خافيير بيريز دي كوييار

الاستقلالية والحياد هما قلب الأمين العام وروحه

وعندما أحاول أن أستقطر تجاربي لأستخلص أغلى ما فيها، فإنني أخرج بلفظة واحدة وهي: الاستقلالية. وهذه الكلمة توجز كل ما أعطاني القوة والقدرة على أن أُحدث فارقا إيجابيا في عدد من القضايا التي أربكت المجتمع الدولي وكانت بادية الصعوبة واستعصت على الحل سنوات وسنوات.

هنريك هامرغرين

من أجل “نحن شعوب ...”

ولا تزال نزاهة داغ همرشولد وتصميمه وعمله بدون كلل من أجل تكييف المنظمة وإيجاد الحلول من خلال التطبيق البناء للميثاق تمثل مصدر إلهام وبوصلة توجيه.

نافي بيلاي

من الأقوال إلى الواقع: موظفو الأمم المتحدة يدفعون عجلة التغيير

والأمم المتحدة توفر لنا معيار القيم والقواعد هذا، إلى جانب أدوات تنفيذها. وقد حققت تقدما مدويا من نظام للقانون الدولي التقليدي يرتكز على الدول، ويستند إلى سلطان سيادة الدولة، إلى مؤسسة تقوم على المعايير. أهدافها واضحة: ففي حين تحترم حرية الدول ذات السيادة، هي أيضا مكرسة لحماية وتعزيز السلام والأمن والتنمية وسيادة القانون وحقوق الإنسان لشعوب العالم.

هايدي ج. تووريك

من الصحة العالمية إلى التراث العالمي: 70 سنة هي عمر الأمم المتحدة

ويعرفنا تاريخ الأمم المتحدة ما هو أكثر من مجرد كيف ظهرت تلك المنظمة. فهو يُبيِّن ديناميات المنظمة وقدرتها على التكيف بسرعة مع الظروف المتغيرة. فهي قصة تعاون عبر عداوات تقليدية، كانت دائما تعمل خلف الكواليس ومن خلال أفراد لا يُعرف عنهم الكثير.

عائشة منداودو

من الاستقلال إلى الاستقرار الطويل الأجل: جهود الأمم المتحدة في أفريقيا

وبإنشاء عمليات السلام والبعثات السياسية المتعددة الأبعاد، لم تُسهم الأمم المتحدة فحسب في الاستقرار التدريجي لكامل منطقة غرب أفريقيا، وإنما أثرت تأثيرا كبيرا على مجرى الديناميات، والعمل السياسي، والسياسات على الصعيد الإقليمي.

سام كاهامبا كوتيسا

تأملات في دور الأمم المتحدة

إن عمل الأمم المتحدة يؤثر على الشعوب في أنحاء العالم فيما يتعلق بالقضايا ذات الصلة بالسلام والأمن، والتنمية وحقوق الإنسان؛ من نزع السلاح إلى جهود محاربة الإرهاب والتطرف؛ ومن منع نشوب النزاعات إلى حفظ السلام وبناء السلام؛ ومن الوقاية من الأمراض إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتوفير التعليم للجميع؛ ومن إعادة توطين اللاجئين إلى تقديم المساعدة الإنسانية؛ ومن سيادة القانون إلى مكافحة الجريمة عبر الوطنية. ...ونحن إذ نحتفل بمرور سبعين عام على إنشائها، لدينا كل مبرر للاحتفال بجميع ما أنجزه مجتمع دولنا. ونحن، إذ نقوم بذلك ينبغي أن نتطلع أيضا إلى المستقبل، وأن نسعى جاهدين إلى تغيير الأمم المتحدة لكفالة أن تظل فعالة وهامة في عالم جديد دينامي معولم.

أحمد الهنداوي

شــابة وهي في الســبعين: وعد الأمم المتحـدة بالعمل مع الشــباب ومن أجلهم

إن عام 2015 عام حاسم. ويجب أن نواصل تكوين الزخم لتعزيز أولويات الشباب وزيادة الاستثمار في الشباب في أنحاء العالم.

ساداكو أوغاتا

الاجتهاد من أجل تحقيق الأمن البشري

ومنذ إنشاء الأمم المتحدة، أحرز تقدم كبير. وعندما تم التصديق على ميثاق الأمم المتحدة، كانت أغلب البلدان الآسيوية والأفريقية لا تزال مستعمرات أوروبية. وبدأت الأمم المتحدة وبها 51 دولة عضوا، زادت على مدى هذه السبعين عاما حتى بلغت اليوم 193 دولة عضوا. وربما فاقت وتيرة التهديدات والتحديات المستجدة التي تُختبر بها المنظمة وتيرة التقدم. وتُعلن المادة الأولى من الميثاق أن الهدف الأول للمنظمة الدولية هو “حفظ السلم والأمن الدوليين”. وإذا كان معنى الأمن أن يكون المرء بمأمن من القتل أو الاضطهاد أو الإيذاء، وأن يكون متحررا من الفقر المدقع الذي يجلب امتهان الكرامة وازدراء النفس، وحرا في خياراته، إذاً، ما زال هناك عدد كبير للغاية من الناس اليوم لا يتيسر لهم الأمن.

Evening view of UN Headquarters, New York. 1 January 1954  © UN Photo
ماهر ناصر

تصدير

كوفي أ. عنان

تأملات بشأن الأمم المتحدة في عامها السبعين

لقد علمتني أربعون سنة من العمل مع الأمم المتحدة دروسا عديدة، لكن درسا منها يظل الأهم في خاطري، وهو أن المجتمعات الصحية والمستدامة تقوم على ثلاث ركائز هي: السلام والأمن، والتنمية المستدامة، وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان. ولا يمكن أن يكون هناك أمن طويل الأجل بدون تنمية؛ ولا يمكن أن تكون هناك تنمية طويلة الأجل بدون أمن؛ ولا يمكن أن يدوم رخاء مجتمع بدون سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.

فاتوماتا نافو - تراوري

الأمم المتحــدة في عامها السبعين: العمـل ككيـان واحـد لتحقيـق مسـتقبل صحي للجميع

بيد أن الصحة الجيدة لا يمكن أن تتحقق من فراغ. فإذا كنا نُريد إيجاد عالم أصح حقا علينا أن نستخدم عقلية توفير “الصحة للجميع” وأن نعمل عبر القطاعات من أجل فهم جميع المحددات الاجتماعية والبيئية للصحة والاستجابة لها على نحو تام.

ميخائيل غورباتشيف

نحو مستقبل أكثر أمنا وعدلا وإنسانية

وما من شك في أن الكثير اليوم يتوقف على القيادة. فإذا ما اعترف القادة بمسؤوليتهم وتغلبوا على الخلافات التي طال أمدها، بما في ذلك المظالم الذاتية، فسيكون من الممكن إيجاد مخرج من الأزمة. فقد استطعنا قبل ثلاثين عاما أن نفعل ذلك في ظل ظروف أصعب بكثير، عندما بدا أن المواجهة السياسية لا يمكن التغلب عليها، وكانت مخزونات الأسلحة النووية أكبر بكثير منها الآن. واليوم، لا يجب أن يصيبنا الذعر، ولا أن نستسلم للتشاؤم. فمن الممكن، مجازا، تصفية سماء مقر الأمم المتحدة من السُحب، و تهيئة الظروف المواتية للمنظمة العالمية لأداء مهمتها.

ديفيد م. مالون

الأمم المتحدة وما يثير الاستياء منها - نظرة أكاديمية

وعلى الرغم من أن الأمين العام القادم سيواجه تحديات قيادة ضخمة في إنعاش المنظمة والإبقاء على حيويتها، لا يزال الأعضاء الخمسة المحددّات الحاسمة لمستقبل الأمم المتحدة، وقد يرغب أي منهم، أو لا يرغب، في مواجهة الحاجة العاجلة إلى إجراء تغيير جدي.

ريما خلف

خطة جديدة: دور تعددية الأطراف في عالم مُعقَّد ومتغير

تتيح لنا الذكرى السنوية السبعون لإنشاء الأمم المتحدة فرصة للتقييم والاعتراف بنجاحاتنا والتسليم بأوجه قصورنا. ولا مراء في أن الأمم المتحدة جعلت العالم مكانا أفضل خلال العقود السبعة الماضية. ونجحنا في جعل العالم يُدرك ما في تعدديته وتنوعه من ثروة. ولأول مرة في التاريخ، تحقق توافق آراء حول المساواة بين الجنسين. فلا يمكن لعنصر أو ثقافة أن يزعم أنه يمثل وحده الحضارة الإنسانية.

بان كي - مون

رسالة بمناسبة الذكرى السنوية السبعين لإنشاء الأمم المتحدة

وفي مناسبة هذه الذكرى السنوية وفي كل يوم، يجب أن نستخدم سلطتنا ونفوذنا لفعل ما هو حق وما هو ضروري لدعم الميثاق. وعلى الرغم من أننا لا يمكننا منع حدوث الزلازل وأمواج تسونامي، فإننا يمكننا أن نفعل الكثير لمواجهة الكوارث التي تنشأ عن السفه وقصر النظر البشريين. وهذا أوان الاختبار ولكنه أبعد من ذلك أوان فرصة هائلة. فمع استمرار تلاشي الفروق بين ما هو وطني وما هو دولي، يمكننا، بل ويجب علينا، أن نستفيد من الدروس المستخلصة من سبعين عاما لنجتمع معا كأسرة إنسانية واحدة نخط طريقا نحو مستقبل أكثر أمنا واستدامة للجميع.