حلول المناخ

كشف كوفيد-19 عن عواقب الفشل في إحراز تقدمٍ كافٍ بشأن أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ اتفاق باريس بشأن تغير المناخ. لو أننا أحرزنا التقدم المطلوب لكُنا في مكان أفضل.

وقد قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يجب علينا تغيير المسار، وإلا فإننا نجازف بضياع النقطة التي يمكننا فيها تجنب "العواقب الوخيمة على الناس وجميع الأنظمة الطبيعية التي تدعمنا".

مع استمرارنا في التصدي للوباء، يمكن أن تكون خطورة حالة الطوارئ المناخية مروعة. ما الذي يمكن لشخص واحد أو حتى أمة واحدة فعله بمفردها لعكس هذا التحدي؟ الخبر السار هو أن الحلول موجودة!

أول أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

يمثل أول أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تنظمه أمانة الأمم المتحدة لاتفاقية تغير المناخ ، علامة بارزة في الفترة التي تسبق المؤتمر الـ27 للأطراف في الاتفاقية الذي سيعقد في مصر في شهر نوفمبر.

Photocomposition: a picture of Elizabeth Wathuti holding a small tree in her hands

إليزابيث واثوتي: يمكننا تغيير الكثير في العالم

تدعو إليزابيث واثوتي، بطلة من أبطال الصندوق الأخضر للمناخ الشباب ومؤسسة مبادرة الجيل الأخضر، إلى التضامن والتآزر في جهودنا لمعالجة الأزمات المناخية والبيئية المتزايدة في العالم. 

Photocomposition: Inger Andersen smiling

إنقر أندرسون تقول إن العدالة هي جزء أساسي من النقاش البيئي

تزامنا مع احتفال برنامج الأمم المتحدة للبيئة بمرور خمسين عامًا من الدبلوماسية البيئية، تتحدث أندرسون عن أهمية العدالة المناخية والتحولات التي نحتاج إلى إجرائها بينما نتحرك نحو مستقبل يتسم بالقدرة على تحمل التغيرات المناخية ومنخفض الانبعاثات.

نقاش مع كريستوفر تريسوس

يحذر أحدث تقريرٍ صادرٍ عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ عن التأثير والتكيف والضعف من أن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان يسبب بدوره اضطرابًا خطيرًا وواسع النطاق في الطبيعة ويؤثر على حياة مليارات الأشخاص حول العالم، على الرغم من الجهود المبذولة للحد من المخاطر.

Photocomposition: the photo of Vanessa Nakate, in black and white, in front of a red background. The African continent map is highlighted in her right side.

فانيسا ناكيت: تغير المناخ يتعلق بالأشخاص

بدأت فانيسا ناكيت رحلتها كناشطة في مجال المناخ في عام 2018. إذ شكلت أزمة المناخ واحدة من أكبر التهديدات التي تؤثر على حياة العديد من الأوغنديين، وقد أصبحت فانيسا أكثر وعيًا وقلقًا بشأن المجتمعات المعرضة بشكل خاص للآثار المدمرة لكوكب يزداد احترارا.

أهمية عام 2022 للعمل المناخي

نظرًا لأن العالم يسير بسرعة في سباقه ضد تغير المناخ ويمضي قدمًا بعد مؤتمر غلاسكو لتغير المناخ لعام 2021، فلنلقِ نظرة على عشرة فعاليات عالمية رئيسية في عام 2022 والتي ستشكل المحادثات الهامة وتؤثر على قرارات السياسة العامة حول واحدة من أكثر القضايا الحاسمة في عصرنا.

(يُحدد لاحقا) | مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالدول الأقل نمواً (LDC5| الدوحة قطر)

هناك 46 دولة، تمتد من أفغانستان إلى زامبيا، تعتبر من الدول الأقل نمواً (LDCs). فهي موطن لحوالي 13 في المائة من سكان العالم و 40 في المائة من أفقر سكانه. وهم معرضون بشدة لصدمات لا نحصى ولاتعد، من الاقتصاد والصحة العامة إلى تغير المناخ. فقد بقوا في واجهة أزمة المناخ ويتأثرون بشكل غير متكافئ بالظواهر المناخية المتطرفة. ولسوء الحظ، فإنهم يفتقرون إلى التمويل اللازم لدعم التدابير والبنية التحتية المقاومة للمناخ.

سيتضمن المؤتمر الخامس المعني بالدول الأقل نمواً، والذي يعقد كل 10 سنوات، مائدة مستديرة مواضيعية رفيعة المستوى حول تغير المناخ لمناقشة القضايا الفريدة والملحة التي تواجهها أقل البلدان نموا والدعم اللازم الذي تحتاجه لضمان ألا يحدث النمو الاقتصادي الذي تشتد الحاجة إليه على حساب النظم البيئية الهشة والموارد الطبيعية الشحيحة.

فبراير - أكتوبر | تقرير التقييم الخاص بالهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ | عالمي

ستطلق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، التي تنشر تقييمات علم المناخ كل ست إلى سبع سنوات، أول تقرير تقييم شامل لها منذ اعتماد اتفاق باريس في عام 2015.

ستشمل دورةتقرير التقييم السادس (AR6) الخاص بالهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ مساهمات ثلاث فرق عاملة يقودها ثلة من كبار العلماء في العالم حول الفهم المادي للنظام المناخي وتغير المناخ [الفريق العامل الأول - نُشر في أغسطس 2021]؛ تأثيرات تغير المناخ [الفريق العامل الثاني]؛ والتقدم المحرز في التخفيف والجهود المبذولة للحد من الانبعاثات [الفريق العامل الثالث].
 

21 فبراير | تقرير الفريق العامل الثاني |التأثيرات والتكيف وسرعة التأثر 

سيغطي هذا التقرير آثار تغير المناخ على النظم البشرية والطبيعية، مع ملاحظة نقاط ضعفها وحدود قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية. كما سينظر في الخيارات المتاحة لخلق مستقبل مستدام من خلال نهج عادل ومتكامل لجهود التخفيف والتكيف على جميع المستويات.
 

28 مارس | تقرير الفريق العامل الثالث | التخفيف من آثار تغير المناخ

يركز هذا التقرير على الجهود العالمية والوطنية المبذولة للتخفيف من الآثار المدمرة والمتنوعة لتغير المناخ، والنظر في الابتكار وإيجاد حلول في مجال الطاقة والأنظمة الحضرية، وفي قطاعات مثل الزراعة والغابات واستخدام الأراضي والمباني والنقل والصناعة. وينظر في الرابط بين الخطط قصيرة إلى متوسطة وطويلة الأجل للحد من الانبعاثات، مع تسليط الضوء على أهمية خطط العمل الوطنية للحكومات، والمساهمات المحددة وطنيا بموجب اتفاق باريس.
 

٣ أكتوبر | تقرير تجميعي | تغير المناخ ٢٠٢٢

وأخيرًا، سيتم إطلاق التقرير التجميعيالذي سيدمج مساهمات من الفرق العاملة الثلاثة وكذلك من التقارير الخاصة الصادرة داخل الدورة، وهيالاحترار العالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية; تغير المناخ والأراضي; و المحيطات والغلاف الجليدي في ظل مناخ متغير ، قبل الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP27).

 

28 فبراير - 3 مارس | أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2022 | دبي، الامارات العربية المتحدة

يمثل أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأول من نوعه الذي تنظمه الأمم المتحدة (اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ) علامة بارزة في الفترة التي تسبق الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف الذي سيعقد في مصر في نوفمبر.

تستضيف حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم من الأمم المتحدة والوكالات المتعددة الأطراف والوطنية الأخرى أسبوع المناخ الذي سيركز على العمل المناخي الإقليمي والتعاون اللازم لبناء اقتصادات ومجتمعات قادرة على التكيف مع المناخ، ودمج العمل المناخي في التعافي من الأوبئة.

ستقام الفعاليات الرئيسية في مركز دبي للمعارض، الذي يستضيف حاليًا إكسبو 2020.
 

25 أبريل - 8 مايو | مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (الجزء الثاني) | كونمينغ، الصين

تم تقسيم مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، الذي كان من المتوقع عقده في عام 2020 في الصين، إلى جزأين. في أكتوبر 2021، ساعد الجزء الأول في تمهيد الطريق للاجتماع المقبل في ربيع 2022، مع اعتماد إعلان كونمينغالذي يدعو الدول للتفاوض والاتفاق على إطار عالمي للتنوع البيولوجيوإنشاء صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي الذي شهد التزامات من الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي واليابان وغيرها.

يمثل الجزء الثاني، الذي من المتوقع أن يُستأنف بجلسات مع حضور شخصي، لحظة فارقة للتنوع البيولوجي العالمي مع اعتماد إطار العمل الذي سيعيد تحديد علاقتنا بالبيئة الطبيعية. وسيشمل 21 هدفًا و 10 "معالم" يجب تحقيقها بحلول عام 2030، مع تحسينات صافية بحلول عام 2050 بما في ذلك الحفاظ على ما لا يقل عن 30 بالمائة من أراضي ومحيطات الكوكب وحمايتها.

كان على البلدان حتى عام 2020 الوصول إلى أهداف الإطار الأخير المعروف باسم أهداف أيشي للتنوع البيولوجي‫.‬ على الرغم من بعض التقدم، فإن الأهداف التي تتراوح من وقف انقراض الأنواع إلى الحد من التلوث والحفاظ على الغابات لم تتحقق. سيكون إطار العمل لما بعد عام 2020 حاسمة في معالجة التدهور المستمر في التنوع البيولوجي.
 

Supported by UNEP, infiltration ditches were built by the CityAdapt project in coffee farms in San Salvador to reduce flooding.

٢ - ٦ مايو | المؤتمر العالمي الخامس عشر للغابات 2022 | سيول، جمهورية كوريا

يمكن أن يؤدي القضاء على الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات وتعزيز إعادة نمو الغابات وإصلاح المناظر الطبيعية إلى تقليل صافي الانبعاثات العالمية بنسبة تصل إلى 30 في المائة. على مدى العقد المقبل، يمكن أن توفر الغابات ما يصل إلى 50 في المائة من التخفيف الفعال من حيث التكلفة المتاح.

سيعقد المؤتمر العالمي للغابات تحت شعار "بناء مستقبل أخضر وصحي وقادر على الصمود مع الغابات" ، وسيركز على ستة مواضيع فرعية، بما في ذلك عكس اتجاه فقدان الغابات، والاستخدام المستدام للحلول القائمة على الطبيعة وموارد الغابات، ورصد الغابات وجمع البيانات.
 

9-21 مايو | مؤتمر الأمم المتحدة الخامس عشر المعني بالتصحر | كوت ديفوار

الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ حذرت في عام 2019 من أن ما يناهز 500 مليون شخص يعيشون في مناطق تعاني من التصحر. عندما تتدهور الأرض تصبح أقل إنتاجية، مما يحد من الأنواع التي يمكن زراعتها ويقلل من قدرة التربة على امتصاص الكربون. وهو ما يؤدي إلى تفاقم التغيرات المناخية والظواهر الجوية المتطرفة مثل الجفاف وموجات الحر والعواصف الترابية، بينما يؤدي تغير المناخ بدوره إلى تفاقم تدهور الأراضي بعدة طرق مختلفة.

سيكونالمؤتمر المعني بالتصحر القادم دعوة عاجلة لتوسيع نطاق استعادة الأراضي وكذلك حلول للعمل المناخي قائمة على الطبيعة.
 

2 - 3 يونيو | ستوكهولم ‫+‬٥٠ | السويد

قبل خمسين عامًا، لعب المؤتمر العالمي الأول المعني بالبيئة دورًا مهمًا في لفت الانتباه إلى أهداف التخفيف من حدة الفقر وحماية البيئة المترابطة ارتباطا وثيقا أثر في المناقشات المناخية منذ ذلك الحين، مع الاعتراف بالترابط بين البشر والطبيعة.

ونتيجة لذلك، خلق المؤتمر الدبلوماسية البيئية في محاولة للتوفيق بين التنمية الاقتصادية والإدارة البيئية، ممهدا الطريق لإنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) ومفهوم التنمية المستدامة. كما أفضى إلى تشكيل وزارات بيئية وطنية وسلسلة من الاتفاقيات العالمية الجديدة لحماية البيئة.

اليوم، بينما يحتفل برنامج الأمم المتحدة للبيئة بمرور خمسة عقود من العمل على تعزيز الدبلوماسية البيئية والمعايير والممارسات، فإنه سيستضيف مؤتمر ستوكهولم +50 مع السويد وكينيا، بهدف إعادة الالتزام وتعزيز قدرتنا على التغلب على أزمة الكوكب الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات.
 

26-30 يونيو | المنتدى الحضري العالمي 11 | كاتوفيتشي، بولندا

تواجه المدن في جميع أنحاء العالم وتقاوم تغير المناخ من المتوقع أن تنمو المدن البالغ عدد سكانها حاليًا ٤.٥ مليار نسمة ، بنسبة 50 في المائة تقريبًا بحلول عام 2050. إنها محركات للنمو والابتكار، تنتج 80 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى جانب 70 في المائة من انبعاثات الكربون العالمية. في السنوات الأخيرة، باعتبارها بؤرة النمو، كانت المدن تكافح من أجل الاستجابة لوباء كوفيد 19 والاستعداد لتأثير تغير المناخ المتفاقم.

بحلول عام 2050، يمكن أن يشهد 800 مليون شخص في 570 مدينة ساحلية ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار نصف متر وتزايد المد العاصفي. قد يجبر الاحترار العالمي أكثر من 1.6 مليار من سكان المدن على مواجهة متوسط درجة حرارة الصيف 35 درجة مئوية. على الرغم من التحديات المتزايدة، تتبوء المدن أيضًا الصفوف الأمامية لحركة المناخ، ومؤخراً، أعلنت أكثر من 1000 مدينة عزمها الوصول إلى صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري صفري بحلول عام 2050.

سيتم تنظيم المنتدى الحضري العالمي القادم تحت شعار "تحويل مدننا من أجل مستقبل حضري أفضل" "، وسيكون فرصة للنظر في مستقبل المدن بناءً على الاتجاهات والتحديات والفرص الحالية بالإضافة إلى كيفية الاستعداد بشكل أفضل للتعامل مع الصدمات الحالية والمستقبلية.
 

27 يونيو - 1 يوليو | مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيطات | لشبونة، البرتغال

المحيط هو الحليف الأكبر في جهودنا الرامية لمواجهة حالة الطوارئ المناخية. إذ يولد 50% من الأكسجين الذي نحتاجه ويمتص 25% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. فالمحيط ليس فقط "رئتي الكوكب" ولكنه أيضًا أكبر بالوعة للكربون وعازل حيوي ضد تأثيرات تغير المناخ.

كنه في وضع حرج بسبب آثار تغير المناخ والتلوث وفقدان الموائل الطبيعية والأنشطة البشرية المدمرة الأخرى. سيكون مؤتمر المحيط القادم الذي كان من المقرر عقده في عام 2020، المرة الثانية التي تعقد فيها الأمم المتحدة اجتماعاً رفيع المستوى بشأن هذه المسألة.

سيتم تنظيم المؤتمر بدعم من حكومتي البرتغال وكينيا، وسيكون بمثابة دعوة إلى العمل من أجل المحيط ، حيث يحث قادة العالم وجميع القطاعات ذات الصلة على تعزيز الطموح، وحشد الشراكات وزيادة الاستثمار في النهج العلمية والمبتكرة لعكس اتجاه التدهور في صحة المحيطات.

كما سيكون نداءً صريحًا للمجتمعات والشركات والأفراد للقيام بدورهم للحد من التلوث البحري والالتزام بالاستهلاك المسؤول لموارد المحيطات.

7 - 18 نوفمبر | مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP27) | شرم الشيخ، مصر

ومن المتوقع أن يقام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ السنوي في شرم الشيخ في مصر عام 2022. وسيعمل على تقدم المحادثات العالمية بشأن المناخ، وتعبئة العمل، وإتاحة فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في أفريقيا.

حذر تقرير صدر حديثًا عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وشركائها، حالة المناخ في أفريقيا لعام 2020، من ضعف القارة بشكل غير متكافئ، ويقدر أنه بحلول عام 2030، سيتعرض ما يصل إلى 118 مليون أفريقي يعانون من الفقر المدقع للجفاف والفيضانات والحرارة الشديدة. وهو ما سيؤثر بدوره على التقدم نحو التخفيف من حدة الفقر وتحقيق النمو الاقتصادي، مخلفا بذلك المزيد من الناس يعانون فقرا مترسخا وواسع الانتشار.

ويقدر التقرير أن الاستثمار في التكيف مع المناخ في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى سيتكلف ما بين 30 إلى 50 مليار دولار كل عام على مدى العقد المقبل، أو ما يقرب من 2 إلى 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يكفي لتحفيز فرص العمل والتنمية الاقتصادية مع إعطاء الأولوية للانتعاش المستدام والأخضر.

تحققوا من صفحة الفعاليات الشاملة الخاصة بنا للحصول على التحديثات والفعاليات الجديدة في عام 2022.

سيلوين هارت: تمويل التكيف مع تغير المناخ قضية عدالة وضرورة اقتصادية

بصفته المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن العمل المناخي، يقود سيلوين هارت حملة عالمية لرفع مستوى الطموح المناخي الآن. في هذه المقابلة، تحدث عن ضرورة قيام الدول المتقدمة بتمويل التكيف مع تغير المناخ لإنقاذ أرواح وحماية سبل العيش في البلدان التي تواجه أسوأ آثار هذا التغير. تم تحرير محتوى المقابلة لغرض الوضوح والإيجاز.

Photocomposition: the earth globe in the background, and a hand holding a pen, signing a paper, in the front

المساهمات المحددة وطنيًا

ببساطة، المساهمة المحددة وطنيًا هي خطة عمل مناخي لخفض الانبعاثات والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ. كل طرف فياتفاق باريس ملزم بوضع مساهمة محددة وطنيًا وتحديثها كل خمس سنوات. طالعوا المزيد.

Photocomposition: a magnifying glass focusing on the African continent

إنه أسبوع المناخ الأفريقي

يجتمع أشخاص من كل أنحاء أفريقيا هذا الأسبوع افتراضيا لقياس نبض العمل المناخي واستكشاف إمكانيات العمل وعرض حلول طموحة. سيسلطون الضوء على كل ما يمكن القيام به في المنطقة لإبطاء ارتفاع درجات الحرارة والتكيف مع العواقب المناخية الجارية بالفعل. مع اقتراب المحادثات العالمية بشأن المناخ التي ستجري في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26 في غلاسكو، أصبح الاهتمام والعمل أكثر أهمية من أي وقت مضى.

climate finance

لماذا يتم تمويل الجهود المبذولة في العمل المناخي؟

يتطلب العمل المناخي استثمارات كبيرة، لكن قيمته هائلة: مناخٌ صالحٌ للعيش. تُبين الدول في جميع أنحاء العالم كيف يمكن لتمويل الجهود المبذولة في العمل المناخي أن يحسن حياة الناس وآفاق كوكب الأرض.

Photo of Vladislav Kaim

عقد صفقة بشأن الديون والوظائف الخضراء

في غياب تدخل دولي عاجل ومنسق بشأن أعباء الديون الثقيلة، قد "تتخلف" العديد من الدول عن خطط العمل المناخية الوطنية. يقول عضو الفريق الاستشاري للشباب فلاد كايم إن مقايضة الديون يمكن أن تطلق العنان لإيجاد موارد من أجل المناخ وكذلك وظائف مراعية للبيئة للشباب المعنيين بالتداعيات الاقتصادية للجائحة.

People across Asia and the Pacific are convening virtually this week to take the pulse of climate action, explore possibilities for action and showcase ambitious solutions.

إنه أسبوع المناخ لآسيا والمحيط الهادئ

انضم إلى الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة لمعرفة ما يحدث للحفاظ على كوكب صالح للعيش. قم بزيارة صفحتنا خلال الأسبوع لإلقاء نظرة سريعة على الأفكار والإجراءات والعلوم والخطط الطموحة للمضي قدماً على هذا الطريق.

Portrait of Damilola Ogunbiyi

داميلولا أوغونبيي: القضاء على فقر الطاقة ينقذ الأرواح وكوكب الأرض

بصفتها الممثل الخاص للأمين العام المعني بالطاقة المستدامة للجميع، فإن داميلولا أوغونبي متحمسة بشدة لإنهاء فقر الطاقة. يتطلب إحراز التقدم على هذا الصعيد التزاماً جماعياً وخططاً وأدوات وتمويلاً واضحاً، وسوف يتيح الحوار القادم رفيع المستوى حول الطاقة فرصةً لحشد الجهود.

Portrait of Mafalda Duarte

مافالدا دوارتي: تمويل الجهود المبذولة في العمل المناخي يحفز التغيير

ترأس مافالدا دوارتي صناديق الاستثمار في المناخ، التي تعمل مع بنوك التنمية متعددة الأطراف والحكومات والمجتمعات في الدول النامية لتمويل الحلول المناخية. وفي مقابلةٍ حديثة، تحدثت مافالدا عن الكيفية التي يمكن بها للتمويل العام للجهود المبذولة في العمل المناخي أن يحفز التغيير وعن سبب اعتماد العمل المناخي الناجح بشكلٍ أساسي على الإدماج الاجتماعي.

Portrait of Peter Thomson

بيتر طومسون: تحريك الاقتصاد الأزرق المستدام

السفير بيتر طومسون من فيجي يعمل كمبعوثٍ خاص للأمم المتحدة للمحيطات، حيث يقوم بتعبئة العمل العالمي للحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكلٍ مستدام. وقد تحدث مؤخراً عن الروابط بين المحيطات والمناخ، ووجهات نظر الدول الصغيرة النامية والإمكانيات البعيدة المدى في تطوير اقتصاد أزرق مستدام.