رسائل ومقالات

رسالة بمناسبة اليوم الدولي للسلام

نحتفل باليوم الدولي للسلام في وقت يتخبط فيه الناس وكوكب الأرض في أزمة.
حيث تدفع النزاعات بأعداد قياسية من الناس إلى مغادرة ديارهم.
ويتأجج لهيب الحرائق، ويتعاظم مد الفيضانات، ويشتد لسع الحرارة.
وتمثل أمامنا مظاهر الفقر وعدم المساواة والظلم وأشكال الريبة والشقاق والتغرض.
ولعل ما يذكرنا به الشعار المفرد هذه السنة للاحتفال بهذا اليوم هو أن السلام لا يأتي من عدم.
السلام ثمرة العمل:
العمل على تسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وكفالة عدم ترك أي أحد خلف الركب.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون

لقد أحدثت المعاهدتان الدوليتان المعنيتان بحماية طبقة الأوزون أثرا حاسما قابلا للقياس أسهم في حماية الناس والكوكب. ولعلهما تشكلان دليلا على القوة التي تنطوي عليها تعددية الأطراف. ومن شأنهما أن تكونا مصدرا يُستلهم منه الأمل في أن نتمكن معا من تجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ وبناء عالم مستدام قادر على الصمود.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية

الديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان مبادئ تشكل حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المرنة الشاملة للجميع والتواقة للسلام.

فهي مبادئ تكفل الحرية، وتدفع عجلة التنمية المستدامة، وتوفر الحماية لحقوق وكرامة الجميع.

وفي اليوم الدولي للديمقراطية، نحتفل بما تحمله الديمقراطية من وعود للمجتمعات - ونعترف بالتهديدات العديدة التي تواجهها في الوقت الراهن المتسم بالتوتر والاضطراب.

ذلك أن الفضاءات المدنية يطالها المنع.

وتنفث المعلومات المغلوطة والمضللة سمومها في الخطاب العام، بما يؤدي إلى الاستقطاب المجتمعي وتقويض الثقة في المؤسسات.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتعاون بين أجهزة الشرطة

”المرأة في أعمال الشرطة“

في هذا اليوم الدولي الافتتاحي للتعاون الشُّرطي، أود أن أشيد بأجهزة إنفاذ القانون من جميع أنحاء العالم على تفانيها من أجل السلام والأمن والعدالة.

ومن خلال تبادل أفضل الممارسات والمعلومات الاستخباراتية والموارد، تعزز قوات الشرطة قدرتنا الجماعية على مواجهة الجريمة وضمان السلامة ومنع النزاع.

والمبادئ التي يقوم عليها التعاون الشّرطي - وهي المساءلة والشفافية واحترام التنوع - ضرورية لتجديد عقد اجتماعي يرتكز على حقوق الإنسان. وتساعد الخفارة المجتمعية، التي تركز على التوعية والحلول المحلية، على بناء الثقة وتحسين تدابير السلامة.

رسالة بمناسبة يوم الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب

في عالمنا المليء بالتحديات الشديدة التشابك، يؤدي التعاون فيما بين بلدان الجنوب دوراً حيوياً في رسم مستقبل أكثر إشراقا. ويوم الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب يمثل تذكِرةً هامة بأن الأمم، عندما تتحِد، تستطيع أن تتغلب على العقبات وأن تعجّل بالتنمية المستدامة.

وسواء كان المراد هو النهوض بالعمل المناخي أو القضاء على الفقر أو كان الأمر يتعلق بالرعاية الصحية أو التعليم أو يمت بصلةٍ للتجارة أو الرقمنة، يمكن للتضامن والشراكات القوية بين البلدان النامية أن يمهِّدا الطريق للوصول إلى عالم أكثر إنصافاً واستدامة.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي الرابع لحماية التعليم من الهجمات 9 أيلول/سبتمبر 2023

التعليم ليس حقاً أساسياً من حقوق الإنسان فحسب، بل هو طريق كلّ إنسان إلى مستقبل أفضل والسبيل إلى عالم أكثر سلاماً وتسامحاً.

وفي هذا اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، نسلّط الضوء على حقيقةٍ مذهلة هي أن 224مليوناً من الأطفال واليافعين، منهم 72 مليوناً غير ملتحقين بالمدارس أصلا، يحتاجون أشد الاحتياج إلى دعم تعليمي بسبب معاناتهم من أزمات مثل النزاع المسلح.

وقد أصبحت الاعتداءات على الطلاب والمعلمين والعاملين في مجال التعليم وعلى المدارس أمراً شائعاً جدا، مما يعطِل بقسوة التحصيل الدراسي لصغار المتعلمين ويلحق بهم أضراراً نفسية وجسدية لاتوصف يمكن أن تستمر مدى الحياة.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء

يعتبر تلوث الهواء حالة طوارئ عالمية. فتسعة وتسعون في المائة من البشر يتنفسون هواء محمّلاً بالسِناج والكبريت وغيرهما من المواد الكيميائية السامة، والبلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل هي الأكثر تعرضاً لهذا التلوث. ويشهد العالم كل عام سبعة ملايين حالة وفاة مبكرة جراء ذلك كما أن تلوث الهواء يرتبط ارتباطا وثيقا بالاحترار العالمي.

وتلوث الهواء لا يعرف حدوداً، فهو يتنقل عبر آلاف الكيلومترات وينشر الملوّثات عن طريق الرياح. وأزمة المناخ تحدِث آثارا فادحة ومتزايدة في كل قارة على وجه المعمورة.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي

اليوم الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي مناسبة نحتفل فيها بإنجازات المنحدرين من أصل أفريقي وبإسهاماتهم الثقافية والاقتصادية والسياسية والعلمية عبر التاريخ في كل ضرب من ضروب النشاط البشري.
    
ولقد كانت بصمة قارة أفريقيا والمنحدرين من أصل أفريقي ذات أثر هائل على تطور وتنوع وثراء حضارات وثقافات العالم التي تشكل تراثا مشتركا للبشرية.
    
وبموازاة ذلك، نسلم بما يواجه المنحدرين من أصل أفريقي من تمييز متفش في جميع أنحاء العالم، ومن عقبات عديدة تعترضهم في سبيل إعمال حقوق الإنسان الواجبة لهم كاملة.