ورش عمل الطلاب

المشاركون الشباب في حدث ذكرى المحرقة مع منى غولابيك، عازفة البيانو في الحفلات، ومؤسس المنظمة غير الربحية "التمسك بالموسيقى"، ومؤلفة كتاب "أطفال ويليسدن لين". المصدر: صورة من الأمم المتحدة / ريك باجورناس

 


2019
 

ورشة عمل طلابية بعنوان "الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة للجميع - إرث آن فرانك"

هربت عائلة آن فرانك من ألمانيا النازية ووجدت ملجأ في هولندا. ومع ذلك، عندما كانت آن في الثالثة عشرة، أجبرت الأسرة مرة أخرى على مغادرة منزلها للاختباء، للهروب من النازيين. وساعدت ورشة العمل التفاعلية الطلاب على التعرف على حياة آن وتجاربها أثناء الاختبار ومذكراتها التي ما زالت تمثل إرثًا ومصدر إلهام للشباب اليوم. ومن خلال شهادات الشباب الآخرين الذين تعرضوا لجرائم فظيعة أحدث، وأخيرًا شهادة لاجئ شاب فر من الصراع في القرن الحادي والعشرين، تمكن الطلاب من التفكير فيما يمكنهم القيام به للدفاع عن حقوق اللاجئين والمساهمة في بناء عالم عادل وسلمي معًا. وعُقدت ورشة العمل في 8 نوفمبر 2019، ونظّمها برنامج الأمم المتحدة للتوعية بالمحرقة، إلى جانب مركز آن فرانك للاحترام المتبادل ومواجهة التاريخ وأنفسنا. وأدلت ميليسا فليمنغ، وكيلة الأمين العام للاتصالات العالمية، وسعادة السيد كاريل ج. فان أوستروم، الممثل الدائم لمملكة هولندا، بخطابين ترحيبيين.

 

2017

 

الذكرى السبعين لـ "آن فرانك: يوميات فتاة صغيرة"

نظمت إدارة شؤون الإعلام حدثًا طلابيًا في 9 نوفمبر 2017 بمناسبة الذكرى السبعين لنشر "آن فرانك: يوميات فتاة صغيرة". تجمع أكثر من 500 طالب من طلاب المدارس الثانوية للمشاركة في الحدث "من اليأس إلى الإلهام: الذكرى السبعين لمذكرات آن فرانك" لتكريم إرث آن فرانك والتعرف على المحرقة وتأثيرها المدمر على المجتمع اليهودي.

كتبت آن، وهي فتاة يهودية شابة ولدت في فرانكفورت بألمانيا عام 1929، مذكرات عن تجاربها أثناء اختبائها من النازيين في أمستردام خلال الحرب العالمية الثانية. وبين عامي 1942 و1944، بينما كانت تعيش في العلية مع عائلتها، نقلت آن مخاوفها ومشاعرها على الورق حتى تم ترحيلها وتوفيت في معسكر الاعتقال بيرغن بيلسن وهي في سن 15 عامًا في عام 1945. كما غادر الطلاب المقر الرئيسي للأمم المتحدة ولديهم فهم أفضل للصعوبات التي تواجه اللاجئين والمهاجرين في عالم اليوم. وقد قرأ الطلاب مقتطفات من أربع يوميات أو مذكرات كتبها شباب آخرون تأثرت حياتهم تأثرًا عميقًا بالتمييز والصراع. وقد ساعدت محادثة لاحقة بعنوان "إصلاح العالم - التزامنا تجاه" الآخر" الطلاب على التعاطف مع وضع صبي لاجئ سوري يبلغ من العمر 10 أعوام.

كما تعرف الطلاب أيضًا على مذبحة 9 نوفمبر 1938 ضد الشعب اليهودي والمعروفة باسم "كريستالنخت"، أو ليلة الزجاج المكسور، وهي موجة العنف التي استمرت يومين والتي مزقت المجتمعات اليهودية في جميع أنحاء ألمانيا النازية والمناطق الخاضعة للسيطرة النازية في 9 نوفمبر و10 نوفمبر 1938. أصبحت هذه الحلقة الوحشية تعرف باسم كريستالنخت بسبب شظايا الزجاج المحطم التي تناثرت في الشوارع الألمانية بعد الدمار. وقد نظم هذا الحدث قسم التوعية التربوية بالشراكة معمركز آن فرانك للاحترام المتبادل في نيويورك مع منظمة مواجهة التاريخ وانفسنا في نيويورك.

 

العرض التقديمي للوسائط المتعددة "أطفال ويليسدن لين"

في يوم إحياء ذكرى المحرقة، يوم هاشواه في التقويم العبري، تم إخبار الطلاب بقصة لاجئ يهودي شاب فر من النازيين أثناء نقل الأطفال. وفي 26 أبريل 2017 حضر أكثر من 450 طالب من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية عرضًا تقديميًا بعنوان "أطفال ويليسدن لين"، في المقر الرئيسي في نيويورك. من خلال الصور والموسيقى والصوت، أسرت عازفة البيانو منى جولابيك الطلاب وهي تروي رحلة والدتها ليزا جورا. وكانت ليزا في نفس عمر معظم الطلاب الذين حضروا الحدث عندما هربت من النازيين كونها واحدة من بين 9000 إلى 10000 طفل أنقذتهم الحكومة البريطانية أثناء نقل الأطفال.

و تحدث الممثل الدائم للنمسا لدى الأمم المتحدة يان كيكيرت عن ارتباطه الوثيق بقصة ليزا. وحث السفير كيكيرت الطلاب على التعلم من تاريخ المحرقة وأن يظلوا يقظين ضد التحيز. وقد كانت الموسيقى ملجأ لليزا، وهي صلة تعود إلى الأسرة والحياة التي تركتها في فيينا. ويوضح هذا الحدث كيف تظل موسيقى ليزا جسرًا بين الماضي والحاضر بينما تتدخل السيدة جولابيك من خلال السرد السلس لنفس الموسيقى ذاتها التي عزفتها ليزا والتي حافظت عليها كلاجئة شابة أثناء سرد قصة ليزا.

وقد تم تنظيم الحدث من خلال برنامج الأمم المتحدة للتوعية بالمحرقة بالشراكة مع البعثة الدائمة للنمسا، والمنتدى الثقافي النمساوي، وإدارة التعليم ومواجهة التاريخ وأنفسنا في مدينة نيويورك، ومؤسسة التمسك بالموسيقى.