حقائق سريعة عن العمل المناخي

 

طالعوا هنا الحقائق والنتائج التي يتم تحديثها بانتظام بشأن المناخ وارتباطه بالاقتصادالقضايا الاجتماعية والطبيعة والمزيد‫

يمكنكم الحصول على ملفات PDF قابلة للتحميل من صحائف الحقائق والأصول الرسومية، اطلعوا على المكتبة الرقمية.

  1. يمكن أن يكون تغير المناخ عملية طبيعية حيث تختلف درجات الحرارة وهطول الأمطار والرياح وعوامل أخرى على مدى عقود أو أكثر. في ملايين السنين، كان عالمنا أكثر دفئاً وبرودةً مما هو عليه الآن. لكننا نشهد اليوم ارتفاعاً سريعاً غير مسبوق في درجات الحرارة بسبب الأنشطة البشرية، ويرجع ذلك أساساً إلى حرق الوقود الأحفوري الذي يولد انبعاثات غازات الدفيئة.
  2. إن انبعاثات غازات الدفيئة المتزايدة نتيجة النشاط البشري تعمل بمثابة غطاء ملفوف حول الأرض، يحبس حرارة الشمس ويرفع درجات الحرارة.
  3. تشمل أمثلة انبعاثات غازات الدفيئة التي تسبب تغير المناخ ثاني أكسيد الكربون والميثان. وتأتي هذه الغازات من حرق الوقود الأحفوري مثل البنزين لقيادة السيارات أو الفحم لتدفئة المباني. يمكن أن يؤدي تفريغ الأراضي والغابات أيضاً إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون. كما أن مدافن القمامة تعدّ مصدراً آخر. بالإضافة إلى الطاقة والصناعة والزراعة والتخلص من النفايات، وهي من المصادر الرئيسية للانبعاثات.
  4. وصلت تركيزات غازات الدفيئة إلى أعلى مستوياتها منذ مليوني سنة وهي مستمرةٌ في الارتفاع. ونتيجةً لذلك، ارتفعت درجة حرارة الأرض بنحو 1.1 درجة مئوية عما كانت عليه في القرن التاسع عشر. وكان العقد الماضي هو الأكثر دفئاً على الإطلاق.
  5. يعتقد الكثير من الناس أن تغير المناخ يعني أساساً ارتفاع درجات الحرارة. لكن ارتفاع درجة الحرارة ليس سوى بداية القصة. نظراً لأن كوكب الأرض عبارة عن نظام متكامل، حيث كل الأمور مرتبطة ببعضها البعض، فإن التغييرات في منطقة واحدة يمكن أن تؤثر على التغييرات في جميع المناطق الأخرى. تشمل عواقب تغير المناخ الآن، من بين أمور أخرى، الجفاف الشديد، وندرة المياه، والحرائق الكبيرة، وارتفاع مستويات سطح البحر، والفيضانات، وذوبان الجليد القطبي، والعواصف الكارثية، وتدهور التنوع البيولوجي.
  6. يعاني الناس من تغير المناخ بطرق متنوعة. إنه يؤثر على صحتنا وقدرتنا على زراعة الغذاء والسكن والسلامة والعمل. البعض منا أكثر عرضةً بالفعل لتأثيرات المناخ، مثل الأشخاص الذين يعيشون في الدول الجزرية الصغيرة النامية. وقد تطورت بعض الظروف مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وتسرب المياه المالحة إلى حد اضطرت معه مجتمعات بأكملها إلى الانتقال. ومن المتوقع في المستقبل أن يرتفع عدد "لاجئي المناخ".
  7. كل زيادة في الاحترار العالمي ذات أهمية. في تقرير صدر عام 2018، اتفق آلاف العلماء والمراجعين الحكوميين على أن الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية سيساعدنا على تجنب أسوأ التأثيرات المناخية والحفاظ على مناخ صالح للعيش. إلا أن المسار الحالي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة العالمية بما يصل إلى 4.4 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.
  8. تأتي الانبعاثات التي تسبب تغير المناخ من كل جزء من العالم وتؤثر على الجميع، لكن بعض الدول تنتج أكثر بكثير من غيرها، إذ تولد 100 دولة من الدول الأقل انبعاثاً 3 في المائة من إجمالي الانبعاثات فقط، فيما تساهم أكبر 10 دول من حيث الانبعاثات بنسبة 68 في المائة. يجب على الجميع اتخاذ إجراءات مناخية، لكن الأشخاص والدول التي تخلق المزيد من المشكلة تتحمل مسؤولية أكبر للعمل أولاً.
  9. يمثل تغير المناخ تحدياً كبيراً، لكننا نعرف بالفعل العديد من الحلول التي يمكن أن تقدم فوائد اقتصادية مع تحسين حياتنا وحماية البيئة. لدينا أيضاً اتفاقيات عالمية لتوجيه التقدم، مثل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ و اتفاقية باريس . وهناك ثلاث فئات رئيسية من الإجراءات، وهي: خفض الانبعاثات، والتكيف مع تأثيرات المناخ، وتمويل التعديلات المطلوبة.
  10. سيؤدي تحويل أنظمة الطاقة من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية إلى تقليل الانبعاثات التي تؤدي إلى تغير المناخ. لكن علينا أن نبدأ الآن. وعلى الرغم من التزام تحالف متزايد من الدول بصافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، إلا أنه يجب أن يتم تنفيذ حوالي نصف تخفيضات الانبعاثات بحلول عام 2030 للحفاظ على الاحترار بحدود أقل من 1.5 درجة مئوية. ويجب أن ينخفض إنتاج الوقود الأحفوري بنسبة 6 في المائة تقريباً سنوياً بين عامي 2020 و 2030.بصافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، إلا أنه يجب أن يتم تنفيذ حوالي نصف تخفيضات الانبعاثات بحلول عام 2030 للحفاظ على الاحترار بحدود أقل من 1.5 درجة مئوية. ويجب أن ينخفض إنتاج الوقود الأحفوري بنسبة 6 في المائة تقريباً سنوياً بين عامي 2020 و 2030.
  11. التكيف مع العواقب المناخية يحمي الناس والمنازل والشركات وسبل العيش والبنية التحتية والنظم البيئية الطبيعية، ويغطي التأثيرات الحالية وتلك المحتملة في المستقبل. سيكون التكيف مطلوباً في كل مكان، ولكن يجب إعطاء الأولوية الآن للأشخاص الأكثر ضعفاً الذين لديهم أقل الموارد للتعامل مع مخاطر المناخ. يمكن أن يكون معدل العائد مرتفعاً. أنظمة الإنذار المبكر للكوارث، على سبيل المثال، تنقذ الأرواح والممتلكات، ويمكن أن تقدم فوائد تصل إلى 10 أضعاف التكلفة الأولية.
  12. يمكننا دفع الفاتورة الآن، أو دفعها غالياً في المستقبل. يتطلب العمل المناخي استثمارات مالية كبيرة من قبل الحكومات والشركات. لكن التقاعس عن العمل المناخي هو أكثر كلفةً بكثير. تتمثل إحدى الخطوات الحاسمة في أن تفي الدول الصناعية بالتزامها بتقديم 100 مليار دولار سنوياً إلى الدول النامية حتى تتمكن من التكيف والتحرك نحو اقتصادات أكثر مراعاةً للبيئة.

 

المصادر: الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (1)، المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (4، 7، 10)، المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (4)، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (4، 7)، العمل المناخي للأمم المتحدة ( (8، 10), البنك الدولي (11).

 

تحميل PDF

  1. لقد أدت الأنشطة البشرية إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي والمحيطات والأرض، مما أحدث تغيرات واسعة النطاق وسريعة في الغلاف الجوي والمحيطات والغلاف الجليدي والمحيط الحيوي.
  2. إن حجم التغييرات الأخيرة التي حدثت عبر النظام المناخي غير مسبوق على مدى قرون عديدة بل آلاف السنين. والكثير من هذه التغييرات لا يمكن عكس مسارها قبل عدة قرون أو آلاف السنين، خاصة فيما يتعلق بالمحيطات والصفائح الجليدية ومستوى سطح البحر.
  3. يؤثر تغير المناخ الذي يسببه الإنسان على كل منطقة، وهناك أدلة متزايدة على وجود علاقة مع موجات الحرارة الشديدة، والأمطار الغزيرة، والجفاف، والأعاصير المدارية.
  4. ستستمر درجة حرارة سطح الأرض في الارتفاع حتى منتصف القرن على الأقل، وسوف يتجاوز الاحترار العالمي 1.5 درجة مئوية ما لم نخفض انبعاثات غازات الدفيئة في العقود القادمة بشكل حاد، وبعد ذلك ستكون العواقب المناخية أكثر شدة.
  5. كلما زاد ارتفاع درجة حرارة العالم، زادت التغيرات في نظام المناخ، ويشمل ذلك زيادة تواتر وشدة الظواهر الحارة الشديدة، وموجات الحر البحرية، والأمطار الغزيرة، والجفاف الزراعي والإيكولوجي في بعض المناطق، ونسبة الأعاصير المدارية الشديدة، وتناقص الغطاء الجليدي في بحر القطب الشمالي والغطاء الثلجي والتربة الصقيعية.
  6. سيؤدي استمرار الاحتباس الحراري إلى زيادة تكثيف دورة المياه العالمية، مما يجعلها أكثر تقلبًا، وتغير هطول الأمطار الموسمية وشدة الأحداث الرطبة والجافة.
  7. مع ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ستكون المحيطات والأرض أقل فعالية في امتصاص وإبطاء تراكم ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
  8. مع زيادة الاحتباس الحراري، ستشهد كل منطقة بشكل متزايد تغيرات في العوامل التي تُحدث تأثيرات مناخية، وستكون هذه العوامل المحفزة أكثر انتشارًا عندما تزيد الحرارة بدرجتين مئويتين مقارنة بـ 1.5 درجة مئوية، وسيزداد الأمر سوءًا إذا ارتفعت أكثر من تلك المستويات من الاحترار.
  9. من غير المحتمل أن تنهار الصفيحة الجليدية أو تحدث تغيرات مفاجئة في دوران مياه المحيطات أو يزداد الاحترار أكثر من التوقعات الحالية، لكن لا يمكن استبعاد ذلك كلية.
  10. يتطلب الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التراكمية، والوصول إلى الصفر الصافي على الأقل. كما سيلزم إجراء تخفيضات كبيرة في انبعاثات غازات الدفيئة الأخرى مثل غاز الميثان.
  11. سيؤدي تحقيق انبعاثات منخفضة أو منخفضة للغاية من غازات الدفيئة في غضون سنوات إلى تأثيرات ملحوظة على غازات الدفيئة وتركيزات الهباء الجوي ونوعية الهواء، وستظهر اختلافات ملحوظة في درجة حرارة سطح الأرض في غضون حوالي 20 عامًا.

 

المصادر: بناءً على النتائج والتوقعات الواردة في تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ لعام 2021: تغير المناخ العلوم الفيزيائية.

 

تحميل PDF

  1. الأرض الآن أكثر دفئاً بنحو 1.1 درجة مئوية مما كانت عليه في القرن التاسع عشر. لسنا على المسار الصحيح لتحقيق هدف اتفاقية باريس لمنع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. يعتبر هذا الحد الأعلى لتجنب أسوأ التداعيات المحتملة لتغير المناخ.
  2. كانت الأعوام 2015-2019 هي الأكثر دفئاً المسجلة على الإطلاق، في حين كان العقد 2010-2019 الأكثر دفئاً المسجل على الإطلاق.
  3. ازدادت درجة حرارة سطح الأرض بشكل أسرع منذ عام 1970 مقارنةً بأي فترة أخرى مدتها 50 عاماً على مدار 2000 عاماً الماضية على الأقل.
  4. وفقاً للمسار الحالي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، يمكن أن ترتفع درجة الحرارة بما يصل إلى 4.4 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.
  5. في عام 2019، وصلت تركيزات غازات الدفيئة إلى مستويات عالية جديدة، وكانت مستويات ثاني أكسيد الكربون 148 في المائة من مستويات ما قبل الصناعة.
  6. استمرت تركيزات غازات الدفيئة، التي وصلت بالفعل إلى أعلى مستوياتها في مليوني عام، في الارتفاع.
  7. منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، ارتفعت درجات حرارة الهواء السطحي في القطب الشمالي بمعدل ضعف سرعة المتوسط العالمي على الأقل، في حين انخفض الجليد البحري والصفائح الجليدية في جرينلاند والأنهار الجليدية خلال نفس الفترة وزادت درجات حرارة التربة الصقيعية.
  8. يجب أن تنخفض الانبعاثات بنسبة 7.6 في المائة سنوياً من 2020 إلى 2030 لمنع ارتفاع درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية، و2.7 في المائة سنوياً ليبقى الارتفاع أقل من 2 درجة مئوية.
  9. تقدر فجوة الانبعاثات في عام 2030، أو الفرق بين التخفيض الضروري لثاني أكسيد الكربون والاتجاهات الحالية، بما يعادل 12-15 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون (Gt CO2e) للحد من ظاهرة الاحترار العالمي إلى أقل من 2 درجة مئوية. بالنسبة لهدف 1.5 درجة مئوية، تبلغ الفجوة 29-32 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعادل تقريباً الانبعاثات المجمعة لأكبر ستة دول من حيث الانبعاثات.
  10. لاتباع مسار متوافق مع 1.5 درجة مئوية، سيحتاج العالم إلى خفض إنتاج الوقود الأحفوري بنسبة 6 في المائة تقريباً سنوياً بين عامي 2020 و 2030. وبدلاً من ذلك، تخطط الدول وتتوقع متوسط زيادة سنوية بنسبة 2 في المائة، والتي سينتج عنها بحلول عام 2030 أكثر من ضعف الإنتاج المتوافق مع حد 1.5 درجة مئوية.

 

المصادر: المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (1، 9، 10)، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (1، 3، 4، 6)، المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (2، 5، 7)، برنامج الأمم المتحدة للبيئة (8)

 

تحميل PDF

  1. التكيف مع تغير المناخ يحمي البشر من ارتفاع درجات الحرارة أكثر مما هي عليه الآن، وارتفاع منسوب البحار، والعواصف الشديدة، والأمطار غير المتوقعة، وارتفاع حمضية المحيطات. بعض الناس أكثر عرضة لهذه الآثار، مثل أولئك الذين يعيشون في الفقر.
  2. الدول الجزرية الصغيرة النامية معرضة للخطر بشكل خاص إذا لم تتكيف مع العواصف وارتفاع مستوى سطح البحر. وبالنسبة لبعض هذه البلدان، بلغت الخسائر الاقتصادية المرتبطة بالكوارث 200٪ من حجم اقتصادها الوطني.
  3. تقدر تكاليف التكيف السنوية المقدرة في البلدان النامية حوالي 70 مليار دولار، ولكنها قد تصل إلى 300 مليار دولار بحلول عام 2030. تخصص نسبة 21 في المائة فقط من التمويل المناخي الدولي للتكيف والقدرة على الصمود، أي حوالي 16.8 مليار دولار في السنة.
  4. على الصعيد العالمي، يمكن أن يولد استثمار بقيمة 1.8 تريليون دولار في أنظمة الإنذار المبكر والبنية التحتية المقاومة للظواهر المناخية وتحسين الأساليب الزراعية في الأراضي الجافة وحماية غابات المانغروف عبر العالم واستحداث موارد مائية قادرة على الصمود، يمكن أن يساعد على تجنب ما قيمته 7.1 تريليون دولار من التكاليف وجني الفوائد الاجتماعية والبيئية.
  5. أكثر من 60 في المائة من البلدان لديها استراتيجيات قائمة على الطبيعة في خطط العمل المناخية الوطنية؛ وتُقرّ نسبة مماثلة من البلدان بأن التكيف يتوقف على حماية الأنظمة البيئية والتنوع البيولوجي.
  6. يساعد تحسين بيانات الطقس إلى جانب أنظمة الإنذار المبكر وإدارة الطوارئ على تقليل الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية. ويمكن أن يحقق تعميم الوصول إلى أنظمة الإنذار المبكر فوائد تصل إلى 10 أضعاف التكلفة الأولية.
  7. إذا لم تُتّخذ تدابير تكيفية، سيرتفع عدد الأشخاص الذين يفتقرون اليوم إلى المياه الكافية لمدة شهر واحد على الأقل كل عام من 3.6 مليار إلى أكثر من 5 مليارات بحلول عام 2050.
  8. يمكن أن تساعد أنظمة الري التي تعمل بالطاقة الشمسية وأنظمة الإنذار بشأن الطقس وأصناف المحاصيل الجديدة وغيرها من التدابير التكيفية في تجنب حدوث انخفاض محاصيل الزراعية العالمية بنسبة تصل إلى 30 في المائة بحلول عام 2050.
  9. قد يساعد تحسين الأنظمة الصحية في تجنب 250000 حالة وفاة إضافية سنوياً مرتبطة بالمناخ من عام 2030 إلى عام 2050، معظمها بأسباب يمكن تجنبها مثل سوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري.
  10. على مستوى العالم، 38 في المائة فقط من الشركات الصغيرة استثمرت في التكيف مع المخاطر البيئية، مقارنة بـ 60 في المائة من الشركات الكبيرة. خلال جائحة كوفيد-19، كانت الشركات القادرة على تحمل الاضطراب أقل عرضة خمس مرات لتسريح الموظفين وأكثر احتمالا لتحقيق مبيعات مستقرة.

 

المصادر: العمل المناخي العالمي (1، 4، 7، 8)، صندوق النقد الدولي (2)، برنامج الأمم المتحدة للبيئة (3)، منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي (3)، معهد الموارد العالمية/العمل المناخي العالمي (5)، البنك الدولي (6)، منظمة الصحة العالمية (9)، مركز التجارة الدولية (10)

 

تحميل PDF

  1. التمويل العام للمناخ، بما في ذلك مبلغ 100 مليار دولار الذي وافقت الدول المتقدمة على تقديمه إلى الدول النامية كل عام، يدعم البنية التحتية الحيوية للتكيف والمرونة والاقتصاد الجديد القائم على الطاقة المتجددة.
  2. استناداً إلى أحدث تقييم أجرته الدول المتقدمة، لا يزال إجمالي التمويل المتعلق بالمناخ من أصل الالتزام بقيمة 100 مليار دولار منخفضاً، حيث وصل إلى 78.9 مليار دولار في عام 2018.
  3. على الرغم من أن تمويل التكيف ازداد بسرعة أكبر ما بين العامين 2016 و 2018، إلا أن حصته الإجمالية من إجمالي التمويل العام كانت 21 في المائة فقط في عام 2020. وقد تتراوح تكاليف التكيف في الدول النامية بين 140 مليار دولار و300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030، و280 مليار دولار أمريكي إلى 500 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2050.
  4. يمكن أن يوفر التمويل الخاص أكبر تجمع لرأس المال. وإذا تم نشر تمويل دولي عام كافي للمناخ لحشد الموارد الخاصة، فسيكون من الممكن الانتقال من المليارات إلى التريليونات المطلوبة.
  5. تضافرت جهود أكثر من 160 شركة بأصول تبلغ قيمتها 70 تريليون دولار لتوجيه الاقتصاد العالمي نحو صافي الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف اتفاقية باريس.
  6. بلغت الاستجابة المالية العالمية المشتركة للوباء 18 تريليون دولار أمريكي اعتباراً من شهر مارس/آذار 2021، وهذا الحسم نفسه ضروريٌ في الاستجابة لأزمة المناخ.
  7. لم تكن مجموعة أدوات الإنعاش الخاصة بجائحة كوفيد-١٩ مراعية للبيئة إلى حد كبير، على الرغم من الدعم العام للانتعاش المراعي للبيئة. في مجموعة الدول العشرين، تم توجيه 250 مليار دولار للوقود الأحفوري مقابل 146 مليار دولار فقط للطاقة النظيفة.
  8. تحد الآثار المالية الشديدة لجائحة كوفيد-١٩ من قدرة العديد من الدول النامية على الاستثمار في الإنعاش والعمل المناخي. وقد دفع الوباء نصف الدول المنخفضة الدخل وأقل البلدان نمواً إلى تحمل عبء الديون أو ارتفاع مخاطر حدوثها. وفي حين أن بعض التخفيف من عبء الديون متاحٌ لـ 34 دولة معرضة لخطر التخلف عن السداد، فإن 9 دول غير مؤهلة لذلك، وهي تشمل الدول الجزرية الصغيرة النامية التي تعاني من تعرض شديد لمخاطر المناخ.
  9. يبلغ الاستثمار في البنية التحتية المطلوبة حوالي 90 تريليون دولار بحلول عام 2030 ؛ يجب أن تكون البنية التحتية الجديدة متوافقة مع الأهداف المناخية. الاستثمار في البنية التحتية المرنة في الدول النامية يمكن أن يحقق 4.2 تريليون دولار على مدى عمر البنية التحتية الجديدة. استثمار 1 دولار، في المتوسط يدر ما قيمته 4 دولارات من المنافع.
  10. قد يؤدي التحول إلى اقتصاد نظيف إلى جمع 2.8 تريليون دولار من خلال عائدات أسعار الكربون وإعادة توجيه دعم الوقود الأحفوري إلى الاستثمارات العامة.

 

المصادر: الأمم المتحدة 2020 (1-4، 7)، العمل المناخي للأمم المتحدة (5)، الأمم المتحدة 2021 (6، 8)، البنك الدولي (9، 10)

 

تحميل PDF

  1. يحمي التكيف مع تغير المناخ الناس من درجات الحرارة المرتفعة وارتفاع منسوب البحار والعواصف الشديدة والأمطار غير المتوقعة والمحيطات الأكثر حمضية. بعض الناس أكثر عرضة لهذه الآثار مثل أولئك الذين يعيشون في فقر.
  2. والدول الجزرية الصغيرة النامية معرضة للخطر بشكل خاص إذا لم تتكيف مع العواصف وارتفاع مستوى سطح البحر. بالنسبة لبعض هذه البلدان بلغت الخسائر الاقتصادية المرتبطة بالكوارث بالفعل 200٪ من حجم الاقتصاد الوطني.
  3. تتراوح تكاليف التكيف السنوية المقدرة في البلدان النامية بين 70 مليار دولار لكنها قد تصل إلى 300 مليار دولار بحلول عام 2030. ويخصص 21 في المائة فقط من التمويل الدولي للمناخ للتكيف والمرونة أي حوالي 16.8 مليار دولار في السنة.
  4. على الصعيد العالمي يمكن أن يولد استثمار بقيمة 1.8 تريليون دولار في أنظمة الإنذار المبكر والبنية التحتية المقاومة للمناخ وتحسين زراعة الأراضي الجافة وحماية غابات المنغروف العالمية وموارد المياه المرنة 7.1 تريليون دولار من التكاليف التي يمكن تجنبها والفوائد الاجتماعية والبيئية.
  5. أكثر من 60 في المائة من البلدان لديها استراتيجيات قائمة على الطبيعة في خطط العمل المناخية الوطنية ؛ أقرت نسبة مماثلة بأن التكيف يعتمد على حماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي.
  6. تعمل بيانات الطقس الأفضل جنبًا إلى جنب مع أنظمة الإنذار المبكر وإدارة الطوارئ على تقليل الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية. يمكن أن يحقق الوصول الشامل إلى أنظمة الإنذار المبكر فوائد تصل إلى 10 أضعاف التكلفة الأولية.
  7. بدون تدابير تكيفية سيرتفع عدد الأشخاص الذين يفتقرون إلى المياه الكافية لمدة شهر واحد على الأقل كل عام من 3.6 مليار اليوم إلى أكثر من 5 مليارات بحلول عام 2050.
  8. يمكن أن تساعد أنظمة الري التي تعمل بالطاقة الشمسية وأنظمة التنبيه بالطقس وأصناف المحاصيل الجديدة وغيرها من التدابير التكيفية في تجنب حدوث انخفاض في المحاصيل الزراعية العالمية بنسبة تصل إلى 30 في المائة بحلول عام 2050.
  9. يمكن أن يساعد تحسين النظم الصحية في منع 250000 حالة وفاة إضافية مرتبطة بالمناخ سنويًا من عام 2030 إلى عام 2050 ويرجع ذلك أساسًا إلى أسباب يمكن تجنبها مثل سوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري.
  10. على مستوى العالم استثمرت 38 في المائة فقط من الشركات الصغيرة في التكيف مع المخاطر البيئية مقارنة بـ 60 في المائة من الشركات الكبيرة. خلال جائحة COVID-19 كانت الشركات القادرة على تحمل الاضطراب أقل عرضة خمس مرات لتسريح الموظفين وأكثر عرضة لتحقيق مبيعات مستقرة.

 

المصادر: UN Women (1, 3, 4, 5, 7, 9, 10), IPCC (2), UNEP (6), UNFPA (8)

 

تحميل PDF

  1. إن العمل المناخي ليس عامل تخريب للموازنة أو مدمر للاقتصاد. يمكن للتحول إلى الاقتصاد المراعي للبيئة أن يؤدي إلى مكاسب اقتصادية مباشرة قدرها 26 تريليون دولار حتى عام 2030 مقارنةً بالأعمال المعتادة. ويمكن أن ينتج عن ذلك أكثر من 65 مليون وظيفة جديدة منخفضة الكربون.
  2. هناك حاجة إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية على مدى السنوات الخمس عشرة القادمة، حوالي 90 تريليون دولار بحلول عام 2030. يجب أن تكون البنية التحتية الجديدة متوافقة مع الأهداف المناخية.
  3. الاستثمار في البنية التحتية المرنة في الدول النامية يمكن أن يحقق 4.2 تريليون دولار على مدى حياته. ويدرّ استثمار دولار واحد في بنية تحتية مرنة، في المتوسط ما قيمته ٤ دولارات من المنافع.
  4. المدن الأكثر إحكاما وترابطاً وتنسيقاً تصل قيمتها إلى 17 تريليون دولار من المدخرات الاقتصادية بحلول عام 2050، وستحفز النمو الاقتصادي من خلال تحسين الوصول إلى الوظائف والسكن.
  5. يمكن أن تولّد الزراعة المستدامة والحماية القوية للغابات أكثر من 2 تريليون دولار سنوياً من الفوائد الاقتصادية، وتخلق ملايين الوظائف وتحسّن الأمن الغذائي، مع توفير أكثر من ثلث الحلول المتعلقة بتغير المناخ.
  6. يمكن لمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة العالمية بحلول عام 2030 أن توفر للاقتصاد العالمي ما بين 1.2 و 4.2 تريليون دولار كل عام، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الانخفاض الهائل في التكاليف الناجمة عن التلوث.
  7. قد يؤدي تحديد سعر الكربون والإلغاء التدريجي لدعم الوقود الأحفوري إلى جمع 2.8 تريليون دولار يمكن إعادة استثمارها في الأولويات العامة.
  8. في عام 2020، خصصت حكومات مجموعة العشرين 233 مليار دولار للأنشطة التي تدعم إنتاج واستهلاك الوقود الأحفوري، مقارنةً بـ 146 مليار دولار للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والبدائل منخفضة الكربون مثل ركوب الدراجات وأنظمة المشاة.
  9. تحسين إدارة المياه يمكن أن يحسن معدلات النمو الاقتصادي في بعض المناطق بنسبة تصل إلى 6 في المائة.
  10. قد تصل تكاليف التكيف مع تغير المناخ في الاقتصادات النامية إلى 300 مليار دولار بحلول عام 2030. لكن الاستثمار في المرونة قد يخفض تكاليف التدخل بعد وقوع الكارثة بمقدار النصف على الأقل.

 

المصادر: اقتصاد مناخي جديد (1، 2، 4-7)، البنك الدولي (3)، برنامج الأمم المتحدة للبيئة وغيره (8)، البنك الدولي (9)، صندوق النقد الدولي (10)

 

تحميل PDF

  1. سيخلق التحول المراعي للبيئة، بما في ذلك التحول إلى الطاقة المتجددة، وتصنيع المركبات الكهربائية وبناء المباني الموفرة للطاقة، 24 مليون وظيفة بحلول عام 2030، أي أكثر بكثير من 6 ملايين وظيفة يمكن أن تفقد نتيجةً له.
  2. بحلول عام 2030، من بين 163 قطاعاً اقتصادياً، من المتوقع أن يكون هناك 14 قطاعاً فقط لديها خسائر في الوظائف لأكثر من 10000 وظيفة في جميع أنحاء العالم، وهناك قطاعان فقط، وهما تكرير واستخراج البترول، سيشهدان فقدان مليون وظيفة أو أكثر.
  3. إذا أعطت المدن في 21 سوقاً ناشئة الأولويةَ للنمو الذكي مناخياً في خطط الإنعاش الخاصة بها، فمن المحتمل أن تكسب ما يصل إلى 7 تريليونات دولار من الاستثمارات ويمكن أن تخلق 144 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030.
  4. في ظل ظروف معينة، يمكن أن يصل مجموع الوظائف التي أوجدتها صناعة الطاقة المتجددة إلى 42 مليوناً في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2050 - وهو عدد أكثر من كافي لتعويض الوظائف المفقودة في صناعات الوقود الأحفوري، مع قدرة المزيد من الأشخاص على إيجاد فرص عمل في تصنيع أنظمة الطاقة المتجددة وتركيبها وتشغيلها وصيانتها.
  5. بلغ عدد الوظائف في مجال الطاقة المتجددة 11.5 مليون على مستوى العالم في عام 2019.
  6. يمكن للإجهاد الحراري أن يقلل من إجمالي ساعات العمل في جميع أنحاء العالم بنسبة 2.2 في المائة - خسارة إنتاجية تعادل 80 مليون وظيفة بدوام كامل - ويمكن أن يخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار 2.4 تريليون دولار في عام 2030.
  7. يمكن للاقتصاد الدائري، المستند إلى مبادئ التقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير، أن يخلق حوالي 6 ملايين وظيفة جديدة في إعادة التدوير وإدارة النفايات.
  8. أوجدت الصناعات الكهروضوئية الشمسية حوالي 3.8 مليون وظيفة في عام 2019. وكانت المولدات الكبيرة الأخرى للوظائف الجديدة في مجال الطاقة المتجددة هي الوقود الحيوي 2.5 مليون وظيفة، والطاقة الكهرومائية لما يقارب مليونَي وظيفة وطاقة الرياح 1.2 مليون وظيفة.
  9. تعد الوظائف في مجال الطاقة المتجددة أكثر توازناً بين الجنسين مقارنةً بمجال الطاقة الأوسع، حيث حصلت النساء على 32 في المائة من الإجمالي في عام 2019. وفي الوقود الأحفوري، لديهم 21 في المائة فقط.

 

المصادر: منظمة العمل الدولية (1)، البنك الدولي (2)، الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (3)، الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (4، 8، 9)، الأمم المتحدة (5)، منظمة العمل الدولية (6)، منظمة العمل الدولية (7)

 

تحميل PDF

  1. الطاقة المتجددة المشتقة من الموارد الطبيعية الوفيرة والمتجددة باستمرار هي المفتاح لعالم أكثر أمانًا ونظافة واستدامة. ضوء الشمس والرياح والمياه على سبيل المثال هي مصادر يتم تجديدها باستمرار.
  2. الوقود الأحفوري - الفحم والنفط والغاز - من ناحية أخرى هو موارد غير متجددة يستغرق تشكيلها مئات الملايين من السنين. يتسبب الوقود الأحفوري عند حرقه لإنتاج الطاقة في انبعاثات ضارة من غازات الاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون.
  3. الطاقة المتجددة تكتسب قوة. يأتي ما يقرب من 30 في المائة من الكهرباء في العالم حاليًا من مصادر الطاقة المتجددة اليوم مقارنة بنسبة 20 في المائة في عام 2011 (وكالة الطاقة الدولية و REN21). الحصة الأكبر هي الطاقة المائية تليها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحيوية والطاقة الحرارية الأرضية (REN21).
  4. نما توليد الكهرباء المتجددة بنحو 8 في المائة في عام 2021 ليصل إلى 8300 تيراواط ساعة (حوالي ضعف كمية الكهرباء التي تستهلكها الولايات المتحدة في العام) - وهو أسرع نمو سنوي منذ السبعينيات (وكالة الطاقة الدولية).
  5. سيطرت الطاقة المتجددة على الاستثمار في توليد الطاقة الجديدة حيث شكلت ما يقدر بنحو 70 في المائة من 530 مليار دولار أمريكي تم إنفاقها على جميع طاقة التوليد الجديدة في عام 2021.
  6. يتمتع قطاع الطاقة الكهروضوئية بأكبر حصة من العمالة في قطاع الطاقة المتجددة حيث يوفر 4.3 مليون وظيفة يليه 2.4 مليون في الطاقة الكهرومائية والوقود الحيوي و 1.3 مليون في طاقة الرياح. (إيرينا)
  7. كل دولار من الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة يخلق ثلاثة أضعاف الوظائف في صناعة الوقود الأحفوري. سيؤدي الانتقال إلى صافي انبعاثات صفرية إلى زيادة إجمالية في وظائف قطاع الطاقة - في حين يمكن فقدان حوالي 5 ملايين وظيفة في إنتاج الوقود الأحفوري بحلول عام 2030 سيتم إنشاء ما يقدر بـ 14 مليون وظيفة جديدة في مجال الطاقة النظيفة مما ينتج عنه صافي كسب 9 ملايين وظيفة. (وكالة الطاقة الدولية)
  8. أسعار تقنيات الطاقة المتجددة تنخفض بسرعة. تعد الكهرباء القائمة على الطاقة المتجددة الآن أرخص خيار للطاقة في معظم المناطق. انخفضت تكلفة الكهرباء من الطاقة الشمسية بنسبة 85 في المائة بين عامي 2010 و 2020. وانخفضت تكاليف طاقة الرياح البرية والبحرية بنسبة 56 في المائة و 48 في المائة على التوالي. (إيرينا)
  9. كل دولار من الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة يخلق ثلاثة أضعاف الوظائف في صناعة الوقود الأحفوري. سيؤدي الانتقال إلى صافي انبعاثات صفرية إلى زيادة إجمالية في وظائف قطاع الطاقة - في حين يمكن فقدان حوالي 5 ملايين وظيفة في إنتاج الوقود الأحفوري بحلول عام 2030 سيتم إنشاء ما يقدر بـ 14 مليون وظيفة جديدة في مجال الطاقة النظيفة مما ينتج عنه صافي كسب 9 ملايين وظيفة. (وكالة الطاقة الدولية)
  10. أسعار تقنيات الطاقة المتجددة تنخفض بسرعة. تعد الكهرباء القائمة على الطاقة المتجددة الآن أرخص خيار للطاقة في معظم المناطق. انخفضت تكلفة الكهرباء من الطاقة الشمسية بنسبة 85 في المائة بين عامي 2010 و 2020. وانخفضت تكاليف طاقة الرياح البرية والبحرية بنسبة 56 في المائة و 48 في المائة على التوالي. (إيرينا)
  11. يجب أن تتضاعف الاستثمارات في الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2050 ويجب أن يتضاعف الإمداد بالكهرباء من مصادر الطاقة النظيفة في غضون السنوات الثماني المقبلة لوضع العالم على مسار صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050 (المنظمة العالمية للأرصاد الجوية). يجب استثمار ما يقدر بنحو 4 تريليونات دولار سنويًا في الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 - بما في ذلك الاستثمارات في التكنولوجيا والبنية التحتية (IEA). وبالمقارنة فإن الحد من آثار التلوث والمناخ وحده يمكن أن يوفر للعالم ما يصل إلى 4.2 تريليون دولار سنويًا (إيرينا) ويمكن أن يؤدي التحول العالمي إلى اقتصاد منخفض الكربون إلى تحقيق ما لا يقل عن 26 تريليون دولار من الفوائد الاقتصادية حتى عام 2030 (اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ).
  12. تشير التقديرات إلى أن 90 في المائة من الكهرباء في العالم يمكن وينبغي أن تأتي من الطاقة المتجددة بحلول عام 2050 (إيرينا). في عدد قليل من البلدان مثل أيسلندا يأتي ما يقرب من 100 ٪ من الكهرباء بالفعل من مصادر متجددة اليوم (برنامج الأمم المتحدة للبيئة).

 

تحميل PDF

  1. تعمل معظم السيارات والشاحنات والسفن والطائرات بالوقود الأحفوري، مثل البنزين والديزل والكيروسين، التي تطلق ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز من غازات الدفيئة. تمثل المركبات الطرقية الجزء الأكبر من الانبعاثات لكن تستمر انبعاثات السفن والطائرات في النمو.
  2. يمثل قطاع النقل ما يقرب من 15 في المائة من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة، مما يجعله رابع أكبر مصدر للانبعاثات العالمية بعد قطاعات الطاقة والصناعة والزراعة - الحراجة - استخدام الأراضي.
  3. يمثل النقل البري أكبر مصدر للانبعاثات من قطاع النقل بنسبة 69 في المائة. يمثل الطيران، أي النقل الجوي، حوالي 12 في المائة من إجمالي انبعاثات النقل، ويساهم الشحن بحوالي 11 في المائة.
  4. زادت الانبعاثات من قطاع النقل بسرعة خلال العقدين الماضيين، ومنذ عام 2010 زادت انبعاثات القطاع بشكل أسرع من كل قطاعات الاستخدام النهائي الأخرى.
  5. زادت الانبعاثات المرتبطة بالنقل في المناطق النامية من العالم بشكل أسرع مما هو عليه في أوروبا أو أمريكا الشمالية - وهو اتجاه من المرجح أن يستمر في العقود القادمة.
  6. إذا لم تتخذ إجراءات، يمكن أن تزيد انبعاثات غازات الدفيئة من وسائل النقل بنسبة تصل إلى 65 في المائة بحلول عام 2050. وبدلاً من ذلك، يمكن أن يؤدي العمل الناجح للتصدي لغازات الدفيئة إلى تقليل انبعاثات النقل بنسبة 68 في المائة.
  7. ستتطلب إزالة الكربون من قطاع النقل مجموعة متنوعة من التدابير التحويلية، بما في ذلك استراتيجيات الطلب والكفاءة، والتنقل الكهربائي، وأنواع الوقود البديلة للشحن والطيران.
  8. تنبعث من المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات - عند شحنها بالكهرباء منخفضة الكربون - انبعاثات غازات الدفيئة أقل من المركبات ذوات محركات الاحتراق الداخلي على مدار دورة حياتها.
  9. لا تزال خيارات إزالة الكربون عن الشحن والطيران تتطلب مزيدًا من البحث والتطوير، لكن الوقود الحيوي والأمونيا والوقود الاصطناعي آخذين في الظهور كخيارات قابلة للتطبيق.
  10. يساهم النقل بالسكك الحديدية بحوالي 1 في المائة فقط من انبعاثات النقل، والتي يمكن تقليلها بشكل أكبر من خلال الاستخدام الموسع لأنظمة السكك الحديدية الكهربائية المتاحة.

 

المصدر: الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ

 

  1. يسبب تغير المناخ انتشار الجوع، كما أنه ينتج عن الجوع. يساهم الاستخدام غير المستدام للأراضي والتربة والمياه والطاقة من أجل إنتاج الغذاء في انبعاثات غازات الدفيئة التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة. ويؤثر ارتفاع درجات الحرارة بدوره على الموارد المستخدمة لإنتاج الغذاء. في عام 2020، تعرض ما يصل إلى 811 مليون شخص للجوع في العالم، بزيادة 161 مليون عن عام 2019.
  2. تولد أنظمة إنتاج الأغذية وتعبئتها وتوزيعها ثلث انبعاثات غازات الدفيئة وتسبب فقدان ما يصل إلى 80 في المائة من التنوع البيولوجي. وفي حالة عدم التدخل، من المرجح أن تزيد انبعاثات النظام الغذائي بنسبة تصل إلى 40 في المائة بحلول عام 2050، نظرًا لزيادة الطلب من السكان وزيادة الدخل والتغيرات الغذائية.
  3. يسبب النظام الغذائي حاليًا حوالي 30 في المائة من إجمالي استهلاك الطاقة في العالم، ولا تزال معظم الطاقة تُنتَج باستخدام الوقود الأحفوري الذي يولد الانبعاثات.
  4. يُهدر أكثر من 17 في المائة من الطعام، ويرتبط ما يصل إلى 10 في المائة من انبعاثات غازات الدفيئة على مستوى العالم بأغذية تُنتَج ولا تُستهلك.
  5. إذا ارتفعت درجات الحرارة، من المحتمل أن تنخفض غلة المحاصيل، حيث أن الإجهاد الحراري يسبب أيضًا ضعف الجودة وزيادة النفايات.
  6. تمتص المحيطات أكثر من 90 في المائة من الحرارة الزائدة في نظام المناخ، مما يجعلها أكثر حمضية وأقل إنتاجية، وإلى جانب ذلك، فإن الممارسات مثل الإفراط في صيد الأسماك تهدد الموارد البحرية التي توفر الغذاء لـِ 3.2 مليار شخص.
  7. أدت التغييرات في الغطاء الثلجي والجليد في البحيرات والأنهار والتربة الصقيعية في العديد من مناطق القطب الشمالي إلى تعطيل الإمدادات الغذائية من أنشطة الرعي والصيد وصيد الأسماك والاقتطاف، مما أضر بسبل العيش والهوية الثقافية لسكان القطب الشمالي.
  8. يمكن للعديد من الممارسات أن تعزز التكيف مع المناخ في الأنظمة الغذائية، مثل التحكم في التعرية، وإدارة المراعي، والتحسينات الجينية لتحمل الحرارة والجفاف، والنظم الغذائية المتنوعة، والتقليل من إضاعة الأغذية وهدرها.
  9. أدت المبادرات الزراعية الذكية مناخيًا والرائدة في عدد من البلدان إلى تعزيز الإنتاجية، وخفض الانبعاثات، وتحسين جودة التربة وكفاءة المياه، وزيادة الدخل والقدرة على التكيف مع تغير المناخ.
  10. تساعد النظم الغذائية الصحية المستدامة على توفير فرص كبيرة لتقليل الانبعاثات الناتجة عن الأنظمة الغذائية وتحسين النتائج الصحية، بما في ذلك من خلال تقليل استهلاك الأغذية من مصادر حيوانية التي تُنتَج بأساليب تستخدم الطاقة بكثافة على مساحات كبيرة من الأراضي.

 

المصادر: الأمم المتحدة (1، 2)، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (1)، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (2، 5، 8، 10)، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (3)، برنامج الأمم المتحدة للبيئة (4)، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (6)، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (7)، البنك الدولي (9).

 

تحميل PDF

  1. تغير المناخ هو أكبر تهديد صحي يواجه البشرية، وتسبب آثاره أضرارا صحية من خلال تلوث الهواء، والأمراض، والظواهر الجوية الشديدة، والتهجير القسري، وانعدام الأمن الغذائي، والضغوط على الصحة العقلية، وكل عام، تودي العوامل البيئية بحياة حوالي 13 مليون شخص.
  2. إن تحقيق أهداف اتفاقية باريس يمكن أن ينقذ حوالي مليون شخص سنويًا عبر العالم بحلول عام 2050 من خلال خفض تلوث الهواء وحده. ويمكن أن يساعد تجنب أسوأ التأثيرات المناخية على منع حدوث 250000 حالة وفاة إضافية سنويًا مرتبطة بالمناخ من عام 2030 إلى عام 2050، معظمها بأسباب مثل سوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري.
  3. إن قيمة الفوائد الصحية التي يمكن تحقيقها بالحد من انبعاثات الكربون ستكون تقريبًا ضعف التكلفة العالمية لتنفيذ تدابير التخفيف من انبعاثات الكربون.
  4. يتنفس أكثر من 90 في المائة من الناس هواءً ملوثاً بمستويات غير صحية ناتجة إلى حد كبير عن حرق الوقود الأحفوري الذي يسبب تغير المناخ. في عام 2018، سبب تلوث الهواء من الوقود الأحفوري تكاليف صحية واقتصادية بقيمة 2.9 تريليون دولار، أي حوالي 8 مليارات دولار في اليوم.
  5. تنتج وسائل النقل حوالي 20 في المائة من انبعاثات الكربون العالمية، والبدائل المتوفرة مثل المشي وركوب الدراجات صديقة للبيئة وأيضا توفر فوائد صحية كبيرة، مثل تقليل مخاطر العديد من الأمراض المزمنة وتحسين الصحة العقلية.
  6. تولد أنظمة إنتاج الأغذية وتعبئتها وتوزيعها ثلث انبعاثات غازات الدفيئة، ومن شأن المزيد من الإنتاج المستدام أن يخفف من التأثيرات المناخية ويدعم المزيد من النظم الغذائية المغذية التي يمكن أن تمنع ما يقرب من 11 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا.
  7. الأنظمة الصحية هي خط الدفاع الرئيسي للسكان الذين يواجهون التهديدات الصحية الجديدة، بما في ذلك التهديدات الناتجة عن تغير المناخ. ولحماية الصحة وتجنب اتساع التفاوتات الصحية، يجب على البلدان بناء أنظمة صحية قادرة على التكيف مع تغير المناخ.
  8. تعتبر غالبية البلدان الصحة قطاعًا ذا أولوية شديد التأثر بتغير المناخ، لكن لا تزال هناك فجوة مالية ضخمة، إذ تخصص نسبة تبلغ أقل من 2 في المائة فقط من تمويل المناخ متعدد الأطراف إلى المشاريع الصحية.
  9. تعتمد المجتمعات الصحية على الأنظمة البيئية التي تعمل بشكل جيد لتوفير الهواء النقي والمياه العذبة والأدوية والأمن الغذائي، حيث تساعد هذه العوامل على الحد من الأمراض واستقرار المناخ، لكن فقدان التنوع البيولوجي يحدث بمعدل غير مسبوق، مما يؤثر على صحة الإنسان في جميع أنحاء العالم ويزيد من مخاطر ظهور الأمراض المعدية.

 

المصادر: منظمة الصحة العالمية (1)، منظمة الصحة العالمية (2-5)، الأمم المتحدة (6)، منظمة الصحة العالمية (6، 9)، منظمة الصحة العالمية (7)، منظمة الصحة العالمية (8).

 

تحميل PDF

  1. يمكن أن توفر النظم الإيكولوجية الصحية 37 في المائة من التخفيف اللازم للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية. وتطلق النظم البيئية المتضررة الكربون بدلاً من تخزينه.
  2. يأتي ما يقرب من 25 في المائة من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم من إزالة الأراضي وإنتاج المحاصيل والتسميد، حيث تساهم الأغذية الحيوانية بنسبة 75 في المائة من ذلك.
  3. مع الاحترار العالمي من 1.5 درجة مئوية إلى 2 درجة مئوية، من المتوقع أن تتقلص غالبية نطاقات الأنواع البيولوجية الأرضية بشكل كبير. يمكن أن تؤثر التغييرات في النطاقات سلباً على حفظ الأنواع، وأن تزيد بشكل كبير من معدل دوران الأنواع البيولوجية المحلية وتزيد بشكل كبير من خطر الانقراض العالمي.
  4. وُجد أن تغير المناخ قد يرتبط بمخاطر أكبر من الأمراض حيوانية المنشأ. بالنسبة لبعض أنواع العدوى، يمكن أن تؤثر الزيادات في درجات الحرارة أو هطول الأمطار بشكل كبير على دورات حياة العامل الممْرض أو ناقله - أي الأنواع الوسيطة التي تنشر المرض من المضيف الأصلي إلى البشر.
  5. الشعاب المرجانية معرضة بشكلٍ خاص لتغير المناخ، ومن المتوقع أن تنخفض إلى 10-30 في المائة من الغطاء السابق عند ارتفاع درجة حرارة 1.5 درجة مئوية وإلى أقل من 1 في المائة من الغطاء السابق عند ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين.
  6. أكثر من 80 في المائة من غذاء الإنسان توفره النباتات. وتوفر ثلاثة محاصيل حبوب فقط - وهي الأرز والذرة والقمح - 60 في المائة من مدخول الطاقة.
  7. توفر الأسماك 20 في المائة من البروتين الحيواني لنحو 3 مليارات شخص.
  8. يعيش ما يقارب 500 مليون شخص في مناطق تعاني من التصحر. وتعتبر الأراضي الجافة والمناطق التي تتعرض للتصحر أكثر عرضةً لتغير المناخ والظواهر الطبيعية المتطرفة، بما في ذلك الجفاف وموجات الحر والعواصف الترابية.
  9. يعتمد ما يصل إلى 80 في المائة من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية في الدول النامية على الأدوية النباتية التقليدية للحصول على الرعاية الصحية الأساسية.
  10. يستخدم أقل من 1 في المائة من إجمالي الأراضي للتعدين، لكن الصناعة لها آثار سلبية كبيرة على التنوع البيولوجي والانبعاثات ونوعية المياه وصحة الإنسان.
  11. إن مبلغ 345 مليار دولار المقدم كإعانات عالمية للوقود الأحفوري ينتج عنه 5 تريليونات دولار من التكاليف الإجمالية، بما في ذلك ما يتعلق بتدهور الطبيعة.

 

المصادر: اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (1)، الأمم المتحدة (1، 6، 7، 9)، برنامج الأمم المتحدة للبيئة وغيرها (4)، المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات المعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية (2، 3، 5، 10، 11)، اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (8)

 

تحميل PDF

  1. المحيط أساسي للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية وتحقيق الاستقرار في مناخ الأرض. يولد المحيط 50 في المائة من الأكسجين الموجود على كوكب الأرض (برنامج الأمم المتحدة للبيئة) ويمتص 25 في المائة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (IPCC) ويلتقط 90 في المائة من الحرارة الزائدة الناتجة عن هذه الانبعاثات (برنامج الأمم المتحدة للبيئة).
  2. تعتبر موائل المحيطات مثل غابات المانغروف من أكثر النظم البيئية ثراءً بالكربون على هذا الكوكب حيث تخزن في المتوسط 1000 طن من الكربون لكل هكتار في كتلتها الحيوية والتربة الأساسية. (برنامج الأمم المتحدة للبيئة)
  3. تغطي الشعاب المرجانية أقل من 0.1 في المائة من محيطات العالم وتدعم أكثر من 25 في المائة من التنوع البيولوجي البحري وتخدم ما يصل إلى مليار شخص بحماية السواحل ومصايد الأسماك ومصادر الطب والفوائد الترفيهية وعائدات السياحة. (برنامج الأمم المتحدة للبيئة)
  4. تعتمد أكثر من 150 مليون وظيفة على الإدارة السليمة والإنتاج المستدام والتصدير والاستيراد والاستهلاك للسلع والخدمات البحرية - في صيد الأسماك وتربية الأحياء المائية والشحن والسياحة الساحلية وطاقة الرياح البحرية والتكنولوجيا الحيوية البحرية. (الأونكتاد)
  5. على الرغم من أن أنظمة طاقة المحيط لا تزال في مرحلة مبكرة من التطور فإن الرياح البحرية هي تكنولوجيا طاقة متجددة تنضج بسرعة وتستعد للعب دور مهم في أنظمة الطاقة المستقبلية.
  6. من المتوقع أن تزداد سعة الرياح البحرية بمقدار خمسة عشر ضعفًا بحلول عام 2040 (وكالة الطاقة الدولية) تمتلك طاقة الرياح وحدها القدرة على تغطية أكثر من ثلث احتياجات الطاقة العالمية لتصبح المصدر الأول للطاقة في العالم. (إيرينا)
  7. يتم نقل ما يقرب من 80 في المائة من التجارة العالمية عن طريق الشحن البحري - والذي يمثل ما يقرب من 3 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية. (الأونكتاد)
  8. بسبب تغير المناخ أصبح المحيط أكثر دفئًا وحمضية وأقل إنتاجية اليوم. امتص المحيط ما بين 20 إلى 30 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يسببها الإنسان منذ الثمانينيات مما أدى إلى تفاقم الحموضة. (IPCC)
  9. تضاعف تواتر موجات الحر البحرية - فترات ارتفاع درجات حرارة المحيطات بشكل غير عادي والتي تهدد التنوع البيولوجي البحري والنظم البيئية وتجعل الطقس المتطرف أكثر احتمالا - منذ عام 1982 وتزداد حدتها. سيزداد تواترها مع ارتفاع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. (IPCC)
  10. استمر مستوى سطح البحر في الارتفاع خلال العقود الماضية بسبب زيادة فقدان الجليد في المناطق القطبية في العالم. بلغ المتوسط العالمي لمستوى سطح البحر مستوى قياسيًا جديدًا في عام 2021 حيث ارتفع بمتوسط 4.5 ملم سنويًا خلال الفترة من 2013 إلى 2021 (المنظمة العالمية للأرصاد الجوية) مقارنة بـ 2.1 ملم سنويًا خلال الفترة 1993-2002.

 

تحميل PDF

  1. يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم شح المياه والأخطار المتعلقة بالمياه (مثل الفيضانات والجفاف)، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تعطيل أنماط هطول الأمطار ودورة المياه بأكملها.
  2. يعجز حوالي 2 مليار شخص في جميع أنحاء العالم على الحصول على مياه الشرب المأمونة اليوم (تقرير أهداف التنمية المستدامة 2022) - ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم ويتفاقم بسبب تغير المناخ والنمو السكاني.
  3. تمثل المياه العذبة الصالحة للاستخدام والمتاحة 0.5 في المائة فقط من المياه الموجودة على الأرض- ويؤثر تغير المناخ بشكل خطير على هذا الإمداد. على مدى السنوات العشرين الماضية، انخفض مخزون المياه الأرضي - بما في ذلك رطوبة التربة والثلج والجليد - بمعدل 1 سم في السنة، مع تداعيات كبيرة على الأمن المائي.
  4. إن الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بـ 2 درجة مئوية من شأنه أن يخفض إلى النصف تقريبًا نسبة سكان العالم المتوقع أن يعانون من شُحّ المياه، على الرغم من وجود تباين كبير بين المناطق.
  5. تستخدم معظم المياه العذبة، حوالي 70 في المائة، في الزراعة (يتم استهلاك ما بين 2000 و 5000 لتر من المياه، في المتوسط​، لإنتاج الغذاء اليومي للفرد).
  6. منذ عام 2000، ارتفعت الكوارث المرتبطة بالفيضانات بنسبة 134 في المائة مقارنة بالعقدين السابقين. تم تسجيل معظم الوفيات والخسائر الاقتصادية المرتبطة بالفيضانات في آسيا.
  7. تعتبر الأراضي الرطبة مثل أشجار المانغروف والأعشاب البحرية والأهوار والمستنقعات أحواض كربونية عالية الفعالية تمتص وتخزن ثاني أكسيد الكربون، مما يساعد على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
  8. تعمل الأراضي الرطبة أيضًا كمصد يمنع الظواهر المناخية المتطرفة. فهي توفر درعًا طبيعيًا ضد هبوب العواصف وتمتص المياه الزائدة والمتساقطات. من خلال النباتات والكائنات الحية الدقيقة التي تؤويها، تخزن الأراضي الرطبة أيضًا المياه وتنقيها.
  9. توفر أنظمة الإنذار المبكر بالفيضانات والجفاف والمخاطر الأخرى ذات الصلة بالمياه عائدات على الاستثمار تزيد على عشرة أضعاف ويمكن أن تقلل بشكل كبير من مخاطر الكوارث: يمكن أن يقلل التحذير قبل 24 ساعة من حدوث عاصفة قادمة الضرر الناتج بنسبة 30 في المائة.
  10. يمكن أن تنقذ نظم إمدادات المياه والصرف الصحي القادرة على تحمل تغير المناخ حياة أكثر من 360 ألف طفل رضيع كل عام

 

المصادر: اليونيسف (1), المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (2, 3, 6, 9), الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ(4), منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (5 (5), برنامج الأمم المتحدة للبيئة (7), تقرير اقتصاد المناخ الجديد(10).

 

تحميل PDF

  1. يتسبب تغير المناخ في زيادة تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة، مما يؤدي إلى آثار ضارة واسعة النطاق وما يرتبط بها من خسائر وأضرار تلحق بالطبيعة و الناس. نظم الإنذار المبكر للتنبؤ بالفيضانات والجفاف والعواصف على سبيل المثال، هي طريقة مثبتة وكفؤة وفعالة من حيث التكلفة لإنقاذ الأرواح والوظائف والأراضي والبنية التحتية ودعم الاستدامة على المدى الطويل.
  2. لا يزال ثلث سكان العالم، وخاصة في أقل البلدان نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية، غير مشمولين بنظم الإنذار المبكر. في إفريقيا، الأمر أسوأ: 60 في المائة من الناس يفتقرون إلى التغطية.
  3. بين عامي 1970 و 2021، تسببت الكوارث المرتبطة بالطقس والمناخ والمياه في 2087229 حالة وفاة، 90 في المائة منها في البلدان النامية. الناس في أفريقيا وجنوب آسيا وأمريكا الجنوبية والوسطى والدول الجزرية الصغيرة النامية عرضة 15 مرة أكثر للوفاة جراء الكوارث المرتبطة بالمناخ.
  4. لضمان حماية كل شخص على هذا الكوكب من خلال الإنذارات المبكرة بحلول عام 2027، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة في عام 2022 مبادرة الإنذار المبكر للجميع، داعيًا إلى استثمارات بقيمة 3.1 مليار دولار أمريكي على مدى خمس سنوات - 50 سنتًا فقط للفرد سنويًا - لتعزيز قدرات المعرفة بمخاطر الكوارث وإدارتها، والمراقبة والتنبؤ، ونشر وإبلاغ الإنذارات والتأهب والاستجابة.
  5. يعد تطوير أنظمة الإنذار المبكر والتعجيل بها، جنبًا إلى جنب مع إدارة الكوارث المنسقة على أرض الواقع، أمرًا أساسيًا لإنقاذ الأرواح. تعاني البلدان ذات التغطية القوية بنظم الإنذار المبكر بالأخطار المتعددة من معدلات وفيات تقل 8 مرات عن تلك التي تفتقر لنظم إنذار مبكر أو لديها تغطية محدودة.
  6. تسبب إعصار موكا، الذي ضرب ميانمار في عام 2023، في مقتل 145 شخصًا - وهو رقم أقل بكثير من الكوارث المماثلة في الماضي. من خلال الإنذارات المبكرة وتحسين إدارة الكوارث، تمكنت ميانمار من خفض معدلات الوفيات بشكل كبير وإنقاذ عشرات أو حتى مئات الآلاف من الأرواح.
  7. في وسط فيتنام، في أكتوبر 2020، تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات شديدة أثرت على أكثر من 7 ملايين شخص. وساعدت أنظمة الإنذار المبكر الحكومية للفيضانات والانهيارات الأرضية على إجلاء أكثر من 1.3 مليون شخص إلى مناطق أكثر أمانًا قبل وقوع الفيضانات.
  8. في ولاية تونغا الواقعة في جزيرة المحيط الهادئ، تستخدم الحكومة تكنولوجيا الهواتف الذكية لتقديم تحذيرات دون الحاجة إلى بيانات الإنترنت. كما تسهّل الاتصالات في الاتجاهين، مما يسمح للمجتمعات بتحفيز استجابة خدمات الأرصاد الجوية وخدمات الطوارئ.
  9. اليوم، يتمتع 95 في المائة من سكان العالم بإمكانية الوصول إلى الشبكات المتنقلة ذات النطاق الترددي العريض، ويمتلك 75 في المائة منهم هاتفاً محمولاً، مما يخلق فرصاً جديدة للإنذارات المبكرة من خلال الاستفادة من شبكات الهاتف المحمول.
  10. يمكن أن يقلل تقديم إشعار قبل 24 ساعة فقط من وقوع حدث خطير وشيك الأضرار الاقتصادية بنسبة 30 في المائة. إن استثمار 800 مليون دولار أمريكي فقط في أنظمة الإنذار المبكر في الدول النامية من شأنه أن يمنع خسائر تتراوح بين 3 إلى 16 مليار دولار أمريكي سنويًا.
  11. بين عامي 1970 و2021، تسببت الظواهر المناخية المتطرفة والمتصلة بالمياه في خسائر اقتصادية تقدر بنحو 4.3 تريليون دولار أمريكي، أو 84.3 مليار دولار أمريكي سنوياً، مع خسائر عديدة تعادل ما يصل إلى حوالي 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لأقل البلدان نموا، وبعض الخسائر تعادل أكثر من 100 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للدول الجزرية الصغيرة النامية.

 

المصادر: المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (1, 9), WMO (2), المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (3), WMO (3, 6, 11), المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (4), المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (5), UNICEF (7), المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (8), المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (10).

 

ملف