تركز ساعة الأرض على التضامن والأمل وقوة العمل الجماعي.

ففي كل عام، يطفئ الملايين من الناس الأنوار لإبراز الحاجة إلى العمل من أجل المناخ.

واليوم أطلب منك أيها المشاهد أن تكون واحداً من هؤلاء الملايين.

إن الأرض بحاجة إليك.

فنحن نواجه حاليا بالفعل كارثة المناخ التي صنعها الإنسان بأيديه.

فقد كانت درجات الحرارة في العام الماضي والعقد المنصرم وفي البحار أعلاها على الإطلاق. وشهدنا نتيجة لذلك حرائق وعواصف وموجات جفاف لم يسبق لها مثيل.

إن الابتعاد عن الوقود الأحفوري الملوِّث - الذي هو السبب الرئيسي لهذه الفوضى - نحو الطاقة المتجددة يحمل لنا جميعاً وعوداً هائلة، فهو أكثر صوناً للصحة وأقل تكلفة وأكثر أماناً.

لهذا أرجو منكَ ومنكِ أن تنضموا إلينا - أطفئوا أنواركم يوم 22 آذار/مارس في الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت المحلي.

امنحوا الأرض ساعة.

واستخدموا قوتكم للدفع من أجل عالم أفضل لنا جميعاً.