إحياء ذكرى محرقة اليهود لعام 2025 والتثقيف بها
نساء وأطفال يهود —من منطقة سوبكارباثيان روس ممن قادتهم قوات الأمن النازية إلى الموت— يسيرون نحو غرف الغاز في معسكر أوشفيتز بيركيناو الألماني النازي للاعتقال والموت.
من الذين يظهرون في الصورة جولان فولشتاين من زومباثيلي، وأولادها إروين، وجوديث، ودوري ونعومي، ومربيتها غير اليهودية إديث، وهينشو مولر فالكوفيتشس، وكريندل فوجل وشقيقتها ساسي فوجل، وريتا غروينغلاس.
مصدر الصورة: متحف ذكرى محرقة اليهود بالولايات المتحدة، بإذن من ياد فاشيم (ملكية عامة)
الموضوع: إحياء ذكرى محرقة اليهود للنهوض بكرامة الإنسان وحقوقه
يصادف عام 2025 مرور 80 عامًا على نهاية الحرب العالمية الثانية ووقوع محرقة اليهود.
قبل ثمانين عامًا، وردًا على فظائع الحرب ومحرقة اليهود، أنشأت حكومات العالم منظمة الأمم المتحدة، وتعهدت بالعمل معًا لبناء عالم عادل تُعزز فيه حقوق الإنسان، ويُمكن للجميع العيش بكرامة وسلام.
وإدراكا أن هذا العام يُمثل مَعلما، اختار برنامج الأمم المتحدة للتوعية بمحرقة اليهود شعار ”إحياء ذكرى المحرقة والتثقيف بها من أجل الكرامة وحقوق الإنسان“ ليكون موضوعه الإرشادي لعام 2025.
يُبرز الموضوع أهمية المحرقة وصلتها بالحالة الحاضرة، حيث تتعرض كرامة الإنسان وحقوقه لمواطني العالم للهجمات يومية.
تُظهر المحرقة ما يحدث عندما تنتصر الكراهية والتجرد من الإنسانية واللامبالاة.
إن أحياء هذه الذكرى يمثل حصنا منيعا ضدا على إهانة الإنسانية، ودعوة واضحة للعمل الجماعي لضمان احترام الكرامة وحقوق الإنسان والقانون الدولي الذي يحميهما.
تصون ذكرى محرقة اليهود ذكريات الناجين وشهاداتهم عن الحياة قبل محرقة اليهود —عن المجتمعات النابضة بالحياة والتقاليد والآمال والأحلام والأحبة الذين لم ينجوا.
إن صون التاريخ هو صون لكرامة من سعى النازيون والمتعاونون معهم إلى تدميرهم.
إن إحياء ذكرى محرقة اليهود هو انتصار على النازيين والمتعاونين معهم، وانتصار على كل من يحاول مواصلة إرثهم بنشر الكراهية وتشويه محرقة اليهود وإنكارها في القرن الحادي والعشرين.
جدول الفعاليات