هناك طرق عدة لمساعدة شخص يُسرّ إليك أنه يتعرض للإساءة على يد الزوج/الشريك.

تستطيع مساعدة الشخص الذي يتعرّض للإساءة من خلال السبل التالية:

• شجِّع الضحية على التحدّث عن الإساءة في مكانٍ آمن. اصغ إلى الضحية وصدّقها وطمئنها بأنها ليست وحدها.
• تحلَّ بالصبر واعرض دعماً مستمراً.
• أعرب عن إعجابك بشجاعة الضحية في سعيها للتغيير.
• ساعد على تحديد خيارات وإعداد ”خطة سلامة“ (تشتمل على تجميع الوثائق المهمة وتحديد ملاذ آمن وما يجب القيام به)، في حال اضطرّت الضحية إلى الهروب في عجلة.
• شجّع الضحية على كتابة يومياتها وتدوين كل ما تتذكّره عن الإساءات السابقة (من أحداثٍ وتواريخ وأفعالٍ وأشخاصٍ علموا بما حصل، إلخ.)، وعلى توثيق الحوادث كلّما وقعت. ويجب الاحتفاظ بهذه اليوميات في مكانٍ آمنٍ جداً. ولا يجب تدوين اليوميات على جهاز حاسوب يستطيع الشخص المسيء دخوله. وهذا السجل بالغ الأهمية للضحية وللمتخصصين الذين سيساعدونها. فهو يكفل عدم إغفال أيّة تفاصيل مهمة لاحقاً.

من المفيد للضحية أن يمتنع الشخص الذي يساعدها عن...

في حال التعرّض لخطرٍ داهم أو إصابةٍ وشيكة، اتصل بخدمات الطوارئ المحلّية في الأماكن التي تتوافر فيها هذه الخدمة وأبلغهم عن حالة العنف الأسري. يمكنك أيضاً التماس الدعم من مكتب الأمن في المنظمة التي تعمل فيها.

وفي غير حالات الطوارئ، من المهم التواصل مع متخصّص يجيد التعامل مع العنف الصادر عن الشريك.

• ملاجئ النساء اللائي تعرضن للإساءة هي أكثر الأماكن أمناً. أما الهرب إلى منازل الأقرباء أو الأصدقاء فهو ليس بالبديل الملائم، إذ من المرجّح أن يجد الشخص المسيء الضحيةَ (الضحايا) في هذه الأماكن، ممّا قد يعرّضهم هم والذين يوفّرون لهم الملجأ للخطر. ويستطيع ضحايا الإساءة الأسرية التماس الحماية لدى معظم المحاكم الوطنية.
• تذكّر أنّ الضحية كثيراً ما تقوم بعدة محاولات فاشلة لترك العلاقة المسيئة قبل أن تنجح في ذلك.

• إذا كان يقلقك أن تصدر عنك تصرفاتٍ مسيئة تجاه شريكك، يمكنك طلب المساعدة. يُرجى التواصل في إطار يراعي الخصوصية مع منظمات الدعم المحلية، بما في ذلك المتخصصون في إدارة الإجهاد من وحدة معالجة الإجهاد الناتج عن الحوادث الخطيرة، المذكورون في الفرع المعنون ”منظمات الدعم“.
• يُرجى أيضاً الاطلاع على المعلومات القانونية في الفرع المعنون ”اعرف حقوقك القانونية“.