بخصوص مكتب الأخلاقيات

تعريف بمكتب الأخلاقيات

تشمل مهام المكتب ما يلي:

  • إسداء المشورة والإرشادات للموظفين، في إطار السرّية، بشأن مسائل الأخلاقيات، بما يشمل تعهد خط هاتفي لتقديم المساعدة في مسائل الأخلاقيات؛
  • وضع المعايير وتوفير التدريب والتثقيف في المسائل المتعلقة بالأخلاقيات، بالتنسيق مع مكتب إدارة الموارد البشرية وغيره من المكاتب، وتنظيم أنشطة التوعية ذات الصلة بموضوع الأخلاقيات؛
  • إدارة سياسة المنظمة المتعلقة بالحماية من الانتقام في ما يخص المسؤوليات الموكلة إلى مكتب الأخلاقيات؛
  • إدارة برنامج إقرارات الذمة المالية في المنظمة؛
  • دعم عملية وضع معايير الأخلاقيات وتعزيز اتساق السياسات العامة المتبعة في الأمانة العامة وضمن صناديق المنظمة وبرامجها.

نحن نقدم الإجابات على الأسئلة التي تنشأ بشكل طبيعي عن العمل الذي نقوم بـه. وربما لا تبدو بعض الإجابات واضحة بسبب اختلاف ثقافاتنا ومعاييرنا، ولذلك فنحن هنا لنساعد. فيما يلي بعض الأسئلة الأكثر شيوعا التي تُطرح علينا

  • هل يمكنني قبول هذه الهدية من مسؤول حكومي؟ إن رفضها يشكل إهانة في بلدي.
  • لقد قبلت هدية بالفعل. ما العمل الآن؟
  • هل يمكنني الالتحاق بوظيفة ثانية أو القيام بوظيفة خلال عطلة نهاية الأسبوع للحصول على القليل من الدخل الإضافي؟
  • هل يمكن لزوجي أو زوجتي العمل فـي الأمم المتحدة؟
  • إلى أي مدى يمكنني المشاركة في المشهد السياسي لبلدي؟
  • لقد طُلب مني العمل في مجلس إدارة إحدى المنظمات غير الحكومية التي أؤيدها. هل هذا شئ جيد؟
  • كيف يمكنني معرفة الأشكال التي يتخذها سوء السلوك؟
  • قد أفقد وظيفتي إذا تقدمت للإبلاغ. كيف يمكنكم حمايتي؟

قضايا ليست ضمن صلاحياتنا

  • نحن لا نتسلم تقارير عن سوء السلوك. فمن واجب الموظفين أن يبلغوا المكاتب المحددة (ومنها مثلاً رئيس الإدارة، أو مكتب خدمات الرقابة الداخلية).
  • نحن لا نحل التظلمات. فنحن نشجع الموظفين على التماس مشورة أمين المظالم المحايدة والمستقلة التي قد تتضمن خدمات الوساطة أو تقديم المساعدة من مكتب المساعدة القانونية للموظفين.
  • نحن لا نتعامل مع القرارات الإدارية المتعلقة بالتوظيف. ويجب على الموظفين الذين يرغبون في الطعن في قرار إداري أن يقدموا طلبا إلى وحدة تقييم الإدارة بمكتب وكيل الأمين العام للاستراتيجيات والسياسات الإدارية ومسائل الامتثال.

لماذا تحتاج الأمم المتحدة إلى مكتب للأخلاقيات؟

‏يجب على الأمم المتحدة أن تستجيب للتطلعات العامة. فمنظمات القطاعين العام والخاص تواجه جميعها تمحيصا متزايدا من المواطنين وأصحاب الشأن ووسائط الإعلام. ونظرا لانتشار تكنولوجيات جديدة في مجالي المعلومات والاتصالات، والانتشار السريع والعالمي للأفكار والممارسات، والعولمة، وانتشار التحول الديمقراطي، وتغير القيم الاجتماعية، يتوقع الجمهور مساءلة أكبر من ‏الأمم المتحدة.

ولقد تغيرت طبيعة عمل الأمم المتحدة. ففي ظل البيئة الحالية المعقّدة والسريعة التطور يجب علينا في كثير من الأحيان أن نتخذ قرارات مع عدم توافر معلومات كاملة لنا. وتستخدم الأمم المتحدة موظفين متعددي الثقافات في مراكز عمل تنتشر في جميع مناطق العالم، مما يجعل الممارسة الأخلاقية الموحدة أكثر صعوبة. وتمثل القيم والمبادئ الأخلاقية للأمم المتحدة دليلاً توجيهيا وأساساً موثوقا لاتخاذ قرارات صعبة.

فالأمم المتحدة هي الحارسة على عدة معايير دولية جديدة تتناول المساءلة والشفافية، من قبيل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد واتفاق الأمم المتحدة العالمي. لذا، يجب أن نطبّق ما نعظ به. ونحتاج إلى صون أهم ثرواتنا وأن نستـثمر فيها، ألا وهي مصداقيتنا الأخلاقية. وفي العمل الذي نقوم به لا غنى عن التحلي بالسمعة الحسنة من حيث الصدق والنـزاهة.

للمعلومات اتصل بمكتب أخلاقيات الأمم المتحدة

الاتصال بخط المساعدة: +1-917-367-9858 أو البريد الإلكتروني: ethicsoffice@un.org