المياه هي شريان الحياة لعالمنا. فهي تتسم بأهميتها الحيوية لكل جانبٍ من جوانب بقاء الإنسان ورفاهه وللتنمية الاقتصادية والرخاء في كل أمة، بدءا من الصحة والتغذية وحتى التعليم والبنية التحتية.
ولكن شريان الحياة الثمين هذا يُسمّم، قطرة وراء قطرة، بفعل التلوث ويتم استنزافه بسبب الاستخدام النهِم الشديد الإفراط، إذ يُنتظَر أن يكون الطلب على المياه بحلول نهاية العقد أعلى بنسبة 40 في المائة عن العرض.