في هذا اليوم العالمي للبريد، نحتفل بحدث تاريخي بارز وهو حلول الذكرى السنوية الخمسين بعد المائة لإنشاء الاتحاد البريدي العالمي.
ففي أوقات الحرب والسلم والأزمات والاضطرابات، لم تتخلف الشبكة العالمية للبريد عن الوفاء بالتزاماتها - حيث ربطت بين المجتمعات ودعمت الحق الأساسي في التواصل.
والاتحاد البريدي العالمي هو أيضا أحد الأمثلة المبكرة جدا على تفعيل تعددية الأطراف.
وقد ساعد التعاون العالمي على ضمان أن يكون العالم كله منطقةً بريدية واحدة، منطقةً لا تترك أحداً خلف الركب بما تكفله من إيصال الرسائل والبضائع والخدمات المالية إلى بعض من أبعد الأماكن على وجه الأرض.
ويواصل الاتحاد البريدي العالمي، مستشرفاً المستقبل، توظيف التكنولوجيات الجديدة لمدّ البشرية بخدمات لا يمكنها الاستغناء عنها.
دعونا، في هذا اليوم المهم، نكرم ونحتفل بالعمل الذي يقوم به الاتحاد البريدي العالمي لتقريب المسافات وتوحيد العالم.