المجتمع المدني وقضية فلسطين 

 

الشرق الأوسط 

 

 

  • في 12 ديسمبر، بعثت منظمة بتسيلم (B’Tselem) ومنظمات إسرائيلية أخرى لحقوق الإنسان والمجتمع المدني برسالة إلى الرئيس الأمريكي بايدن، تطلب منه ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.   

 

  • في 11 ديسمبر، أصدر مركز الميزان لحقوق الإنسانhttps://www.alhaq.org/advocacy/22337.html والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بياناً صحفياً يطالب بوضع حد للاختفاء القسري للمعتقلين الفلسطينيين، والوقف الفوري للتعذيب وسوء المعاملة ضد مئات الفلسطينيين المعتقلين تعسفياً في غزة. وجاء هذا البيان بعد أن تلقت المنظمات شهادات مروعة من معتقلين فلسطينيين أفرج عنهم. 

 

  • في 10 ديسمبر، قدمت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل مراسلات قانونية إلى رئيس النيابة العسكرية وقدمت طلباً بموجب حرية المعلومات تطلب فيها معلومات حول استخدام نظام “الهسبارة” الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتعيين أهداف هجومية في قطاع غزة.  

 

  • في 10 ديسمبر، نشر  مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان رسالة بمناسبة الذكرى السنوية الـ 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وأعرب المركز في الرسالة عن أسفه للانتكاسة التي سببتها الدول التي صدقت على الإعلان العالمي ومع ذلك قدمت دعمها لإسرائيل لشن حرب إبادة جماعية محتملة في غزة. وأصدر بديل – المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين بياناً مماثلاً، مشيراً إلى أن الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان تتزامن مع مرور 75 عاماً على النكبة المستمرة، ومحاولة إسرائيل التسبب في تهجير جماعي آخر للفلسطينيين في قطاع غزة “بمرأى من المجتمع الدولي المتواطئ”. 

 

 

آسيا وأوروبا 

 

  • في 15 ديسمبر، تنظم جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية ومنظمات أخرى اجتماعاً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني (باللغة الفرنسية) سيتضمن مناقشات المائدة المستديرة مع الصحفيين وأعضاء المجتمع المدني وقادة النقابات والناشطين. 

 

  • في 13 ديسمبر، أصدرت شبكة مناصرة أستراليا وفلسطين (APAN) بياناً صحفياً رحبت فيه بدعم أستراليا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن هذا التحول في الموقف كان بمثابة شهادة على مئات الآلاف من الأستراليين الذين نظموا مسيرات واحتشدوا وهتفوا للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار. وصرحت شبكة مناصرة أستراليا وفلسطين أنها ستضغط الآن من أجل التنفيذ الكامل والفوري للقرار. 

 

 

  • في 11 ديسمبر، نشرت وكالة الإعلام الفلسطينية (Agence Média Palestine) مقالًا (باللغة الفرنسية) أشارت فيه إلى أن أكثر من 100 برلماني فرنسي كتبوا رسالة إلى رئيسة الوزراء إليزابيث بورن يطالبون فيها بضمان سلامة الصحفيين في غزة، حيث أنهم لا يتمتعون بأي حماية خاصة من الهجمات الإسرائيلية التي تستهدفهم. 

 

  • في 9 ديسمبر، أصدر مركز العودة الفلسطيني بياناً صحفياً أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء التقارير الناشئة عن حالات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية المحتملة التي ربما ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. 

 

  • في 7 ديسمبر، نشرت منظمة العفو الدولية نتائج التحقيق الذي أجرته بشأن الهجوم الإسرائيلي المميت على مجموعة من سبعة صحفيين في جنوب لبنان في 13 أكتوبر. ووفقاً لتحليلها لأكثر من 100 مقطع فيديو وصورة فوتوغرافية وشظايا أسلحة من الموقع ومقابلات مع شهود، يبدو أن الضربات الإسرائيلية كانت هجوماً مباشراً على المدنيين. ويجب التحقيق فيها باعتبارها جريمة حرب. 

 

 

أمريكا الشمالية 

  • في 14 ديسمبر، سيعقد منتدى الشعب (The People’s Forum) فعالية بعنوان “غزة: الإبادة الجماعية والمقاومة” والتي ستتضمن حواراً مع الدكتورة رباب عبد الهادي التي ستناقش النضال الحالي من أجل التحرير الفلسطيني وتاريخه وسياقه بالإضافة إلى الاحتمالات المستقبلية.    
  • في 12 ديسمبر، نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش رسالة كانت قد أرسلتها، إلى جانب مجموعة من منظمات المجتمع المدني المتمركزة في المملكة المتحدة، إلى حكومة المملكة المتحدة تدعو فيها إلى الوقف الفوري لعمليات نقل الأسلحة البريطانية إلى حكومة إسرائيل. وحذرت الرسالة من أن عدم القيام بذلك يعرض حكومة المملكة المتحدة لخطر التواطؤ في انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، بما في ذلك الهجمات التي قد تُعدّ بمثابة جرائم حرب. 
  • في 8 ديسمبر، عقدت منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط ندوة بعنوان التواطؤ وعواقبه: محادثة تتناول تورط الحكومة الأمريكية في أعمال العنف المستمرة في غزة والضفة الغربية”. وشارك في المناقشة العديد من الخبراء القانونيين والسياسيين، بما فيهم جوش بول، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، وكريغ مخيبر، المدير السابق لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.  
  • في 8 ديسمبر، أصدرت مجموعة جاي استريت  (J Street) بياناً رحبت فيه بإعلان مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة الأمريكية بأنهم سيقدمون تعديلاً على مشروع قانون المخصصات التكميلية الطارئة لضمان أن تكون أي مساعدة عسكرية إضافية مقدمة بموجب التشريع متوافقةً مع القانون الدولي والقانون الأمريكي الحالي. وتعتزم مجموعة جاي استريت ممارسة الضغط لدعم هذا التعديل وحثت جميع أعضاء مجلس الشيوخ على المشاركة في رعايته. وقد وأصدرت منظمة أمريكيون من أجل السلام الآن هي الأخرى بياناً رحبت فيه بالتعديل المقترح. 

 

الأمم المتحدة 

 

  • في 13 ديسمبر، قدمت منسقة الشؤون الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة السيدة لِن هايستينز Lynn Hastings إحاطة صحفية افتراضية شددت فيها على ضرورة وقف إطلاق النار وسلطت الضوء على أن إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، مسؤولة عن حماية السكان المدنيين الفلسطينيين، كما قدمت معلومات مستجدّة عن الوضع الإنساني في غزة. 
  • في 12 ديسمبر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بأغلبية ساحقة من 153 دولة عضو يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة ويؤكد على ضرورة امتثال أطراف النزاع للقانون الدولي، كما دعا القرار إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية. تسجيل الجلسة متاح هنا. 
  • في 12 ديسمبر، عقدت اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف حلقة نقاشية بعنوان “الحرب على غزة 2023: مسؤولية منع الإبادة الجماعية”، والتي شارك فيها السيد جهاد أبو سليم، المدير التنفيذي لصندوق القدس؛ والدكتور راز سيغال، أستاذ مشارك في دراسات المحرقة والإبادة الجماعية وأستاذ في دراسة الإبادة الجماعية الحديثة في جامعة ستوكتن؛ والسيدة هانا بروينسما، المستشارة القانونية للقانون في فلسطين؛ والسيدة كاثرين غالاغر، محامية أولى في مركز الحقوق الدستورية.  
  • في 12 ديسمبر، أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا صحفيًا عقب القيام بمهمة مشتركة عالية المخاطر مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى الأهلي في مدينة غزة. ووصفت منظمة الصحة العالمية الصعوبات التي واجهتها أثناء المهمة وكررت دعوتها لحماية الرعاية الصحية والمساعدة الإنسانية في غزة. 
  • في 8 ديسمبر، عقد مجلس الأمن اجتماعاً طارئاً لمناقشة الوضع في غزة بعد تفعيل الأمين العام أنطونيو غوتيريش للمادة 99 من الميثاق. وأدلى الأمين العام بتصريحات حث فيها المجلس على الدفع من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، حيث أن “عيون العالم – وعيون التاريخ – تشاهد”. ومع ذلك، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار الذي تقدمت به دولة الإمارات العربية المتحدة والذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. 
  • في 7 ديسمبر، شاركت العديد من منظمات المجتمع المدني بما فيها مؤسسة الحق والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان في مناقشة بعنوان “الإفلات من العقاب وتكرار الجرائم الفظيعة: تأخر العدالة في الوضع في دولة فلسطين” تم تنظيمها كنشاط هامشي خلال عقد الدورة 22 لجمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية.  

 

تقدم هذه النشرة معلومات عن الأنشطة الأخيرة والمقبلة لمنظمات المجتمع المدني التابعة للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.  اللجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة تقدمان المعلومات “كما هي” دون أي ضمان من أي نوع، ولا تتحمل أي مسؤولية أو تبعة عن دقة أو موثوقية المعلومات الواردة في المواقع المرتبطة في النشرة الإخبارية.

        http://www.twitter.com/UNISPAL