20 أيار/مايو 2021

20 أيار/مايو 2021

الشرق الأوسط 

  • في 19 أيار/مايو، أصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان البيان الصحفي المعنون هجمات عنيفة ومكثفة وحصار مشدد؛ الخدمات الصحية في غزة تتعرض لخطر الانهيار، محذرا من الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي تسببت في أضرار جسيمة في 22 منشأة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مماتسبب في إصابة العاملين في المجال الطبي. وقال المركز إن الهجمات دمرت الطرق الرئيسية وأعاقت حركة الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف التي تعتني بالجرحى. وكرر المركز الإعراب عن قلقه إزاء انهيار الخدمات الصحية في القطاع، وتشديد الحصار، واستمرار استهداف المؤسسات الطبية، ودعا إلى إجبار إسرائيل على وقف العدوان، واحترام الحماية التي يوفرها القانون الدولي للمرضى والجرحى، وضمان دخول الإمدادات الإنسانية والغوثية إلى المدنيين.
  • في 19 أيار/مايو، أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تقريرا عن الخسائر البشرية التي وقعت منذ بداية الهجوم الإسرائيلي في قطاع غزة، أكد فيه أن الضربات الإسرائيلية كانت موجهة إلى مناطق سكنية مكتظة بالسكان، في تجاهل لمبدأي التناسب والتمييز اللذين ينص عليهما القانون الدولي الإنساني. ودعا المركز المجتمع الدولي، بما في ذلك الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، إلى العمل على وجه السرعة لإنهاء جميع الأعمال العدائية العسكرية.
  • في 19 أيار/مايو، دعت مؤسسة الحقالقانون من أجل الإنسان الأمم المتحدة إلى إدانة استهداف إسرائيل غير المبرر للمباني الإعلامية، رغم أن مركزها محمي بموجب القانون الدولي الإنساني، والضغط على إسرائيل للقيام على وجه السرعة وعلى الفور بمعاملة العاملين في وسائل الإعلام كمدنيين مشمولين بالحماية واحترام حصانتهم الإنسانية ومعاملة المباني الإعلامية بوصفها أعيانا مدنية محمية. كما دعت مؤسسة الحق إلى إنشاء لجنة تحقيق مستقلة تحت مظلة مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في الهجمات الإسرائيلية العشوائية والممنهجة على غزة.
  • في 18 أيار/مايو، بعثت مؤسسة الحق برسائل عاجلة إلى رئيس الوفد الفرعي للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة والمفوض العام للأونروا بشأن الحالة الإنسانية لـ 000 35 مدني فلسطيني شردوا نتيجة للهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة. وحذرت مؤسسة الحق من المدى الكارثي للنزوح المتزايد باستمرار للمدنيين نتيجة للقصف الإسرائيلي العشوائي والحاجة الملحة إلى استجابة إنسانية فورية من جانب وكالات الإغاثة. كما دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأونروا إلى التدخل الفوري وتنسيق الجهود لتسهيل إنشاء مناطق ومواقع الاستشفاء والسلامة في مباني الأونروا والاعتراف بها.
  • في 18 أيار/مايو، أدلى معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بمداخلة شفهية مشتركة بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة عشرة لمسؤولية حماية السكان من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية. ودعا المعهد ومنظمات أخرى الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها إلى الاعتراف بارتكاب إسرائيل لجريمة الفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني، مع التشديد على ضرورة تطبيق مبدأ المسؤولية عن الحماية دون انتقائية.
  • في 17 أيار/مايو، أصدرت المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال – فلسطين البيان الصحفي المعنون عدد القتلى يرتفع إلى 60 مع انتشال المزيد من جثث الأطفال الفلسطينيين من تحت الأنقاض، والذي جاء فيه أن المنظمة وثقت مقتل 60 طفلا فلسطينيا في قطاع غزة منذ تصاعد الأعمال العدائية بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة الفلسطينية في 10 أيار/مايو. وحذرت المنظمة من أنه في حين تعتمد إسرائيل على مبدأ الدفاع عن النفس لتبرير الهجمات العسكرية على غزة، فإن القوات الإسرائيلية ملزمة بتطبيق قواعد القانون الدولي المتعلقة بالتناسب والضرورة.
  • في 16 أيار/مايو، أصدر مسلك – مركز الدفاع عن حرية الحركة بيانا صحفيا دعا فيه إسرائيل إلى وقف القتل والدمار في غزة، وفتح المعابر الحدودية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية للسكان، وهو ما يتعين أن تلتزم به بموجب القانون. وحذر المركز من أن انتهاك قوانين الحرب من قبل الطرف الخصم في النزاع لا يبرر انتهاك إسرائيل التزاماتها تجاه سكان غزة الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي.
  • في 15 أيار/مايو، أصدر بتسيلم – مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة البيان الصحفي المعنون قتل المدنيّين المحاصرين وتدمير واسع النطاق للبُنى والمنشآت الحيويّة: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزّة ، وذكر بأن مدّعية المحكمة الجنائية الدوليّة في لاهاي قد باشرت التحقيق ضدّ الأعمال التي تقوم بها إسرائيل والتي من بينها ارتكاب جرائم حرب خلال جولة القتال التي جرت في العام 2014، في حين أن السّياسة التي تتّبعها إسرائيل في هذه الأيّام مطابقة للسّياسة التي يتمّ التحقيق في شأنها من قبل المحكمة. وناشد المركز المجتمع الدولي أن يتدخل فورا وأن يسخّر إمكانيّات التأثير التي يملكها ليُجبر إسرائيل على أن تغيّر سياستها قبل أن توقع المزيد من الضحايا.

أوروبا 

  • في 18 أيار/مايو، أصدرت لجنة التنسيق الأوروبية للمنظمات غير الحكومية المعنية بقضية فلسطين البيان الصحفي المعنون كفى: قولوا لا لسياسات الاتحاد الأوروبي والتعاون مع إسرائيل! لمطالبة الاتحاد الأوروبي بوقف استخدام الطائرات العسكرية الإسرائيلية بدون طيار – المستخدمة ضد الفلسطينيين – ضد المهاجرين على حدود أوروبا. وطالبت مجموعة المنظمات غير الحكومية وكالتي مراقبة الحدود التابعتين للاتحاد الأوروبي، وهما وكالة حرس الحدود وخفر السواحل الأوروبية (فرونتكس) والوكالة البحرية للسلامة الأوروبية، بوقف التعاقد مع الشركات العسكرية الإسرائيلية واستخدام الطائرات بدون طيار الفتاكة ضد المهاجرين.
  • في 18 أيار/مايو، أصدر مركز العودة الفلسطيني بيانا صحفيا ناشد فيه المجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف الهجوم العسكري على غزة، ووقف النقل القسري لأكثر من 500 فلسطيني في حي الشيخ جراح، ودعوة الحكومة الإسرائيلية إلى منع السكان الإسرائيليين من ارتكاب أعمال عدوانية شنيعة وحث القوات الإسرائيلية على احترام حقوق الفلسطينيين والأماكن المقدسة. وقال المركز إنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يجاهر بأعلى صوته وأن يدعو إلى فرض جزاءات على إسرائيل، ولا سيما على بيع الأسلحة.
  • في 17 أيار/مايو، أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا صحفيا جاء فيه: إن إسرائيل، بتنفيذها هذه الهجمات المميتة السافرة على منازل الأسر دون سابق إنذار، ضربت عرض الحائط بحياة المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون بالفعل من العقاب الجماعي الناجم عن الحصار الإسرائيلي غير القانوني لغزة منذ عام 2007. وحذرت المنظمة من النمط المروع الذي يظهر من قيام إسرائيل بشن غارات جوية على غزة تستهدف المباني السكنية ومنازل العائلات […]

أمريكا الشمالية 

  • أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش في 19 أيار/مايو ورقة موقف بعنوان كيف يمكن للأمم المتحدة المساعدة في إنهاء الفصل العنصري والاضطهاد من جانب إسرائيل، ودعت إلى تعيين مبعوث عالمي للأمم المتحدة معني بجرائم الاضطهاد والفصل العنصري تتمثل ولايته في الدفع قدما بوضع حد لهذه الجرائم أينما وقعت. وقالت المنظمة إن مختلف هيئات الأمم المتحدة ولجانها في جميع أنحاء العالم تنظم مئات الاجتماعات، بما في ذلك اجتماعات بشأن إسرائيل وفلسطين، وأن تلك الاجتماعات تتيح فرصة ممتازة لطرح هذه القضايا بانتظام ودفع المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالحقائق الماثلة على أرض الواقع كخطوة أولى لتغييره. ودعت المنظمة الدول الأعضاء إلى تعبئة منظومة الأمم المتحدة للضغط على السلطات الإسرائيلية لإنهاء انتهاكاتها وعدم التهاون إزاء حرمان ملايين الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية من أجل الحفاظ على إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام يستبعد أن يتم عما قريب“.
  • في 19 أيار/مايو، نشرت منظمة أصوات يهودية من أجل السلام مجموعة أدوات التضامن مع فلسطين، أيار/مايو 2021 التي تدعو الجمهور إلى القراءة والنشر والمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام وسمات الهاشتاغ SaveSheikhJarrah# و GazaUnderAtttack# من أجل إيصال الأصوات الفلسطينية والتعريف بما يحدث على أرض الواقع على نطاق واسع. كما طلبت المنظمة توجيه نداء إلى أعضاء الكونغرس والدعوة الى أن توقف الولايات المتحدة تمويل الجيش الإسرائيلي.
  • في 19 أيار/مايو، أطلقت حملة الولايات المتحدة من أجل حقوق الفلسطينيين حملة أخبروا الكونغرس أن يضع حدا لتواطؤ الولايات المتحدة في انتهاكات إسرائيل ضد الفلسطينيين، وحثت الجمهور على إرسال رسائل إلى الكونغرس للمطالبة بإنهاء التمويل العسكري المقدم من الولايات المتحدة لإسرائيل، ودعم الجزاءات المفروضة على إسرائيل وإيصال صوت الدعوة الفلسطينية إلى الحرية والسلامة.
  • في 18 أيار/مايو، أجرت مؤسسة السلام في الشرق الأوسط بثاً صوتيا عنوانه إفراغ السرديات من المحتوى الاستعماري مع الباحثة نوران الحمدان بشأن الفلسطينيين في الولايات المتحدة، والتحولات في سياسة الولايات المتحدة، وموقف الباحثة من القيادة الفلسطينية، والنكبة، وما يمنحها الأمل. كما ناقشت الحلقة مقالتها الأخيرة في صحيفة واشنطن بوست، بعنوان النكبة الفلسطينية: ما حدث في عام 1948 وأسباب صلته بالحاضر“.

الأمم المتحدة 

  • في 18 أيار/مايو، نظمت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف منتدى الأمم المتحدة المعني بقضية فلسطين لعام 2021 وكان موضوعه الدعم البرلماني الدولي لقضية فلسطين في 18 أيار/مايو 2021. وقد نظم هذا الحدث الافتراضي، الذي بث على الهواء مباشرة على قناة الأمم المتحدة التلفزيونية عبر الإنترنت، في صورة مناقشة تحاورية عبارة عن حلقتي نقاش بين برلمانيين من مختلف أنحاء العالم. وكان من بين المتكلمين السيد ألكسندر بولريس (عضو البرلمان، كندا)، والسيد فرانسيسكو شوهان (عضو البرلمان، شيلي)، والسيدة جولي إليوت (عضوة البرلمان، المملكة المتحدة)، والسيد هوبير جوليان – لافيريير (عضو البرلمان، فرنسا)، والسيد سولومون ليتشيسا تسينيولي (عضو البرلمان، جنوب أفريقيا). وأكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري ديكارلو موقف الأمم المتحدة من النزاع والجهود المبذولة لدعم إعادة انخراط الطرفين. وركزت التدخلات على التصعيد المستمر للعنف بين إسرائيل وفلسطين وما نتج عنه من خسائر فادحة، لا سيما في قطاع غزة، وكررت التأكيد على ضرورة دعم حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة. وقال رئيس اللجنة والمتكلمون والمتكلمات إن التصعيد الأخير كان تذكيرا مأساويا بالحاجة الملحة إلى مسار سياسي عملي يفضي إلى إنهاء هذا النزاع بشكل دائم.
  • في 16 أيار/مايو، ألقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلمة أمام جلسة مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، داعيا إلى وقف دائرة إراقة الدماء والإرهاب والدمار التي لا معنى لها على الفور. ودعا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والوضع الراهن في الأماكن المقدسة. ونبه إلى أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو العودة إلى المفاوضات بهدف تنفيذ حل الدولتين، المتمثل في إقامة دولتين – هما إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن وفي إطار من الاعتراف المتبادل، على أن تكون القدس عاصمة لهما، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة.
  • في 16 أيار/مايو، أطلع المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند مجلس الأمن على الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، وركز على الاحتجاجات التي وقعت في الشيخ جراح، والقدس الشرقية، والتصعيد العسكري في قطاع غزة. ودعا إلى وقف الأعمال العدائية، وكرر النداء الذي وجهه الأمين العام للأمم المتحدة لوقف الأعمال العدائية فورا، وأشار إلى تحذيره من أن هذا الصراع سيزيد من تغذية نزعة التطرف والتشدد في المنطقة بأسرها. ودعا المجتمع الدولي الى اتخاذ اجراء فورى لتمكين الطرفين من التراجع عن حافة الهاوية. ورحب أيضا بالبيانات التي أدلى بها أعضاء مجلس الأمن والجامعة العربية وغيرهما بهدف إيجاد حل دبلوماسي للأزمة الراهنة.

 

تتضمن هذه الرسالة الإخبارية معلومات عن الأنشطة الأخيرة والمقبلة لمنظمات المجتمع المدني المنتسبة إلى لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف. وتقدم اللجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين بالأمانة العامة للأمم المتحدة المعلومات كما هي دون ضمان من أي نوع، ولا تتحملان أي مسؤولية أو تبعة عن دقة أو موثوقية المعلومات الواردة في المواقع الشبكية التي ترد روابطها في الرسالة الإخبارية. 

 

http://www.facebook.com/UN.palestinianrights          http://www.twitter.com/UNISPAL 

 

2021-08-10T16:45:13-04:00

Share This Story, Choose Your Platform!

Go to Top