تقرير الأمين العام عن استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة، 2019

باعتماد خطة التنمية المستدامة لعام 2030، تعهدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بعدم ترك أحد خلف الركب، بمن في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة. واستراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة هي التزامي بدعم الدول الأعضاء في إنجازها لخطة عام 2030 وتنفيذها لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

ولدى إصدار الاستراتيجية في حزيران/يونيه 2019، ذكرتُ أن الأمم المتحدة ستكون قدوة يحتذى بها وسترفع معاييرها وأداءها بشأن إدماج منظور الإعاقة في جميع ركائز عملها، من المقر إلى الميدان. ويوجز هذا التقرير الخطوات الأولى على مسار تحقيق تغيير تحويلي ودائم للأشخاص ذوي الإعاقة على نطاق منظومة الأمم المتحدة.

وفي هذا السياق، يبين التقرير أوجه التقدم الملموس الذي حققته الأمم المتحدة منذ إصدار الاستراتيجية. وهو يستند إلى التقارير المرحلية التي قدمتها كيانات الأمم المتحدة ضمن إطار مساءلة الكيان وسجل إنجاز مساءلة أفرقة الأمم المتحدة القُطرية عن إدماج منظور الإعاقة، المتضمنيْن في الاستراتيجية، مما يحدد أول خط أساس شامل يمكن بناء عليه تقييم التقدم المحرز على نطاق المنظومة في إدماج منظور الإعاقة.

ويسلط التقرير الضوء أيضا على التحديات والفرص القائمة في إدماج منظور الإعاقة، بما في ذلك تلك المرتبطة بمرض فيروس كورونا (كوفيد-19) وجهود التصدي له والتعافي من آثاره على نحو يراعي اعتبارات الإعاقة، كما يسلط الضوء على المجالات الرئيسية التي تتطلب المزيد من العمل والجهود المتواصلة، فضلا عن الدعم من الدول الأعضاء.

وبالنظر إلى أن الاستراتيجية لم تصدر إلا في العام الماضي، في عام 2019، فإن هذا التقرير يمثل الجهود المبكرة التي بذلتها المنظومة في بناء أمم متحدة أكثر شمولا للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يسهم في إيجاد عالم أكثر شمولا واستدامة تزيد فيه إمكانية الوصول للجميع.

 

اقرأوا التقرير