معلومات أوفي على صفحة

القضايا العالمية: الشباب

يؤدّي الشباب دورًا مركزيًا لتحقيق تنمية في بلدانهم ومجتمعاتهم. تحمل الوجوه والتجارب العدّة للشباب في المنطقة العربية الآمال والأحلام والتطلعات لمستقبل أفضل. تضم منطقة الدول العربية أكثر من 113 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا — أي ما يصل إلى 25 في المئة من سكان المنطقة العربية. يمكن أن يساعد ذلك في إحداث تغيير إيجابي كبير وتعزيز أهداف التنمية المستدامة ومع ذلك، تحتاج بلدان المنطقة إلى خلق المزيد من فرص العمل وتنمية المهارات لشبابها في برامج التدريب الوظيفي، التي ستمكنهم من تأمين فرص العمل والمساهمة بشكل إيجابي في مستقبل المنطقة

في الوقت الذي يهدّد فيه وباء كورونا وتغيّر المناخ التقدم نحو التنمية المستدامة والعديد من أهداف حقوق الإنسان، من الضروري أن نعزّز انخراط الشباب ومشاركتهم الهادفة في جميع أشكال الحياة العامة.

يمكن للشباب أن يكونوا قوة للتنمية عندما تُتاح لهم المعرفة والفرصة التي يحتاجونها. وهناك ما يزيد عن مليار فرد من الشباب في الفئة العمرية 14 إلى 24 سنة، أي نسبة 16% من إجمالي سكان العالم. واليوم، غدا هؤلاء الشباب أكثر ضعفا أمام الاضطرابات الاجتماعية و الاقتصادية التي تسببت بها جائحة كوفيد-19. ويُعد الشباب عنصرا رئيسيا في الجهود المبذولة لانعاش الشامل ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة في أثناء عقد العمل. ومع ذلك، فإن جهود الاستجابة والانعاش لا بد أن تبذل وفق خطة تصون حقوق الإنسان لكل الشباب.

طلبت المفوضية من الشباب أن يتضامنوا مع اللاجئين وسط جائحة انتشار وباء كوفيد-19. وتم جمع ما يقرب من 2000 عمل فني من 100 دولة، منها سبعة تستحق تسليط الضوء عليها.

لتعزيز فرص حصول الشباب على عمل وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتحلّي بالمرونة والصمود في وجه الظروف، سوف تدشّن اليونسكو أكاديمية عالميّة للمهارات من أجل مؤازرة الشباب.