Civil Society and the Question of Palestine
الشرق الأوسط
- في 18 آب/أغسطس، أفادت مؤسسة الحق بأن قوات الأمن الإسرائيلية داهمت مكاتب منظمات المجتمع المدني الفلسطينية الست التي صنفتها إسرائيل باعتبارها ”منظمات إرهابية“، وصادرت الممتلكات الموجودة فيها وأغلقتها. ودعت مؤسسة الحق أيضا المجتمع الدولي إلى التدخل فورا لحماية المنظمات الست المصنفة بهذه الصفة، التي تتعرض أموالها وأصولها لخطر المصادرة، وموظفوها الذين يستهدفون بشكل مباشر لخطر الاعتقال والسجن بصورة تعسفيه. ونشر مركز بتسيلم تقريرا عن الحادث أيضا أعرب فيه عن تضامنه مع المنظمات الفلسطينية المستهدفة.https://www.alhaq.org/advocacy/20442.html
- في 16 آب/أغسطس، أفادت منظمة السلام الآن بأن خطة إنشاء مستوطنة جديدة غرب مستوطنة أرييل الإسرائيلية (”أرييل ويست“)، الواقعة بالقرب من مدينة سلفيت الفلسطينية في الضفة الغربية، تمضي قدما. ومن المتوقع أن تناقش الإدارة المدنية الإسرائيلية في 18 آب/أغسطس خطة لتعديل مسار طريق الوصول إلى المستوطنة الجديدة. وحذرت منظمة السلام الآن من أن خطة ”أرييل ويست“ ليست مجرد خطة لآلاف الوحدات السكنية، بل هي مستوطنة جديدة تهدف إلى حصار بلدة سلفيت ومنع تطوير المساحات الفلسطينية في المنطقة.
- في 15 آب/أغسطس، نشرت مؤسسة جيشاه – مسلك مقالا بعنوان ”من يجيب عن أسئلة أطفال غزة؟“ وفي هذا المقال، كتب حكمت يوسف، وهو صحفي فلسطيني من قطاع غزة، عن العدوان الإسرائيلي الأخير، والمخاوف التي أثارها، وتداعياته النفسية الصعبة على أطفال غزة.
- في 12 آب/أغسطس، نشرت مؤسسة الحق بيانا حظي بتأييد منظمات فلسطينية وإقليمية ودولية أعربت فيه عن دعمها الكامل للجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي إسرائيل، التي تتعرض لهجوم متصاعد تقوده إسرائيل، بما في ذلك تشويه سمعة عملها وسمعة أعضائها في الفترة الأخيرة، وتعهدت بالتعاون المستمر معها. ودعت هذه المنظمات جميع الدول إلى تقديم أقصى قدر من الدعم السياسي والمؤسسي والمادي، والتواصل بحسن نية مع ولاية لجنة التحقيق، لتمكين آلية المساءلة الهامة هذه من مواصلة ولايتها دون عوائق. ونشرت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان البيان أيضا.
- نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية التقرير المعنون ”محو النكبة، ودعم الفصل العنصري: إنكار الفظائع في الإعلام الأمريكي“. وفي هذا الجزء من سلسلة ”نظرة متعمقة إلى القضايا الراهنة“، ناقش غريغ شوباك (مدرس في جامعة غيلف – همبر في تورنتو) الإنكار العام للنكبة في وسائل الإعلام بالولايات المتحدة. ودفع المؤلف بأن التغطية تكاد تخلو من السياق التاريخي للحالة الفلسطينية وادعى أن هذا الإنكار والافتقار إلى السياق التاريخي يدعمان الهياكل العنصرية للفصل العنصري في الأرض الفلسطينية المحتلة.
أوروبا
- في 18 آب/أغسطس، ستنظم منظمة القانون من أجل فلسطين، بالشراكة مع منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية، حلقة دراسية شبكية بعنوان ”معاداة الفلسطينية (العنصرية ضد ما هو فلسطيني): الدوافع والمظاهر والحلول“. وسيناقش المشاركون في الحلقة الدراسية مفهوم معاداة الفلسطينية (العنصرية ضد ما هو فلسطيني)، وهو مصطلح استخدم مؤخرا، ووضع في إطار شامل في تقرير كندي صدر في نيسان/أبريل 2022. ويعرف التقرير معاداة الفلسطينية بأنها شكل من أشكال العنصرية المعادية للعرب التي تعمل على إسكات أو إقصاء أو محو أو تنميط أو تشويه سمعة الفلسطينيين أو روايتهم أو تجريدهم من إنسانيتهم.
- في 12 آب/أغسطس، شارك مركز العودة الفلسطيني في حلقة نقاش بعنوان ”فلسطين في عام 2022“ عقدتها منظمة فيئيل أن فابيل في بلفاست. وتحدث المشاركون عن أهمية الأرض بالنسبة إلى سبل عيش الفلسطينيين؛ والوضع المزري الحالي الذي يواجهه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان وسورية وداخل فلسطين؛ والرقابة على الإنترنت التي يواجهها الفلسطينيون والناشطون الفلسطينيون على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
- في 10 آب/أغسطس، نشرت شبكة التنسيق الأوروبي للجان والرابطات المعنية بقضية فلسطين رسالة موجهة إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي المعني بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوسيب بوريل، في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية في الفترة الأخيرة على غزة. ودفعت شبكة التنسيق بأن المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، يتحمل مسؤولية عن حماية المدنيين، لأن إسرائيل، بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، تشن حربا عدوانية عليهم. وطلبت شبكة التنسيق أيضا من الاتحاد الأوروبي تنفيذ عقوبات ضد إسرائيل، وفرض الرفع غير المشروط للحصار المفروض على غزة، ووقف جميع انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي.
- في 10 آب/أغسطس، نشرت منظمة ”القانون من أجل فلسطين“ مقالا يفيد بأنها تقوم بالشراكة مع منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية بتنظيم حلقة دراسية شبكية بعنوان ”غياب فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية: لماذا ’لا تعطى الأولوية‘ لفلسطين، وما الذي يتعين القيام به؟“. وناقشت الحلقة الدراسية الشبكية، التي عقدت في 26 حزيران/يونيه 2022، التطورات في القضية الفلسطينية المنظورة أمام المحكمة الجنائية الدولية منذ صدور حكم الدائرة التمهيدية في العام الماضي الذي ينص على اختصاص المحكمة فيما يتعلق بالمضي قدما في فتح تحقيق بشأن الجرائم المرتكبة في الأرض الفلسطينية المحتلة. وسلط المشاركون في الحلقة الدراسية الضوء كذلك على الوتيرة المقلقة للقضية و ”عدم إعطائها الأولوية“، ودرسوا الأسباب الكامنة وراء هذا الشلل وسبل إعادة وضع القضية على المسار الصحيح.
أمريكا الشمالية
- في 16 آب/أغسطس، نشرت مؤسسة السلام في الشرق الأوسط البودكاست المعنون ”يعاملون بوصفهم دون البشر، ويحرمون من الحقوق والكرامة، سكان غزة بحاجة إلى أن يتعافوا وأن يُسمع صوتهم وأن يحرروا“. وفي هذه الحلقة من سلسلة ”أفكار محتلَّة“، تحدثت سارة آن مينكين من مؤسسة السلام في الشرق الأوسط مع جهاد أبو سليم، الزميل ومنسق التعليم والسياسات في برنامج النشاط الفلسطيني في لجنة الأصدقاء الأمريكية للخدمات، بشأن آثار أحدث تصعيد في غزة، والعلاقة بين النكبة والوقائع العنيفة المستمرة في غزة، وأسئلة بشأن كيفية الحديث عن غزة وتصورها ضمن أطر أوسع للتحرر والحرية الفلسطينية.
- في 12 آب/أغسطس، نشرت منظمة الحملة الأمريكية من أجل حقوق الفلسطينيين مقالا يدعو الجمهور إلى القيام بالدعوة دعما للفلسطينيين في غزة. وذكرت المنظمة أن الشعب الفلسطيني في غزة يعيش حالة مروعة في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية التي أفادت التقارير بأنها قتلت ما لا يقل عن 45 شخصا وجرحت ما لا يقل عن 350 فلسطينيا. ودعت المنظمة عامة الناس إلى الاتصال بكونغرس الولايات المتحدة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة الشواغل بشأن هذه الحالة في إطار حملة ”ما الذي يحدث في غزة“. ونشرت أيضا منظمة أصدقاء مركز السبيل بأمريكا الشمالية مقالا بعنوان ”غزة: قسوة من دون عواقب“ يعرض صورا للأطفال الـ 16 الذين يزعم أنهم قُتلوا في غزة خلال الغارات الجوية الإسرائيلية.
- في 10 آب/أغسطس، نشرت منظمة ”أمريكيون من أجل السلام الآن“ مقالا بعنوان ”بعد وقف إطلاق النار: من إدارة النزاع إلى تسوية النزاع“. وأفاد المقال بأن استطلاعا للرأي نشره معهد بروكينغز مؤخرا يظهر أن أكثر من نصف الأمريكيين لا يعرفون ما هو موقف إدارة بايدن من المسألة الإسرائيلية – الفلسطينية. ودفعت المنظمة بأن سياسة الإدارة الأمريكية بشأن هذه المسألة تنبع جزئيا من سياسة إسرائيل، التي يمكن وصفها بأنها ”إدارة للنزاع“ وليس تسوية للنزاع. وأضافت المنظمة أيضا أن جولة العنف الأخيرة تظهر أنه ليس لدى إسرائيل سياسة طويلة الأجل ذات رؤية تجاه قطاع غزة أو الضفة الغربية.
الأمم المتحدة
- في 16 آب/أغسطس، أفادت الأونروا بأن ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة، سفين كون فون بورغسدورف وممثلين آخرين للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قاموا بزيارة مدرسة الشاطئ الإعدادية التابعة للأونروا في غزة في أعقاب التصعيد الأخير للعنف في قطاع غزة. وتزامنت هذه الزيارة مع توقيع مساهمة الاتحاد الأوروبي السنوية في الميزانية البرنامجية للأونروا لعام 2022. وأفادت الأونروا بأن الاتحاد الأوروبي سيقدم مساهمة قدرها 97 مليون يورو لدعم أعمال التنمية البشرية للوكالة في عام 2022.
- في 11 آب/أغسطس، أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، عن الجزع إزاء ارتفاع عدد الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، الذين قتلوا وجرحوا في الأرض الفلسطينية المحتلة هذا العام، وأيضا خلال الأعمال العدائية المكثفة بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة في غزة. وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن الاستخدام الواسع النطاق للذخيرة الحية من قبل القوات الإسرائيلية في عمليات إنفاذ القانون في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، أسفر في عام 2022 عن زيادة مقلقة في عدد القتلى الفلسطينيين. ووثقت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة هذا العام مقتل 74 فلسطينيا، من بينهم 20 طفلا. وأضافت المفوضة السامية أن القوات الإسرائيلية استخدمت القوة المميتة في العديد من الأحداث بطريقة يبدو أنها تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، ودعت إلى إجراء تحقيقات سريعة ومستقلة ونزيهة وشاملة وشفافة في جميع الحوادث التي قتل أو جرح فيها أي شخص.
تقدم هذه النشرة الإخبارية معلومات عن الأنشطة التي اضطلع بها في الفترة الأخيرة والأنشطة المقبلة لمنظمات المجتمع المدني المنتسبة إلى لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف. وتقدم اللجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة المعلومات ”كما هي“ دون أي ضمان من أي نوع، ولا تقبلان أي مسؤولية أو التزام بشأن دقة أو موثوقية المعلومات الواردة في المواقع الشبكية التي تقدَّم روابطها في النشرة الإخبارية.
This newsletter informs about recent and upcoming activities of Civil Society Organizations affiliated with the United Nations Committee on the Exercise of the Inalienable Rights of the Palestinian People. The Committee and the Division for Palestinian Rights of the UN Secretariat provide the information “as is” without warranty of any kind, and do not accept any responsibility or liability for the accuracy, or reliability of the information contained in the websites linked in the newsletter.