اليوم الدولي - الاحتفالات السابقة

موضوع عام 2019: «تذكر الرق: قوة الفنون من أجل العدالة»

 

منذ زمن تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، استُخدمت الفنون لمواجهة الرق، وتمكين المجتمعات المستعبدين، وتكريم أولئك الذين جعلوا الحرية ممكنة. كما أنها كانت أدوات حيوية لإحياء ذكرى الصراعات الماضية وتسليط الضوء على المظالم المستمرة والاحتفال بإنجازات السكان المنحدرين من أصل إفريقي. ولذلك يلفت موضوع عام 2019 الانتباه إلى العديد من الأمثلة على التعبير الفني - بما في ذلك النصب التذكارية والموسيقى والرقص والهندسة المعمارية - التي ساعدتنا على تذكر تاريخ تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي وعواقبها.

رسالة الأمين العام لعام 2019تقويم الأحداث

 


اليوم الدولي - الاحتفالات السابقة

رسالة الأمين العام للأمم المتحدة لعام 2019

 

 

كانت تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي واحدةً من أفظع مظاهر الهمجية البشرية في التاريخ.

ويجب ألا ننسى أبدا الجرائم والآثار، في إفريقيا وما وراءها، عبر القرون.

ويساعد برنامج الأمم المتحدة لتذكر الرق على ضمان استخلاص الدروس والانتباه لها اليوم.

فقد عانى الناس المستعبدون من نظام قانوني عرفوا أنه خطأ.

وفي مناسبات عديدة ضحوا بحياتهم أملاً في الحرية.

نحن بحاجة إلى سرد قصص أولئك الذين وقفوا ضد الظالمين، والتعرف على مقاومتهم الصالحة.

وفي هذا اليوم الدولي لإحياء الذكرى، نشيد بملايين الرجال و النساء والأطفال الأفارقة الذين حرموا من إنسانيتهم وأجبروا على تحمل هذه القسوة البغيضة.

ونحن نكرمهم بالوقوف ضد أشكال الرق المستمرة، وبزيادة الوعي بمخاطر العنصرية في عصرنا، وبضمان العدالة وتكافؤ الفرص لجميع السكان المنحدرين من أصل إفريقي اليوم.

 

شكرًا لكم

 

أنطونيو غوتيريس

 

 


تقويم الأحداث

5 فبراير 2019

- قام رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، فخامة الرئيس تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو، اليوم بزيارة سفينة العودة، النصب التذكاري الدائم لتكريم ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي في الأمم المتحدة. وبذلك أصبح أول رئيس دولة يزور النصب التذكاري.

ورحب بالرئيس السيد ماهر ناصر، مدير شعبة التوعية التابعة بإدارة الاتصالات العالمية بالأمم المتحدة، وتلقى إحاطة عن أهمية هذا المعلم من مرشد سياحي تابع للأمم المتحدة.

وعقب جولته، تحدث الرئيس بالإسبانية عن تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، قائلاً "Esa tragedia realmente ha perdido la vida de miles de personas inocentes simplemente para explotar esa gente, los trabajos. Los abusos que han sufrido estas personas… Yo creo que el mundo de hoy ya no puede reconocer estos actos aunque fueron actos pasados. Por eso [el Arca del Retorno] nos da la memoria para que la humanidad sea más perfecta y que haya armonía, haya compartición, haya respeto a los seres humanos. Creo que es un buen ejemplo, el hecho de que se erige un monumento en recuerdo a esa tragedia.”

[«أدت هذه المأساة إلى فقدان آلاف الأبرياء — لمجرد استغلال هؤلاء الناس وعملهم. الانتهاكات التي عانى منها هؤلاء الناس... و أعتقد أن عالم اليوم لم يعد بإمكانه حتى الاعتراف بهذه الأعمال، حتى لو كانت أعمالاً سابقة. هذا هو السبب في أن [سفينة العودة] تجعلنا نتذكر — حتى تصبح البشرية أكثر كمالاً، وهناك انسجام، وهناك تقاسم، وهناك احترام للبشر. أعتقد أنه مثال جيد، حقيقة إنشاء نصب تذكاري في ذكرى تلك المأساة."]

وكانت غينيا الاستوائية واحدة من أكبر خمسة مساهمين في صندوقالأمم المتحدة الاستئماني الذي أُنشئ لإقامة النصب التذكاري الدائم.

ويزور تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو، رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، «سفينة العودة»، وهو نصب تذكاري دائم في مقر الأمم المتحدة صممه
المهندس المعماري رودني ليون، تكريمًا لضحايا الرق
وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي. صورة الأمم المتحدة / مارك غارتن

تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو (في منتصف التمثال)، رئيس جمهورية
غينيا الاستوائية، يزور "سفينة العودة." وعلى اليسار، يوجد ماهر ناصر، مدير
شعبة التوعية بإدارة الاتصالات العالمية. صورة الأمم المتحدة / مارك غارتن

 

8 مارس 2019

معرض جديد حول الرق في نيويورك في المقر الرئيسي للأمم المتحدة

سيتم عرض معرض بعنوان «من إفريقيا إلى العالم الجديد: الرق في نيويورك» في ردهة زوار الأمم المتحدة في الفترة من 8 مارس إلى 8 أبريل 2019. ويصف المعرض تأثير تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي على الأشخاص المنحدرين من أصل إفريقي، أحرارًا أو مستعبدين، والذين كانوا يعيشون في مدينة نيويورك خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، والدور الذي لعبه الفن في نضالهم من أجل الحرية. اقرأ المزيد عن المعرض

 

25 مارس 2019

الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي في نيويورك

تم الاحتفال باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك في ظهيرة يوم 25 مارس 2019. وشملت النقاط البارزة عقد اجتماع تذكاري للجمعية العامة في قاعة الجمعية العامة. وتضمن الاجتماع خطابات أدلى بها الأمين العام ورئيس الجمعية العامة والدول الأعضاء. وكان المتحدث الرئيسي الفنان كريستوفر كوزير من ترينيداد وتوباغو. شاهد البث الشبكي المؤرشف.

 

25 مارس 2019

حدث ثقافي في المقر الرئيسي للأمم المتحدة يسلط الضوء على الأغذية والموسيقى من إفريقيا والشتات الإفريقي

في مساء يوم 25 مارس 2019، نظم برنامج تذكر الرق حدثًا سنويًا للطهي والثقافة في ردهة الزوار. وقد عُرض في التجمع موسيقى أفروبيتس وغيرها من الموسيقى من إفريقيا والشتات الإفريقي، بما في ذلك منطقة البحر الكاريبي، من خلال سيرج تيندريبيوغو، وهو دي جي من بوركينا فاسو. كما عرض التقرير الأغذية التي ساهمت بها الدول الأعضاء، مما يوضح إرث تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.

 

28 مارس 2019

اجتماع للمجتمع المدني يناقش دور النُصب التذكارية في التثقيف بشأن تاريخ تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي ومساهمات المنحدرين من أصل إفريقي

استضافت إدارة الأمم المتحدة للاتصالات العالمية إحاطة للمنظمات غير الحكومية والجمهور بعنوان «دور النصب التذكارية في الحفاظ على التاريخ»، يوم 28 مارس 2019، من الساعة 11:00 صباحًا إلى الساعة 12:30 ظهرًا في قاعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي. وضم هذا الحدث الذي نظمه برنامج تذكر الرق بالشراكة مع قسم العلاقات مع المنظمات غير الحكومية والدعم والمناسبات الخاصة، مهندسين معماريين وأمناء وخبراء في التراث الإفريقي والكاريبي لمناقشة أفضل السبل للحفاظ على مواقع الذاكرة والترويج لها وإدارتها. وكان من بين المتحدثين ممثلين عن ثلاثة نُصب تذكارية للرق ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، فضلاً عن ممثل عن الشباب. اقرأ المزيد عن الحدث. شاهد البث الشبكي المؤرشف.

 

10 مايو 2019

مؤتمر طلابي عالمي عبر الفيديو يجمع الطلاب من إفريقيا والأمريكتين لمناقشة دور الفن في تذكر العبودية وتعزيز العدالة

أقامت إدارة الأمم المتحدة للاتصالات العالمية شراكة مع شبكة المدارس المنتسبة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وشركة Links، وذلك لعقد مؤتمرها السنوي العالمي الحادي عشر عن طريق الفيديو للطلاب لتذكر الرق في 10 مايو 2019، من الساعة 9:30 صباحًا إلى الساعة 12:00 ظهرًا، في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك. ومن خلال تبادل المشاريع البحثية والعروض الفنية، تعرف الطلاب من كينيا وسانت فنسنت وجزر غرينادين والولايات المتحدة على قوة الفنون في تعزيز العدالة والتصدي لعواقب تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي. وكان من بين المتحدثين السيدة إيسنس غانت، مديرة التجميل في بازفيد، والتي تحدثت عن تمثيل السود في وسائط الإعلام؛ وسعادة السيد ماورو فييرا، الممثل الدائم للبرازيل لدى الأمم المتحدة؛ وسعادة السيدة روندا كينغ، الممثلة الدائمة لسانت فنسنت وجزر غرينادين لدى الأمم المتحدة؛ والمهندس المعماري رودني ليون، مصمم سفينة العودة. اقرأ المزيد عن الحدث. شاهد البث الشبكي المؤرشف.

 

10 مايو 2019

مؤتمر طلابي عالمي عبر الفيديو يجمع الطلاب من إفريقيا والأمريكتين لمناقشة دور الفن في تذكر العبودية وتعزيز العدالة

أقامت إدارة الأمم المتحدة للاتصالات العالمية شراكة مع شبكة المدارس المنتسبة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وشركة Links، وذلك لعقد مؤتمرها السنوي العالمي الحادي عشر عن طريق الفيديو للطلاب لتذكر الرق في 10 مايو 2019، من الساعة 9:30 صباحًا إلى الساعة 12:00 ظهرًا، في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك. ومن خلال تبادل المشاريع البحثية والعروض الفنية، تعرف الطلاب من كينيا وسانت فنسنت وجزر غرينادين والولايات المتحدة على قوة الفنون في تعزيز العدالة والتصدي لعواقب تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي. وكان من بين المتحدثين السيدة إيسنس غانت، مديرة التجميل في بازفيد، والتي تحدثت عن تمثيل السود في وسائط الإعلام؛ وسعادة السيد ماورو فييرا، الممثل الدائم للبرازيل لدى الأمم المتحدة؛ وسعادة السيدة روندا كينغ، الممثلة الدائمة لسانت فنسنت وجزر غرينادين لدى الأمم المتحدة؛ والمهندس المعماري رودني ليون، مصمم سفينة العودة. اقرأ المزيد عن الحدث. شاهد البث الشبكي المؤرشف.

 

وزيرة سيراليونية تزور سفينة العودة

في 10 مايو 2019، أشادت وزيرة السياحة والشؤون الثقافية في سيراليون، سعادة السيدة ميموناتو برات، بضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي في تابوت العودة.

وشددت الوزيرة برات على أهمية النصب التذكارية في الحفاظ على تاريخ تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي ومساعدة الناس على التعامل مع أنواع المشاكل والتحديات التي فرضتها على الناس.

وأشارت إلى أن سيراليون لها صلات قوية بتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي لأنها كانت واحدة من «أسواق المصدر من حيث شحن العبيد إلى العالم الجديد». وبعد إلغاء الرق، استقبلت البلاد الأفارقة السابقين المستعبدين من منطقة البحر الكاريبي وكندا وأصبحت «نوعًا من بوتقة الانصهار».

وقالت الوزيرة برات «المهم هو إرث أماكن مثل جزيرة بونس وغيرها من المواقع لأنه عندما تذهب إلى هناك تتاح لك الفرصة لمشاهدة الفظائع والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت هناك». «واليوم، لا يزال العديد من الناس في سيراليون وبلدان أخرى يعانون من التأثير النفسي للرق لأنهم لم يتمكنوا من الشعور بالتحرر الكامل».

تأسست جزيرة بونس كمحطة لتجارة الرقيق في عام 1670 وعملت في هذا الإطار حتى عام 1808. ومن هناك، تم إرسال عشرات الآلاف من الأفارقة المستعبدين إلى الأمريكتين. وتم التخلي عن الحصن في عام 1840 وأصبح نصبًا تذكاريًا وطنيًا في عام 1948.

شاهد الفيديو حول هذه الزيارة >>


تزور سعادة السيدة ميموناتو برات، وزيرة السياحة والشؤون الثقافية في سيراليون، سفينة العودة برفقة السيد ماهر ناصر،
مدير شعبة التوعية بإدارة الاتصالات العالمية.
صور الأمم المتحدة: إدارة الاتصالات العالمية / ماكس هوندهامر.

 

2 أكتوبر 2019

عرض فيلم «أكبر من إفريقيا» يسلط الضوء على تأثير ثقافة اليوروبا على العالم الجديد

في 2 أكتوبر 2019، قام برنامج تذكر الرق، بالشراكة مع العقد الدولي للمنحدرين من أصل إفريقي 2015-2024، وبالتعاون مع منظمة "السكان المنحدرون من أصل إفريقي الأكثر نفوذًا" (MIPAD)، بعرض ومناقشة فيلم «أكبر من إفريقيا». ويروي الفيلم قصة كيف نجت ثقافة اليوروبا في غرب إفريقيا من القمع خلال تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، واستمرارها في لعب دور رئيسي في الأمريكتين. وقدم المخرج النيجيري المولد تويين إبراهيم أديكي الفيلم وشارك في مناقشات ما قبل الفيلم وما بعده. ومن بين المتحدثين الآخرين تيجاني محمد باندي (نيجيريا)، رئيس الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة؛ وميليسا فليمينغ، وكيلة الأمين العام للاتصالات العالمية؛ وكامل أولوفوبي، كبير الموظفين التنفيذيين في منظمة "السكان المنحدرون من أصل إفريقي الأكثر نفوذًا"؛ وجاكوب كيه أولوبونا، أستاذ التقاليد الدينية الإفريقية وأستاذ الدراسات الإفريقية والإفريقية الأمريكية في مدرسة هارفارد للاهوت؛ وأفيري آمون، مديرة دار أفريكا في ترينيداد وتوباغو. قراءة البيان الصحفي. شاهد البث الشبكي المحفوظ

 

21 نوفمبر 2019 - قام فريق هارلم غلوبتروترز بأول زيارة لهم على الإطلاق إلى الأمم المتحدة اليوم. وخلال زيارتهم، أشاد بيغ إيزي لوفتون وهامر هاريسون وتورش جورج ولاكي جيانغ ودازل كيدون بضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي عند سفينة العودة، وهو نصب الأمم المتحدة التذكاري الدائم لتكريم ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.

وقد تأسس فريق هارلم غلوبتروترز عام 1926 في شيكاغو، وقد ألهم الشباب والكبار في جميع أنحاء العالم بمهاراتهم وقيادتهم. ومنذ تأسيس الفريق، لعبوا أكثر من 25000 مباراة استعراضية في 124 دولة. وخارج أرض الملعب، فإن الفريق يعرف باسم «سفراء النوايا الحسنة»، كما أنه معروف دوليًا كذلك بالدفاع عن القضايا التي تؤثر على الأطفال والأسر.

وقد تم الكشف عن النصب التذكاري الدائم للأمم المتحدة لتكريم ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، الذي صممه المهندس المعماري رودني ليون، في 25 مارس 2015، في أعقاب مسابقة دولية للتصميم. ويقدم برنامج تذكر الرق جلسات إحاطة مجانية في سفينة العودة كل يوم أربعاء من مارس إلى نوفمبر، باستثناء فترة المناقشة العامة في سبتمبر. يمكن حجز الجولات الجماعية من خلال الاتصال بعنوان البريد الإلكتروني
education-outreach@un.org

الصورة: إدارة الاتصالات العالمية / بي جيه روبين

 

2 ديسمبر 2019

التجمع الأسود في الكونجرس الأمريكي يزور سفينة العودة

2 ديسمبر 2019 - قام وفد يمثل التجمع الأسود في الكونغرس الأمريكي بزيارة سفينة العودة في اليوم الدولي لإلغاء الرق.

وقد رافق المجموعة النائب دجيمون هونسو والمهندس المعماري رودني ليون، مصمم النصب التذكاري.

ورحب بالفريق السيد ماهر ناصر، مدير شعبة التوعية بإدارة الاتصالات العالمية بالأمم المتحدة، والذي أطلع الفريق على النصب التذكاري وعمل برنامج الأمم المتحدة لتذكر الرق.

وصف رودني ليون العناصر الثلاثة للنصب التذكاري: الاعتراف بالمأساة، والنظر في الإرث، وكي لا ننسى.

وكان أعضاء الوفد هم: النواب ألما آدمز و كارين باس وليزا بلانت روتشستر وجي كيه باترفيلد وإيفيت كلارك وألسي هاستينغز وشيلا جاكسون لي وهانك جونسون وبريندا لورانس وباربرا لي وغريغوري ميكس وغوين مور وإيدونالد باين وأيانا بريسلي وبيني طومسون وفريدريكا ويلبسون والمفوضة ستاسي بلاسكيت.

وعقب زيارة النصب التذكاري، استمع الفريق إلى إحاطة قدمها مختلف مسؤولي الأمم المتحدة عن أعمال المنظمة.

التجمع الأسود في الكونجرس الأمريكي يتجمعون في سفينة العودة.
صورة الأمم المتحدة / مارك غارتن

وزيرة سيراليونية تزور سفينة العودة

النائب جي كيه باترفيلد يقوم بجولة في سفينة العودة
صورة الأمم المتحدة / مارك غارتن

النائبة ستايسي بلاسكيت والنائبة شيلا جاكسون لي في سفينة العودة.
صورة الأمم المتحدة / مارك غارتن

النائب دجيمون هونسو ومصمم سفينة العودة رودني ليون.
صورة الأمم المتحدة / مارك غارتن

 

16 ديسمبر 2019

مارتن لوثر كينغ الثالث يزور النصب التذكاري للأمم المتحدة لضحايا الرق

قام مارتن لوثر كينغ الثالث، ابن زعيم الحقوق المدنية الأمريكي مارتن لوثر كينغ، الإبن، بزيارة سفينة العودة، وهو النصب التذكاري الدائم للأمم المتحدة لتكريم ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.

 

16 ديسمبر 2019 - قام مارتن لوثر كينغ الثالث، ابن زعيم الحقوق المدنية الأمريكي مارتن لوثر كينغ، الإبن، اليوم بزيارة سفينة العودة، وهو النصب التذكاري الدائم للأمم المتحدة لتكريم ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.

وكانت ترافقه زوجته، أرندريا ووترز كينغ، وابنته، يولاندا رينيه كينغ.

وفي أعقاب إحاطة قدمها ماهر ناصر، مدير شعبة التوعية في إدارة الاتصالات العالمية بالأمم المتحدة، قال السيد كينغ: «يشرفنا أنا وزوجتي وابنتنا أن نكون هنا في الأمم المتحدة لزيارة هذا النصب التذكاري... الذي يعترف بالعبودية والمأساة الحقيقية التي سببها الرق لعالمنا، وخاصة بالنسبة للشعوب الإفريقية. ولكن هذا النصب هو أبعد من التحرك كإشادة لأننا لا يمكن أبدًا أن ننسى نظام الرق - تلك الوحشية، وكيف تم تخفيض قيمة الناس إلى أن يكونوا أقل بكثير من البشر وأجبروا على المجيء في رحلة لا ينبغي لأحد أن يمر بها».

وأضاف السيد كينغ: «لكن حقيقة الأمر هي أن النصب التذكارية يحافظ على توجيه التركيز نحو المنظور، ولا سيما في هذا الوقت في عالمنا ونحن نرى العنصرية في أمريكا. كرس والدي وأمي حياتهما للقضاء على ما أسماه أبي الشرور الثلاثية المتمثلة في الفقر والعنصرية والنزعة العسكرية والعنف. ومن الواضح أن العبودية قد وُلدت من عقلية عنصرية، وعلينا التخلص من كل بقايا العنصرية حتى نتمكن من الانتقال إلى مستوى أعلى ونصبح مجتمعًا أفضل».

وقالت السيدة كينغ: «أعتقد أنه كثيرًا ما يقال إن اليقظة الأبدية هي ثمن الحرية، ونأمل أن يواصل الناس، وهم يأتون إلى هذا النصب التذكاري، إعادة تكريس أنفسهم وتجديد عهدهم تجاه قضايا السلام والعدالة والإنصاف، وأن نستهل عقدًا يحتضن تلك المبادئ بشكل فعلي».

وأضافت يولاندا: «أعتقد أنه من المهم أن يكون لدينا قصة. وهذا جزء مهم من الأمم المتحدة، ويجب أن يعرف الناس تاريخ هذا الشكل من أشكال الرق. وأعتقد أن كل منحوتة هنا وأن كل قطعة فنية وكل ما تم وضعه هنا له معنى مهم. وأعتقد أن هذا يعكس تأثيرهم ووجهات نظرهم».

مارتن لوثر كينغ الثالث وأسرته في سفينة العودة.صورة الأمم المتحدة: إدارة الاتصالات العالمية / بي جيه روبين.

يوضح ماهر ناصر من إدارة الاتصالات العالمية بالأمم المتحدة
أهمية سفينة العودة لمارتن لوثر كينغ الثالث وعائلته.صورة الأمم المتحدة: إدارة الاتصالات العالمية / بي جيه روبين.