رسائل ومقالات

رسالة بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية

يصادف هذا اليوم الذكرى السنوية الخامسة عشرة لليوم الدولي للديمقراطية.

ومع ذلك، فإن الديمقراطية تتقهقر في جميع أنحاء العالم.

فالحيز المدني في انحسار.

والريبة والتضليل في ازدياد.

والاستقطاب ينخر دعائم المؤسسات الديمقراطية.

لقد آن الأوان لقرع جرس الإنذار.

وحان الوقت للتأكيد من جديد على أن الديمقراطية والتنمية وحقوق الإنسان عناصرُ مترابطٌ ومُعضِّدٌ بعضُها بعضا.

وأزف حينُ الدفاع عن المبادئ الديمقراطية المتمثلة في المساواة والشمول والتضامن، ونصرةُ الذين يناضلون من أجل ضمان سيادة القانون وتعزيز المشاركة الكاملة في عملية اتخاذ القرارات.

رسالة بمناسبة يوم الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب

في هذا العصر الذي يتسم بتحديات واضطرابات غير مسبوقة، يكمن الحل في التضامن.  

ويعد التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي أمرا بالغ الأهمية للبلدان النامية في التخفيف من حدة الاختلال المناخي والتكيف معه، ومعالجة الأزمة الصحية العالمية، بما في ذلك التعافي من جائحة كوفيد-19، وتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.

ومن المهم تقاسم الحلول الإنمائية التي يقودها الجنوب على أبعد وأوسع نطاق ممكن.

ويجب أن يؤدي التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي دورا متزايدا باستمرار في التصدي لتحدياتنا المشتركة.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات

التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان وعامل أساسي لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.

ومن المؤسف أن هذا الحق لا يزال يتعرض للاعتداء، لا سيما في المناطق المتأثرة بالنزاع. ففي عامي 2020 و 2021، أبلغ التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات عن أكثر من 000 5 حالة كانت فيها مدارس وجامعات هدفا لهجمات أو استخدمت لأغراض عسكرية. وقتل أكثر من 000 9 طالب ومعلم أو اختطفوا أو اعتقلوا تعسفا أو أصيبوا بجروح. وكان الضحايا في غالبيتهم نساء وأطفال.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء

 

في تموز/يوليه من هذا العام، اعترفت الدول بحق الجميع في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة.

والهواء النقي هو الآن حق من حقوق الإنسان.

والمناخ المستقر هو حق من حقوق الإنسان.

وصحة الطبيعة حق من حقوق الإنسان.

واليوم، يحرم تلوث الهواء بلايين الناس من حقوقهم.

إذ يضر هذا التلوث بصحة 99 في المائة من سكان هذا الكوكب.

والفقراء هم أشد الناس معاناةً منه.

وخاصة النساء والفتيات، اللائي تتضرر صحتهن من خلال الطهي والتدفئة بالوقود غير النظيف.

ويعيش الفقراء أيضا في مناطق تختنق بدخان حركة المرور والصناعة.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي للسلام

إن السلام هدف نبيل وضروري، والطريق العملي الوحيد إلى عالم أفضل وأكثر إنصافا للناس كافة.

ومع ذلك، فما أكثرَ الأماكنَ وما أكثرَ السياقاتِ التي نخذل فيها قضية السلام.

وموضوع اليوم الدولي للسلام هذا العام – ”إنهاء العنصرية، وبناء السلام“ - يذكرنا بالطرق العديدة التي تسمم بها العنصرية قلوب الناس وعقولهم وتقوض دعائم السلام الذي نسعى إليه جميعا.

فالعنصرية تسلب الناس حقوقهم وكرامتهم. وتؤجج ضروب اللامساواة وانعدام الثقة. وتُبعد الناس بعضَهم عن بعض، في وقت ينبغي لنا أن نجتمع فيه، كعائلة بشرية واحدة، لإصلاح عالمنا المتصدع.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي

في كل عام، نحتفل في اليوم الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي بتنوع تراث وثقافة المنحدرين من أصل أفريقي وبإسهاماتهم الوفيرة في مجتمعاتنا على مرّ التاريخ.

ومع ذلك، لا يزال الملايين من المنحدرين من أصل أفريقي في جميع أنحاء العالم يتعرضون للعنصرية والتمييز العنصري المتجذّر والمنهجي. ولهذا السبب تواصل الأمم المتحدة الدعوة إلى الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية الخاصة بهم، وإلى توفير سبل الانتصاف في حال انتهاك تلك الحقوق والحريات، وإلى تقديم الاعتذارات الرسمية والتعويضات عن الأضرار الفظيعة الناجمة عن الرق والاستعمار.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد

لقد درجنا في احتفالنا بهذا اليوم على تكريم الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم أو الذين قاسوا لمجرد سعيهم إلى ممارسة حقهم الأساسي في حرية الفكر والوجدان والدين أو المعتقد. وأنا أكرر هنا تأكيد تضامني الراسخ مع هؤلاء الضحايا.

وعلى الرغم من القلق الذي أعربت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي قررت الاحتفال بهذا اليوم في عام 2019، ما لبث الأشخاص والمجتمعات المحلية في أنحاء العالم يواجهون مظاهر التعصب والعنف على أساس الدين أو المعتقد.

رسالة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني

هناك قول مأثور يأتي فيه أن ”تنشئة طفل أمرٌ يحتاج إلى تضافر جهود قرية كاملة“.

ودعم أولئك الذين يعيشون في ظل أزمة إنسانية هو أيضاً أمر يحتاج إلى تضافر جهود قرية كاملة.

وهي قرية تضم الأشخاص المتضررين الذين هم دوماً أول من يسارع إلى الاستجابة عند وقوع الكوارث - إنهم الجيران الذين يهرعون لمساعدة جيرانهم.

قرية تشمل مجتمعاً عالمياً يتكاتف أفراده من أجل دعم هؤلاء الأشخاص وهم يتعافون ويعاودون البناء.

وتضم أيضاً مئات الآلاف من العاملين في المجال الإنساني - المتطوعون منهم والمهنيون على حد سواء.

وهم يقدِمون خدمات الرعاية الصحية والتعليم.

والأغذية والمياه.