Maleni Chaitoo ، ممثلة التحالف الدولي للإعاقة ، تخاطب الاجتماع باستخدام لغة الإشارة خلال الحدث الخاص للاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة (2015).
Maleni Chaitoo ، ممثلة التحالف الدولي للإعاقة ، تخاطب الاجتماع باستخدام لغة الإشارة خلال الحدث الخاص للاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة (2015).
Photo:صور الأمم المتحدة /Amanda Voisard

لغات الإشارة توحدنا!

يعد اليوم الدولي للغات الإشارة فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين. وخلال الاحتفال عام 2023 باليوم الدولي للغات الإشارة، سيسلط العالم الضوء مرة أخرى على الوحدة التي تولدها لغات الإشارة لدينا. تحافظ مجتمعات الصم والحكومات ومنظمات المجتمع المدني على جهودهم الجماعية - جنبًا إلى جنب - في رعاية وتعزيز والاعتراف بلغات الإشارة الوطنية كجزء من المناظر الطبيعية اللغوية النابضة بالحياة والمتنوعة في بلدانهم.

يوجد 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم. يعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.

ولغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب. وتوجد كذلك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية. وتعتبر تلك اللغة شكلا مبسطا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.

وتعتبر اتفاقية إتاحة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام لغات الإشارة وتدعو إلى تعزيز ذلك الاستخدام، كما أن تساوي بين لغات الإشارة واللغات المتكلمة وتلزم الدول الأطراف بتسهيل تعليم لغة الإشارة وتعزيز الهوية اللغوية للصم.

 

وأعلنت الجمعية العامة يوم 23 أيلول/سبتمبر بوصفه اليوم الدولي للغات الإشارة لإذكاء الوعي بأهمية لغة الإشارة في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم.

وقد أشار قرار الجمعية العامة إلى ضرورة الاستفادة المبكرة من لغة الإشارة والخدمات المقدمة بها، بما في ذلك التعليم الجيد بلغة الإشارة، الذي يعد أمرا حيويا لنمو أبناء فئة الصم ونمائهم ومطلب بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا، وبما يضمن العمل مع فئة الصم من باب الأخذ بمبدأ ‘‘لا غنى عن رأينا في أي شأن يخصنا’’. 

معلومات أساسية

قدم الاتحاد العالمي للصم وهو اتحاد لـ135 جمعية وطنية للصم (تمثل في مجموعها 70 مليون أصم في العالم)، اقتراح الاحتفال باليوم الدولي للغة الإشارة. وتبنت البعثة الدائمة لأنتيغو وباربودا لدى الأمم المتحدة القرار 161/72بالشراكة مع 97 دولة عضو، واُعتمد بتوافق الآراء في 19 كانون الأول/ديسمبر 2017.

ووقع الاختيار على تاريخ 23 أيلول/سبتمبر لأنه تاريخ انشاء الاتحاد العالمي للصم في عام 1951. ويمثل هذا اليوم يوما لميلاد منظمة دعوية واحد من أهم أهدافها هو الحفاظ على لغات الإشارة وثقافة الصم بوصف ذلك من المتطلبات الأساسية للإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم.

ويُحتفل لأول مرة باليوم الدولي للغات الإشارة في 2018 في إطار فعاليات الأسبوع الدولي للصم 

وأُحتفل بأول أسبوع دولي للصم في أيلول/سبتمبر 1958، وتطور منذ ذاك إلى حركة عالمية يُراد منها الوحدة بين فئة الصم والتوعية المركزة على إذكاء الوعي بقضاياهم والتحديات اليومية التي يواجهونه

فعاليات عام 2023

مطالبة قادة العالم الإنضمام والمصادقة

 يجب على قادة الدول - سواء رؤساء الوزراء أو الرؤساء أو المسؤولين الحكوميين الآخرين أو أعضاء البرلمانات أو أعضاء مجلس المدينة - التوقيع على شعار هذا العام "نحو عالم يستطيع فيه الصم ترك اشارتهم أينما كانوا" بلغة الإشارة الوطنية. انضم إلى التحدي!

تسليط الضوء الأزرق

يدعو الاتحاد العالمي للصم جميع الأماكن العامة والمعالم العامة والمباني الرسمية والمنازل الرئاسية ومباني المقاطعات والقاعات العامة وغيرها إلى تسليط الضوء بالضوء الأزرق في 23 أيلول/سبتمبر 2023، وذلك لإعادة تأكيد للالتزامات المشتركة بدعم لغات الإشارة الوطنية وإظهار التضامن مع مجتمعات الصم العالمية.

الموارد

الوثائق

قصص إخبارية

مواقع ذات صلة

قرار الأمم المتحدة بشأن اليوم العالمي للغات الإشارة من الاتحاد العالمي للصم.

students using sign language

تمكّن الاستراتيجية منظومة الأمم المتحدة من دعم تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها من الصكوك الدولية لحقوق الإنسان، فضلاً عن تحقيق أهداف التنمية المستدامةوجدول أعمال الإنسانية وإطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث

 

Four young people communicating using sign language

يعرف محمد بن سميدع وسلمى سعيد وإياد بن مرابط المصاعب العديدة التي يعاني منها الصم والفقراء في إحدى ضواحي العاصمة التونسية. ويواجه الأشخاص ذوو الإعاقة الذين يعيشون في تونس، التمييز والحواجز التي تقيّد مشاركتهم اليومية في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين. لنكتشف كيف تعمل مفوضيّة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالتعاون مع الحكومة التونسية والمجتمع المدني من أجل إزالة العوائق وتعزيز الإدماج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك من خلال الاعتراف بلغة الإشارة للصم.

illustration of people with clock, calendar, to-do list and decorations

تٌعد المناسبات الدولية والعالمية فرصًا مواتية لتثقيف الجمهور العام بشأن القضايا ذات الاهتمام، ولحشد الإرادة السياسية والموارد اللازمة لمعالجة المشكلات العالمية، وللاحتفال بإنجازات الإنسانية ولتعزيزها. واحتُفل ببعض هذه المناسبات الدولية قبل إنشاء منظمة الأمم المتحدة، إلا أن الأمم المتحدة احتضنت تلك المناسبات واعتمدت مزيدا منها بوصفها جميعا أدوات قوية للدعوة.