إن الحق في حرية الدين أو المعتقد حق راسخ في القانون الدولي لحقوق الإنسان، وهو حجر الزاوية في المجتمعات الشاملة للجميع والمزدهرة التي يعمها السلام.
ومع ذلك، ما زلنا نشهد في جميع أنحاء العالم تمييزاً متجذرا ضد الأقليات الدينية، واعتداءات على الناس والمواقع الدينية وارتكاب جرائم نابعة من الكراهية وجرائم شنعاء تستهدف فئات من السكان بغير جريرة سوى دينهم أو معتقدهم.
ومع أن المجتمعات قد أظهرت صلابة وقوة في مواجهة جائحة كوفيد-19، فقد صاحب الجائحة أيضا تصاعد كبير للوصم والخطاب العنصري الذي يشيطن المجتمعات وينشر الصور النمطية الخسيسة ويشير بأصابع الاتهام.