في 30 مايو 2019، عين الأمين العام الدكتورة نجاة معلا مجيد (المغرب) ممثلة خاصة له معنية بالعنف ضد الأطفال. وشغلت الدكتورة معلا مجيد منصبها في الأول من يوليه 2019.
د. نجاة مجيد، هي طبيبة مختصة في طب الأطفال، ووقفت حياتها على مدى العقود الثلاثة الماضية لتعزيز وحماية حقوق الأطفال، حيث كانت رئيسة قسم طب الأطفال ومديرة مستشفى الحي الحسني للأم والطفل في الدار البيضاء.
وكانت الدكتورة نجاة مجيد عضوا في المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان ومؤسسة منظمة بيتي غير الحكومية، التي تُعد أول منظمة عُنيت بمعالجة حالات الأطفال الذين يعيشون ويعملون في شوارع المغرب.
ومن عام 2008 إلى عام 2014، شغلت منصب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني ببيع باستغلال الأطفال في البغاء وفي المواد الإباحية. كما عملت الدكتورة نجاة مجيد خبير استشارية للمشاريع والاستراتيجيات والسياسات الوطنية والدولية المتعلقة بتعزيز حقوق الطفل وحمايتها.
وللدكتورة نجاة مجيد خبرة واسعة في تطوير السياسات الوطنية لحماية الطفل، حيث عملت مع عديد الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الحكومية الدولية. كما عملت كذلك محاضرة في الجامعات المغربية والدولية في ما يتصل بحماية حقوق الطفل وتعزيزها وبرمجتها ومراقبتها، فضلاً عن السياسات الاجتماعية والإنمائية. وكانت كذلك عضو في عديد المنظمات غير الحكومية الإقليمية والدولية والشبكات التي تعمل في سبيل إعمال حقوق الطفل، كما شاركت كذل في تدريب الأخصائيين الاجتماعيين، وأفراد تنفيذ القانون، والمدرسين، والقضاة، والطواقم الطبية.
والدكتورة نجاة مجيد حاصلة على دكتوراه في الطب العام من جامعة الرباط، وتخصصت في طب الأطفال وحديثي الولادة في جامعة بوردو الثاني، وهي إلى ذلك حاصلة على ماجستير في حقوق الإنسان من معهد حقوق الإنسان بجنيف. وقد مُنحت عديد من الجوائز والأوسمة لالتزامها القوي بحماية حقوق الطفل.
