رسائل ومقالات

رسالة بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد

إن الحق في حرية الدين أو المعتقد حق راسخ في القانون الدولي لحقوق الإنسان، وهو حجر الزاوية في المجتمعات الشاملة للجميع والمزدهرة التي يعمها السلام.

ومع ذلك، ما زلنا نشهد في جميع أنحاء العالم تمييزاً متجذرا ضد الأقليات الدينية، واعتداءات على الناس والمواقع الدينية وارتكاب جرائم نابعة من الكراهية وجرائم شنعاء تستهدف فئات من السكان بغير جريرة سوى دينهم أو معتقدهم.

ومع أن المجتمعات قد أظهرت صلابة وقوة في مواجهة جائحة كوفيد-19، فقد صاحب الجائحة أيضا تصاعد كبير للوصم والخطاب العنصري الذي يشيطن المجتمعات وينشر الصور النمطية الخسيسة ويشير بأصابع الاتهام.

رسالة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني

نحيي اليوم، بالاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، الجهود التي يضطلع بها العاملون في مجال الأنشطة الإنسانية الذي يتغلبون على تحديات هائلة لإنقاذ أرواح الملايين من البشر وتحسين نوعية حياتهم.

فأبطال الحياة اليومية هؤلاء يحققون إنجازات خارقة للعادة في ظروف غير عادية من أجل مساعدة النساء والرجال والأطفال الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب بسبب الأزمات.

وفي هذا العام، يواجه العاملون في مجال الأنشطة الإنسانية إجهادا بشكل لم يسبق له مثيل.

فهم يواجهون أزمة كوفيد-19 العالمية مع ما يترتب عنها من زيادة هائلة في الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن آثار الجائحة.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم

نحيي اليوم ذكرى جميع ضحايا الإرهاب ونكرمهم. ونقف متضامنين مع المكلومين ومن لا يزالون يعانون من الإصابات الجسدية والنفسية الناتجة عن الفظائع الإرهابية.

وأثر الإرهاب على الضحايا يمكن أن يستمر مدى الحياة وأن يتردد صداه عبر الأجيال. وإن كان من غير الممكن محو الذكريات المفجعة، إلا أنه يمكننا مساعدة الضحايا والناجين من خلال السعي إلى استجلاء الحقيقة وتمكينهم من العدالة وجبر ضررهم، وتوفير منابر لإسماع أصواتهم، والتمسك بحقوق الإنسان الواجبة لهم.

الذكرى السنوية الخامسة والسبعون للقصف الذري لهيروشيما وناغازاكي: حان الوقت لإنهاء التهديد النووي

         يصادف هذا الشهر الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للقصف الذري لهيروشيما وناغازاكي، عندما أصبحت البشرية شاهدا على حجم الدمار الذي يمكن أن تخلّفه قنبلة نووية واحدة. إن ما كابده الناجون، المعروفون باسم الهيباكوشا، من معاناة لم تخفّ مع مرور السنين ينبغي أن يكون دافعا يوميا لنا للقضاء على جميع الأسلحة النووية. وقد روى الناجون قصصهم كيلا تنمحي أبدا ذكرى الرعب الذي عاشته هيروشيما وناغازاكي. ومع ذلك، فإن التهديد النووي يتنامى مرة أخرى.

رسالة الأمين العام بشأن يوم الشباب الدولي

إن موضوع اليوم الدولي للشباب في هذا العام - وهو ”إشراك الشباب من أجل تحفيز العمل العالمي“ - يسلّط الضوء على الطرق التي يحدِث بها صوتُ الشباب وعملُهم الدعوي فارقاً في حياتنا وكيفية تقريبهما عالمنا من قيَم ميثاق الأمم المتحدة ورؤيته.

ويحل اليوم الدولي للشباب هذا العام في وقت لا تزال فيها حياة الشباب وتطلعاتهم مقلوبة رأساً على عقب من جراء جائحة كوفيد-19. فالبعض لقي حتفه والكثيرون رأوا أقرباءهم وأحباءهم يقضون نحبهم.

كما تفاقمت أوجه الهشاشة التي يعاني منها الشباب من اللاجئين والمشردين والتي تعاني منها الشابات والفتيات وغيرهن ممن تحاصرهم النزاعات والكوارث.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي للسكان الأصليين في العالم

لقد كان لجائحة كوفيد-19 أثرٌ فادح على أكثر من 476 مليوناً من أبناء الشعوب الأصلية في جميع أنحاء العالم.

وعلى مر التاريخ، واجهت الشعوب الأصلية خطرَ الفناء من جراء أمراض لا مناعة لها منها أتتها من الخارج وفتكت بأبنائها وبناتها.

وإنه لأمر بالغ الأهمية أن تعمل البلدان على حشد الموارد اللازمة من أجل تلبية احتياجات تلك الشعوب وإجلال مساهماتها واحترام حقوقها غير القابلة للتصرف.

وقبل تفشي الجائحة الحالية، كانت الشعوب الأصلية تواجه أشكالا من اللامساواة والوصم والتمييز راسخة الجذور.

كوفيد-19 والمنطقة العربية: فرصة لإعادة البناء على نحو أفضل

كشفت جائحة كوفيد-19 عن تصدعات وانقسامات ومكامن في المجتمعات والاقتصادات في مختلف أنحاء العالم - والمنطقة العربية ليست استثناء.

تنعم المنطقة بتنوع هائل وبإمكانات ضخمة. ومع ذلك، تواجه جميع البلدان العربية - سواء كانت غنية بالنفط أم متوسطة الدخل أم من أقل البلدان نمواً - صعوبات في الاستجابة.

وقد كشف الوباء العالمي عن تحديات متوطنة.

ويعانى اقتصاد المنطقة من صدمات متعددة - من الفيروس، وكذلك من الانخفاض الحاد في أسعار النفط والتحويلات المالية والسياحة.

وتشير التوقعات الاقتصادية إلى أرقام من أدنى المستويات منذ 50 عاماً.

رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للشعوب الأصلية في العالم 2020

لقد كان لجائحة كوفيد-19 أثرٌ فادح على أكثر من 476 مليوناً من أبناء الشعوب الأصلية في جميع أنحاء العالم.

وعلى مر التاريخ، واجهت الشعوب الأصلية خطرَ الفناء من جراء أمراض لا مناعة لها منها أتتها من الخارج وفتكت بأبنائها وبناتها.

وإنه لأمر بالغ الأهمية أن تعمل البلدان على حشد الموارد اللازمة من أجل تلبية احتياجات تلك الشعوب وإجلال مساهماتها واحترام حقوقها غير القابلة للتصرف.

وقبل تفشي الجائحة الحالية، كانت الشعوب الأصلية تواجه أشكالا من اللامساواة والوصم والتمييز راسخة الجذور.