مجلة وقائع الأمم المتحدة، التي تصدرها إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي، كانت بمثابة المجلة الرائدة للمنظمة منذ عام 1946، حيث قدمت معلومات ومناقشات موثوقة بشأن أنشطة منظومة الأمم المتحدة ككل.
بدأت المطبوعة مسيرتها الطويلة في 3 آب/ أغسطس، 1946، بصفتها نشرة الأمم المتحدة الأسبوعية. على مر العقود، تطورت المجلة من حيث التركيز والنطاق لتواكب تطور المنظمة التي تخدمها، وبحلول عام 1964 أصبحت وقائع الأمم المتحدة الشهرية. تم نشر أحدث إصدار من النسخة المطبوعة كمجلة فصلية تعتمد على موضوع معين في كل عدد، بداية من عام 2007. بحكم كونها "مجلة الأمم المتحدة"، تضمنت وقائع الأمم المتحدة مقالات متعمقة قدمها مسؤولو الأمم المتحدة والخبراء الدوليون وواضعو السياسات، وكذلك ممثلو المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني من جميع أنحاء العالم. ركزت الأعداد الفردية على مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك حقوق الإنسان، والشواغل الإنسانية، والمسائل المتعلقة بالمستوطنات البشرية وتغير المناخ. تم إيقاف النسخة المطبوعة بعد نشر عدد مزدوج خاص لعام 2018. تم نقل المجلة إلى صيغة رقمية بالكامل في 1 كانون الثاني/ يناير، 2019.
مجلة وقائع الأمم المتحدة في ثوبها الجديد، التي تنشر حصرياً على الإنترنت، انطلقت في آب/ أغسطس 2019، لتواصل تقديم مقالات موثوقة من مجموعة واسعة من الخبراء وأصحاب المصلحة الدوليين. بالعودة إلى جذورها، والاستفادة من أحدث تقنيات المعلومات، يقدم موقعنا الجديد للمجلة محتوى وسائط متعددة أكثر تنوعًا وإيجازًا حول الموضوعات الحالية التي تهم المجتمع العالمي. في عام 1964، وصف الأمين العام، يو ثانت، المطبوعة بأنها "سجل لما تفكر فيه الأمم المتحدة وما تفعله، كُتب لأجل العالم بواسطة المنظمة العالمية نفسها". اليوم، تواصل وقائع الأمم المتحدة بفخر تلك المهمة باعتبارها المجلة الرقمية للأمم المتحدة.