التطوير المهني

2018

ورشة عمل للمعلمين بعنوان "التثقيف في مجال حقوق الإنسان: أدوات عملية للاحتفال بالتنوع ومكافحة التمييز" 

دعت إدارة شؤون الإعلام بالأمم المتحدة، إلى جانب منظمة مواجهة التاريخ وأنفسنا والقصص التي تتحرك، المعلمين للمشاركة في حلقة عمل خاصة وعملية بعنوان "التثقيف في مجال حقوق الإنسان: أدوات عملية للاحتفال بالتنوع ومكافحة التمييز"، والتي عقدت في نوفمبر 2018 في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
احتفل هذا الحدث بالذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومذبحة كريستالنخت عام 1938، وتعلم المعلمون كيفية تدريس حقوق الإنسان بشكل أكثر فعالية وكيفية تحدي طلابهم للتفكير النقدي حول التنوع والتمييز. وأدلت السيدة كيمبرلي مان، رئيسة قسم التوعية التعليمية بخطاب ترحيبي، وافتتح الحدث السيد رامو داموداران، رئيس مبادرة الأمم المتحدة للأثر الأكاديمي. وألقت كارين ميرفي وكيفن فينبرغ من منظمة "مواجهة التاريخ وأنفسنا"، وهي منظمة التنمية التعليمية والمهنية الدولية نظرة على مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مع تزويد المعلمين بالأدوات اللازمة للتثقيف بشأن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وبتنظيم من كارين بولاك، كبير المعلمين في منزل آن فرانك، تم تزويد المعلمين بالمورد المتاح على الانترنت "قصص تتحرك" والذي تم إنشاؤه من خلال منزل آن فرانك مع ثمانية شركاء. يدمج هذا المورد عبر الإنترنت منهجية التدريس المبتكرة والأدوات الرقمية والمواد المرجعية الأولية مثل مقاطع أفلام الشباب الذين يشاركون تجاربهم فيما يتعلق بالاستبعاد والتمييز وجرائم الكراهية. "القصص المتحركة: أدوات ضد التمييز" عبارة عن مبادرة متعددة اللغات عبر الإنترنت وضعتها منظمة منزل آن فرانك ومؤسسة زاكور وجامعة كراكاو التربوية ومركز آن فرانك ومؤسسة ميلان سيميكا وموقع erinnern.at والمدرسة الدولية في أمستردام والمنظمتان غير الحكوميتان مارت والإنترنت بشغف.
 

2013

 ورشة عمل التطوير المهني "تعليم المحرقة: الأدوات والتقنيات"

اجتمع أكثر من 80 من المعلمين من كونيتيكت إلى واشنطن دي سي في حلقة عمل للتطوير المهني استمرت يومًا بعنوان "تعليم المحرقة: الأدوات والتقنيات"، والتي عقدت في 2 مايو 2013 في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في مدينة نيويورك. وكان الهدف من هذا الحدث، الذي نظمه برنامج الأمم المتحدة للتوعية بالمحرقة، مشاركة الأساليب والتقنيات الفعالة لتدريس المحرقة، ودراسة دور المعلمين في تشجيع الطلاب على احترام التنوع في الفصول الدراسية وخارجها.
وترأس الجلسة الأولى من بين خمس جلسات تفاعلية ستيفن فاينبرغ، وهو معلم في مؤسسة "يو إس سي شواه"، والذي عرّف المعلمين على "iWitness"، وهو موقع تعليمي يجمع أكثر من 1300 شهادة من الناجين والشهود على المحرقة وغيرها من عمليات الإبادة الجماعية من أرشيف التاريخ المرئي للمعهد للمدارس الثانوية من خلال إشراك أنشطة التعلم عبر الوسائط المتعددة. وفي الجلسة الصباحية أيضًًا، قادت كارين بولاك، من مؤسسة منزل آن فرانك في هولندا، جلسة بعنوان "عملية استبعاد الروما والسنتي واضطهادهم في الماضي والحاضر". 
وفي جلسة ما بعد الظهر، وجهت شيريل سيلفر أوشايون، وهي معلمة ومحامية، معلمين بشأن تدريس المحرقة وغيرها من عمليات الإبادة الجماعية من خلال المناهج الدراسية التي وضعتها المدرسة الدولية لدراسات المحرقة في ياد فاشيم. وأوضحت كيف يمكن استخدام المحرقة في تدريس الأنماط والعمليات الشائعة في تطوير سلوك الإبادة الجماعية، ثم قدم ستيفن لوكيرت، أمين المعرض الدائم في المتحف التذكاري للمحرقة في الولايات المتحدة، عرضًا تقديميًا عن قوة الدعاية. واختتمت تانيا أودوم، وهي معلمة في رابطة مناهضة التشهير، مناقشات اليوم بجلسة حيوية وتفاعلية حول كيفية قيام المعلمين بتهيئة بيئة تعليمية لمكافحة التحيز

2012

حدث خاص لـ "iWitness" مع معهد مؤسسة يو إس سي شواه للتاريخ البصري والتعليم

في 23 يناير 2012، قدمت إدارة شؤون الإعلام بالأمم المتحدة، بالشراكة معمعهد التأسيس للتاريخ البصري والتعليم في جامعة جنوب كاليفورنيا، حدثًا خاصًا لإطلاق تقنية تعليم المحرقة الجديدة على الإنترنت "iWitness". وتقنية iWitness، والمصممة كمورد لمعلمي وطلاب المدارس الثانوية،  تتيح 1000 شهادة فيديو للناجين وغيرهم من الشهود العيان على المحرقة متاحة من خلال منصة على شبكة الإنترنت. توفر iWitteness للطلاب فهمًا أعمق لتاريخ القرن العشرين وفرصة لتعلم مهارات محو الأمية الرقمية والإعلامية في القرن الحادي والعشرين. وعقدت هذه المناسبة بالشراكة مع بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، احتفالاً باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة.
وحضر هذا الحدث أكثر من 350 من طلاب المدارس الثانوية في منطقة العاصمة في نيويورك، الذين كانوا يتعلمون كيفية استخدام الأداة التعليمية الجديدة عبر الإنترنت في فصولهم الدراسية. وتبادلوا خبراتهم المكتسبة من خلال مشاهدة شهادات الفيديو للناجين من المحرقة، بما في ذلك الناجي رومان كينت. وكان السيد كينت، الذي يشغل منصب رئيس التجمع الأمريكي للناجين من المحرقة اليهودية وذريتهم، وعيّنه الرئيس أوباما في المجلس التذكاري للمحرقة في الولايات المتحدة، حاضرًا لتقديم أفكاره الخاصة بشأن تعليم المحرقة والإجابة عن أسئلة الطلاب. كما شارك الطلاب نتائج المشاريع التي أكملوها باستخدام iWitteness.  
يقدم iWitness شهادات لأول مرة من معهد مؤسسة شواه، التي تأسست في عام 1994 من قبل المخرج ستيفن سبيلبرغ بعد الانتهاء من فيلم "قائمة شندلر"، وستتم إتاحتها عبر الإنترنت لمعلمي المدارس الثانوية وطلابها لتحقيق هدف المعهد المتمثل في جعل الشهادات متاحة حتى تتمكن الأجيال المقبلة من التعلم مباشرةً من شهود العيان للمحرقة هؤلاء وتطوير تصوراتهم.
 

2011

Exploring a Past, One Distant, One Near, in Search of a Better Future