهد جميع المناطق زيادة في تواتر حالات الجفاف وفي شدتها.
ويتعرض رفاه مئات الملايين من البشر للخطر من جراء تزايد العواصف الرملية وحرائق الغابات ورداءة المحاصيل والتشريد والنزاعات.
وقد يحل منتصف القرن ليجد ثلاثة أرباع السكان أنفسهم وهم يعيشون تحت رحمة الجفاف.
ويُعزى هذا الوضع إلى حد كبير إلى تغير المناخ، ولكنه يُعزى أيضا لكيفية إدارتنا لشؤون أراضينا.
ذلك أن نصف سكان العالم يعانون بالفعل من عواقب تدهور الأراضي، مع تحمل النساء والفتيات العبء الأثقل منها.
غير أنه بمقدورنا، بل يجب علينا، أن نعكس المسار التنازلي لهذه الدوامة.