2010: تعبيرا عن حريتنا من خلال ثقافتنا

 

برنامج إحياء الذكرى لعام 2010 

«التعبير عن حريتنا من خلال الثقافة» 

يتم الاحتفال باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي لعام 2010 تحت شعار "التعبير عن حريتنا من خلال الثقافة". 

يسلط هذا الموضوع الضوء على مركزية التراث الثقافي، الذي ينتقل من جيل إلى جيل، كوسيلة للتعبير عن الهوية ورعايتها خلال أيام العبودية، وفي نهاية المطاف للاحتفال بالتحرر منها بعد مرور 400 عام من النضال الدؤوب من أجل التحرر. 

يُعقد هذا الحدث سنويًا عملًا بقرار الجمعية العامة A/RES/62/122 المؤرخ في 17 ديسمبر 2007، ودعا، في جملة أمور، إلى اعتبار يوم 25 مارس يومًا دوليًا لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي. 

وقد طالب القرار الأمين العام، بالتعاون مع اليونسكو، بوضع برنامج للتوعية التثقيفية لحشد المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني والمنظمات الأخرى لغرس "الأسباب والعواقب والدروس المستفادة من تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي في الأجيال المقبلة، والتعريف بمخاطر العنصرية والتحيز". 

 

رسالة الأمين العام لعام 2010 | قويم الأحداث  | الملصق

 

معلومات أساسية

يعد الرق وتجارة الرقيق ضمن أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان فى تاريخ البشرية. لقد كانت تجارة الرقيق عبر الأطلسى أمرا فريدا فى تاريخ الرق ويرجع ذلك لطول أمدها (أربعمائة عام) وحجمها (قرابة 17 مليون شخص باستثناء أولئك الذين لقوا حتفهم فى أثناء نقلهم) وكذا إضفاء الشرعية فيما تضمنته قوانين ذاك الوقت.

لقد شكلت تجارة الرقيق عبر الأطلسى أكبر عملية ترحيل فى التاريخ وغالبا ما يشار إليها على أنها النموذج الأول للعولمة. وبامتدادها منذ القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر، فقد شملت مناطق وقارات متعددة: أفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية، وأوروبا والكاريبى وتسببت فى بيع ملايين الأفارقة واستغلالهم من قبل الأوروبيين.

 

التجارة ثلاثية الأطراف

تغادر السفن المحملة بالبضائع التجارية كالبنادق والمشروبات الكحولية والخيول الموانئ الأوروبية متجهة إلى غرب أفريقيا، حيث يقومون هناك بتبادل هذه البضائع مقابل أفارقة مستعبدين. ويكون هؤلاء المستعبدون إما أسرى من الحروب أو ضحايا للتجارة المحلية المزدهرة فى أسر العبيد وبيعهم.

ثم تبدأ السفن المشحونة بالعبيد الأفارقة رحلتها عبر "الممر الأوسط" متجهة إلى المستعمرات الأمريكية والأوروبية فى الكاريبى وأمريكا الجنوبية. ولنقل أكبر عدد من العبيد، عادة ما كان مكان المسافرين الأقل تكلفة من السفينة. وأشار تقدير إلى أن واحدا من بين كل ستة عبيد قد لقى مصرعه فى هذه الرحلة بسبب الظروف العسيرة وغير الصحية.

وبعد بيع العبيد الناجين، تعود السفن إلى أوروبا حاملة البضائع التى قام العبيد بإنتاجها كالسكر التبغ والقطن وشراب الروم والقهوة.

 

تبرير منظومة الإستعباد

لطالما كانت تجارة العبيد عبر الأطلسى منظومة اقتصادية شاملة وواسعة النطاق. لقد كانت الدول الرئيسية للتجارة – أسبانيا والبرتغال وهولندا وإنجلترا وفرنسا – قادرة على تحقيق ربح كبير مع كل خطوة تخطوها فى رحلتها الثلاثية. كما إزدهرت العديد من المدن الأوروبية بمكاسب الصناعات الزراعية التى تم بناؤها ودعمها حرفيا على "ظهور" العبيد الأفارقة.

غالبا ما كانت ممارسة الرق تبرر على أسس إنسانية أو دينية، كما أنها أصبحت مقننة بموجب "قانون السود" سيىء السمعة والذى تم إصداره فى عام 1685. وحدد هذا القانون الفرنسي حقوق وواجبات السادة والعبيد فى مستعمرات الأمريكتين وينص على "إننا نقر بأن العبيد هم ممتلكات متنقلة". لقد أنشأ هذا القانون نظاما تأديبيا قاسيا يتضمن الضرب بالسوط والكى بالنار حتى على الجرائم البسيطة، بيد أن هذا القانون قد تم تصويره أيضا على أنه "منفعة" للعبيد ضد إساءات سادتهم كما تضمن بندا خاصا بالعطلات الدينية، والعبادة الكاثوليكية القسرية، والتسامح مع الزيجات المختلطة وتأييد المحافظة على كيان الأسر.

 

إلغاء تجارة الرقيق عبر الأطلسى

مع أواخر القرن الثامن عشر، تزايد نمو المعارضة الأخلاقية والسياسية لتجارة الرقيق فى كل من بريطانيا والولايات المتحدة، إضافة إلى مناطق أخرى فى أوروبا. لقد كانت بعض الجماعات كجماعة "كويكرز" فى أمريكا الشمالية وجمعية القضاء على تجارة الرقيق" فى بريطانيا مفيدة فى رفع الوعى العام بتجارة العبيد عن طريق المناشدات العامة وحملات المقاطعة ونشر مواد إعلامية تصف وفى بعض الأحيان تصور الظروف المعيشية للعبيد على متن السفن التجارية أو العاملين منهم فى المزارع.

كما ثار العبيد ضد إستعبادهم، وبرز ذلك جليا فى هايتى فى الثورة التى إستمرت من عام 1791 إلى 1804. لقد شكل هذا الحدث وحده نقطة تحول واضحة فى تجارة الرقيق حيث بدأت القوى الاستعمارية تدرك مدى المخاطر السياسية والعسكرية لمثل هذه الثورات. لقد شكل هذا العامل، إلى جانب الأصوات المتعالية لحركة القضاء على الرق والظروف الاقتصادية المتغيرة التى كان لها أثرها فى خفض الأهمية الاقتصادية لبعض المستعمرات الأوروبية، بداية نهاية تلك التجارة عبر الأطلسى.

قبل دلك بقرنين وفى أوائل آذار/مارس من عام 1806، وقع رئيس الولايات المتحدة آنذاك، توماس جيفرسون، على تشريع يقضى بإلغاء تجارة الرقيق. وبنهاية نفس الشهر، قام البرلمان البريطانى، مدفوعا بمجهودات دعاة إلغاء الرق وليام ويلبير فورس وجيمس رامساى وجون ويلسى، بحظر تجارة الرقيق فى أنحاء الإمبراطورية البريطانية. وهكذا انحسرت تلك الممارسة.

وفى أعوام متتالية حذت بلدان أوروبية أخرى نفس المسلك فى إصدار قوانين تحظر الرق، إلا أن الأمرإستغرق 80 عاما أخرى حتى تندثر أخيرا تجارة الرقيق عبر الأطلسى وذلك بإلغاء كوبا والبرازيل للرق فى عامى 1886 و1888 على التوالى.

 

الميراث

إن ميراث تجارة الرقيق عبر الأطلسى هو موضوع جدل كبير. إذ مما لاشك فيه أنها قد تسببت فى هدم قدر لا يستهان به من لغة وثقافة ودين ملايين الأفارقة المستعبدين. إن ترحيل مثل هذه الأعداد الكبيرة من البشر من أفريقيا قد تسبب فى تعطيل الإقتصاد الأفريقى ويرى بعض الباحثين أنه قد تسبب فى وضع أفريقيا فى حالة من الحرمان الدائم مقارنة بباقى أنحاء العالم. وما يعد أيضا مثار جدل هو أن قضية الرق قد أعادت تعريف الأفارقة للعالم، مخلفة إرثا من العنصرية وتنميط الأفارقة على أنهم الأدنى.

 


رسالة الأمين العام لعام 2010

 

إن الرق أمر بغيض. وهو محظور صراحةً في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وقد أكدت الأمم المتحدة من جديد على هذا المبدأ مرات عديدة، بما في ذلك إعلان ديربان الذي اعتُمد في المؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية لعام 2001.

ولكن الرق والممارسات الشبيهة بالرق ما زالت مستمرة في أجزاء كثيرة من العالم. فالرق آخذ في التحور والظهور من جديد بأشكال حديثة، بما في ذلك عبودية الديون وبيع الأطفال والاتجار بالنساء والفتيات لأغراض الجنس. وتكمن جذوره في الجهل والتعصب والجشع.

ويجب أن نهيئ مناخًا لا يمكن فيه تخيل وجود مثل هذه الإساءة والقسوة. وإحدى الطرق تتمثل في تذكر الماضي وتكريم ضحايا تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي. وبتذكيرنا بالظلم الماضي، نساعد على ضمان ألا يتكرر هذا الانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان على الإطلاق.

فأولئك الذين سيطروا على تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي حققوا أرباحًا هائلةً من الموت والبؤس والاستغلال. وقد أشرفوا على الترحيل القسري لملايين الأشخاص من أوطانهم في إفريقيا. وقد عرّض تجار الرقيق وملاكهم هؤلاء المهاجرين قسرًا وأحفادهم لأقسى أنواع الإساءة الجسدية والعقلية والعاطفية.

إننا نرى إرث تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي في جميع البلدان التي تأثرت بها. إذا كنا نمتلك الحكمة، فسنستخدم هذا الإرث لتحقيق الخير والمصالح. وسنسلم بأنه دليل واضح على ما يمكن أن يحدث، إذا سمحنا للتعصب والعنصرية والجشع بالانتصار.

وينبغي لنا أيضًا أن نتحلى بنفس شجاعة أولئك الذين نجحوا، بشجاعة كبيرة، في إنهاء هذه الإساءة الممنهجة. لقد ضمنت شجاعتهم الانتصار النهائي للقيم التي تمثلها الأمم المتحدة، والمتمثلة في: التسامح والعدالة واحترام كرامة وقيمة جميع البشر.

واليوم، نحيي جميع ضحايا الرق ونلتزم بضمان القضاء على هذه الممارسة بجميع أشكالها.

بان كي مون

 


قويم الأحداث 

 

الاثنين، 22 مارس 

التعبير عن الحرية من خلال الثقافة: معرض للموسيقى والأطعمة الأفريقية الكاريبية 

من الساعة 6:30 مساءً حتى الساعة 8:30 مساءً 

كلمة ترحيبية من وكيل الأمين العام / إدارة شؤون الإعلام كيو أكاساكا 

كلمة موجزة أدلى بها رئيس الجماعة الكاريبية، سعادة السفير دوناتوس كيث سانت إيمي، باسم الجماعة الكاريبية والبلدان الأفريقية 

موسيقى كرنفالية مقدمة من أوركسترا بانتونك ستيل، وهي مجموعة من الموسيقيين الموهوبين تتخذ من نيويورك مقرًا لها وتتقن تقديم إيقاعات الأفرو/ البحر الكاريبي وأنواع الموسيقى الأخرى. 

جمعية الجاز التابعة للأمم المتحدة 

عازف كورا تقليدي 

المكان: صالة الوفود الشمالية (القديمة) مبنى المؤتمرات 

  

الثلاثاء، 23 مارس 

عرض الفيلم الوثائقي: مسارات الرقيق: المقاومة والإلغاء والتقدم الإبداعي (جين كورتيز، 2008) (ساعة و40 دقيقة) 

من الساعة 6:30 حتى الساعة 8:00 مساءً 

يعرض هذا الفيلم الوثائقي مشاهد من ندوة جامعة نيويورك لعام 2008 حول نفس الموضوع. والهدف من هذا الفيلم الوثائقي، الذي استعرض المعلومات الجديدة المتعلقة بإلغاء تجارة الرقيق والرق عبر المحيط الأطلسي، هو اكتساب فهم أفضل لهذه الممارسة المأساوية، ودراسة عواقبها وأشكال الرق الحديثة، والتشجيع على مواصلة البحث واستمرار مشاريع المحفوظات حول هذا الموضوع. 

مكان الفحص: الغرفة 1، مبنى المرج الشمالي 

 

 الأربعاء، 24 مارس 

افتتاح معرض بعنوان "400 عامًا من النضال: من أجل الحرية والثقافة" 

الساعة 6:30 مساءً 

تضمن المعرض المؤلف من ثلاثة أجزاء، مجموعة جديدة من اللوحات والصرخات المقنعة من جمعية كونيتيكت التاريخية حول ثورة أميستاد، التي تصور مراحل مختلفة من التمرد والمحاكمة ذات الصلة؛ ومعرض شومبورغ ديجيتال عبر الإنترنت حول "إلغاء تجارة الرقيق: القصة المنسية"، والذي يستخدم الصور والنصوص لوصف نضالات الشعوب المستعبدة لاستعادة حريتهم؛ ولوحات عن مفاهيم مماثلة مقدمة من المركز الثقافي الكاريبي. وسيعرض المعرض أيضًا أعمال الفنانة باتريشيا برينتل المولودة في هايتي، والتي تصور أشكالًا أخرى لمقاومة الرق من خلال الحفاظ على الهوية الثقافية، التي يتم التعبير عنها من خلال الموسيقى والرقص والتقاليد الشفوية. 

كلمات ترحيبية يلقيها وكيل الأمين العام كيو أكاساكا 

بيان موجز من رئيس الجماعة الكاريبية، سعادة السفير دوناتوس كيث سانت إيمي 

بيان موجز ألقاه المراقب الدائم للاتحاد الأفريقي، سعادة السفير تيتي أنطونيو 

ملاحظات موجزة من المشاركين في المعرض (السيدة سوزان تاموليفيتش، والسيدة باتريشيا برينتل، والسيدة شانتريل لويس) 

ملاحظات موجزة من سعادة السفير ليو ميروريس (هايتي)  

المكان: معرض الجنوب، بهو الزوار، الساعة 6:30 مساءً 

  

الخميس 25 مارس 

إحاطة للمنظمات غير الحكومية في المقر 

من الساعة 10.15 صباحًا حتى الساعة 12.30 ظهرًا 

حلقة نقاش: "تأثير التعبير الثقافي كوسيلة لمقاومة تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي". 

المشرف: السيد إيريك فالت 

إهداء مقدم من الدكتورة مارسيا بوروز (جامعة جزر الهند الغربية) إلى البروفيسور ريكس نيتلفورد 

المشاركون في حلقة النقاش: الدكتورة مارسيا بوروز (باربادوس)؛ والسيد سيكو كونيه (ليبريا)؛ والسيدة سعودية مواكيل (الولايات المتحدة)؛ والبروفيسور هوراس جي كامبل (جامايكا/تنزانيا). 

(الغرفة 4، مبنى المرج الشمالي) 

 

المؤتمرات الصحفية 

من الساعة 1.00 حتى الساعة 1.30 ظهرًا 

وسيدلي بالكلمة كل من وكيل الأمين العام أكاساكا والمجموعات الإقليمية بشأن أهمية اليوم الدولي لإحياء الذكرى، مع التركيز بوجه خاص على الجهود الجارية لبناء نصب تذكاري دائم لضحايا تجارة الرقيق، سيقام داخل مقر الأمم المتحدة. بث متزامن بواسطة أميستاد أمريكا. 

(قاعة دي إتش إل) 

 

الحفل التذكاري 

من الساعة 3.00 ظهرًا حتى الساعة 4:30 مساءً 

يعقد رئيس الجمعية العامة جلسة تذكارية خاصة للجمعية العامة، بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، يوم الخميس الموافق 25 مارس 2010، الساعة 3 ظهرًا في قاعة مجلس الوصاية، في إطار البند 116 من جدول الأعمال (متابعة الاحتفال بالذكرى السنوية رقم مائتين لإلغاء تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي). 

أدلى بالكلمة كل من الأمين العام ونائب الأمين العام ورئيس الجمعية العامة والمجموعات الإقليمية والممثل الدائم هايتي. ستكون هناك قراءات، وحفل موسيقي. 

(قاعة مجلس الوصاية) 

  

 

الجمعة، 31 مارس 

مؤتمر طلابي عبر تقنية الفيديو 

من الساعة 9:00 صباحًا - 12:00 ظهرًا 

قام بالتنظيم مجموعة التوعية التثقيفية التابعة لشعبة التوعية التابعة لإدارة شؤون الإعلام، بالتعاون مع اليونسكو 

وسيضم هذا الحدث، الذي سيُعقد عبر مؤتمر بالفيديو، أكثر من 400 طالب من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية، الذين سيجتمعون في مقر الأمم المتحدة ويتواصلون عبر الأقمار الصناعية مع جمهور الطلاب في ثلاث مناطق: أفريقيا (غانا وغامبيا)؛ ومنطقة البحر الكاريبي (كوبا وجامايكا وترينيداد وتوباغو)؛ وأوروبا وأمريكا الشمالية (المملكة المتحدة والدنمارك). ومن المعايير المهمة لمشاركة المدارس الموجودة في المواقع البعيدة عن المقر هي إمكانية الوصول إلى مرافق المؤتمر عبر تقنية الفيديو، وفي جميع الموقع التي سيقدم فيها الطلاب عروضًا تقديمية في سياق موضوع السنة. سيتم بث الحدث على الهواء مباشرة عبر الإنترنت وستتاح للطلاب المشاركين فرصة إضافية لإرسال الأسئلة والتعليقات عن بُعد وفي وقت واحد من خلال موقع الحافلة المدرسية الإلكترونية للأمم المتحدة. وسيضم الحدث أيضًا بث مباشر من أميستاد أمريكا من هافانا، حيث ستقدم مدرسة لليونسكو عرضًا تقديميًا يتعلق بموضوع الاحتفال. 

المكان: غرفة الاجتماعات 4، مبنى المرج الشمالي 

 


الملصق

 

يظهر شعار ’’تعبيرا عن حريتنا من خلال ثقافتنا‘‘ على ملصق لإمرأة ترقص مبتهجة وهي تتحرر من أغلالها.

نسخة للاستعراض

(انقر على الصورة أدناه لاستعراض الملصق)
 

poster for the Day
 

نسخة للطباعة

(انقر على الصورة أدناه لاستعراض الملصق وطباعته بحجم ورق الرسائل)

poster for the Day