في كل عام، يموت 1,3 مليون شخص في حوادث الطرق ويصاب 50 مليون آخرون بجروح. وهي السبب الرئيسي لوفيات الأطفال والشباب.
وإحدى أفضل الطرق لتذكر الضحايا وإحياء ذكراهم هي القيام بدورنا لجعل الطرق أكثر أمانا في جميع أنحاء العالم.
وترتبط حوادث المرور على الطرق بالتنمية. إذ يوجد 9 من كل 10 ضحايا في البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل.
ويتطلب إنقاذ المزيد من الأرواح ضمان المزيد من التمويل للتنقل الآمن والمستدام، واعتماد خطط عمل تشمل المجتمع بأسره، واتباع نهج وقائي قوي.
وتساعد اتفاقيات الأمم المتحدة للسلامة على الطرق وصندوقها البلدان على تعزيز الشبكات والبنى التحتية الوطنية. وأحث الدول الأعضاء والمانحين على دعم هذه الجهود ومنع وقوع المزيد من المآسي.
وفي هذا اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق، دعونا نوحد قوانا لجعل الطرق أكثر أمانا وتحقيق الهدف العالمي المتمثل في خفض الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور بمقدار النصف بحلول عام 2030.