نحتفل باليوم الدولي للسلام في وقت يتخبط فيه الناس وكوكب الأرض في أزمة.
حيث تدفع النزاعات بأعداد قياسية من الناس إلى مغادرة ديارهم.
ويتأجج لهيب الحرائق، ويتعاظم مد الفيضانات، ويشتد لسع الحرارة.
وتمثل أمامنا مظاهر الفقر وعدم المساواة والظلم وأشكال الريبة والشقاق والتغرض.
ولعل ما يذكرنا به الشعار المفرد هذه السنة للاحتفال بهذا اليوم هو أن السلام لا يأتي من عدم.
السلام ثمرة العمل:
العمل على تسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وكفالة عدم ترك أي أحد خلف الركب.