الهجرةُ هي حقيقة من صميم الواقع كما أنها قوة تحقق الخير. فتعزز تبادل المعارف والأفكار وتسهم في تحقيق النمو الاقتصادي، كما أنها تمكن ملايين الأشخاص من اغتنام الفرص المتاحة لهم لتحسين حياتهم.
وفي الوقت نفسه، فإن الهجرة تصبح سببا لمعاناة كبيرة عندما تساء إدارتها. فهي تُلقي بالأشخاص في قسوة عالم المتجرين، حيث يُستغلون وينتهكون بل ويفقدون حياتهم. وهي عندئذ تقوض الثقة في الحكم والمؤسسات، وتؤجج مظاهر التوتر الاجتماعي، وتُضعِف إنسانيتنا المشتركة.