
مؤتمر القمة المعني بالمستقبل، 2024
حلول متعددة الأطراف لغد أفضل
شكّلت الصدمات العالمية الكبرى في السنوات الأخيرة، بما في ذلك جائحة كورونا (كوفيد - 19)، وحرب أوكرانيا، والأزمة الثلاثية التي يواجهها الكوكب، من بين أمور أخرى - تحديا لمؤسساتنا الدولية. وتوحيد صفوفنا حول مبادئنا وأهدافنا المشتركة أمر حاسم وعاجل في آن واحد.
ويُعد مؤتمر القمة المعني بالمستقبل فرصة لا تسنح إلا مرة واحدة في كل جيل لتعزيز التعاون بشأن التحديات الأساسية وسد الثغرات في الحوكمة العالمية، وإعادة تأكيد الالتزامات القائمة، بما في ذلك إزاء أهداف التنمية المستدامة (الأهداف العالمية) وميثاق الأمم المتحدة، والتحرك باتجاه نظام متعدد الأطراف منشَّط يكون في وضع أفضل للتأثير إيجابا في حياة الناس. وبالاستفادة من نتائج مؤتمر القمة المعني بأهداف التنمية المستدامة لعام 2023، ستنظر الدول الأعضاء في السبل الكفيلة بوضع الأسس لتعاون عالمي أكثر فعالية يمكنه التعامل مع تحديات اليوم ومع ما قد ينشأ من تهديدات جديدة في المستقبل.
قمة المستقبل: ما الذي ستقدمه؟
كيف يمكن لميثاق المستقبل الذي يتبنى مقترحات الأمين العام أن يغير عالمنا؟
الطريق إلى مؤتمر القمة
2015
جدول أعمال 2030
وافقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على جدول أعمال 2030 بوصفه خطة عمل للناس وللأرض التي أبرزت الرفاه والسلم بتحقيق 17 هدفا من أهداف التنمية المستدامة والغايات ذات الصلة.
2020
75 للأمم المتحدة
في خضم جائحة كورونا، أصدرت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ما غدا يُعرف بـ ❞إعلان بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الـ75 لإنشاء الأمم المتحدة❝ الذي تضمن 12 التزاما شاملا ، إلى جانب طلب بأن يقدم الأمين العام تقريرا إلى الجمعية العامة مشفوعا بالتوصيات للتصدي للتحديات الحالية والمستقبلية.
2021
خطتنا المشتركة
استجاب الأمين العام لتلك الدعوة بتقديم خطتنا المشتركة ، الذي يمثل دعوة تنبيها لتعجيل تنفيذ أهدف التنمية المستدامة ، فضلا عن تقديم توصيات لمعالجة الثغرات الاستراتيجية في ترتيبات الحوكمة العالمية. كما دعا إلى عقد قمة معنية بالمستقبل للتوصل إلى إجماع عالمي جديد بشأن الحلول المتعددة الأطراف للمشاكل القائمة والمستقبلية.
2023
قمة أهداف التنمية المستدامة
بمناسبة منتصف تنفيذ خطة عام 2030، سيتم عقد قمة أهداف التنمية المستدامة في عام 2023 في الفترة من 18 إلى 19 سبتمبر 2023 "لإيذان بداية مرحلة جديدة من التقدم المتسارع نحو أهداف التنمية المستدامة".
2022-2024
مؤتمر قمة المستقبل
رحّبت الجمعية العامة بتقديم خطتنا المشتركة، اعتمدت في قرارها 307/76 عقد القمة في يومي 22 و 23 أيلول/سبتمبر 2024. وتبدأ المشاورات العملية بشأن التحضيرات للقمة في شباط/فبراير 2023، يسبقها اجتماع وزاري في هذا العام.
2024
ميثاق المستقبل
سيصادق رؤساء الدول والحكومات في القمة ميثاق عملي المنحى من أجل المستقبل، لإظهار التضامن العالمي للأجيال الحالية والمقبلة.
أساس مؤتمر القمة
احتُفل بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة في حزيران/يونيه 2020 بإعلان من الدول الأعضاء تضمّن 12 التزاما شاملا، إلى جانب طلب بأن يقدم الأمين العام توصيات للتصدي للتحديات الحالية والمستقبلية. وفي أيلول/سبتمبر 2021، استجاب الأمين العام بتقريره المعنون ”خطتنا المشتركة“، الذي نبّه فيه إلى ضرورة التعجيل بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والدفع قدما بالالتزامات الواردة في الإعلان المتعلق بالاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة. وفي بعض الحالات، تناولت المقترحات الثغرات التي ظهرت منذ عام 2015 وتتطلب إبرام اتفاقات حكومية دولية جديدة. ولذلك، دعا التقرير إلى عقد مؤتمر قمة معني بالمستقبل للتوصل إلى توافق عالمي جديد بشأن إعداد أنفسنا لمستقبل محفوف بالمخاطر، ولكنه أيضا زاخر بالفرص. وقد رحّبت الجمعية العامة بتقديم التقرير ”المستفيض والموضوعي“، ووافقت على عقد مؤتمر القمة يومي 22 و 23 أيلول/سبتمبر 2024، يسبقه اجتماع وزاري في عام 2023. ومن المتوقع أن تتفق الدول الأعضاء من خلال المفاوضات الحكومية الدولية على ميثاق من أجل المستقبل، يكون عملي المنحى، بشأن القضايا التي تقرر المضي قدما فيها.
بدأت الاستعدادات بالفعل لمؤتمر القمة
أطلع الأمين العام الجمعية العامة في آب/أغسطس 2022 وفي شباط/فبراير 2023 على التقدم المحرز في إطار خطتنا المشتركة فيما يتعلق بمناقشة مؤتمر القمة.
سيقوم أيضا بإصدار سلسلة من الموجزات السياساتية لمؤتمر القمة المعني بالمستقبل اعتبارا من آذار/مارس 2023 لمواكبة استعدادات الدول الأعضاء.
بدأت المشاورات العملية بشأن الاستعدادات لمؤتمر القمة في شباط/فبراير 2023، بقيادة الميسرَيْن المشاركَيْن، الممثلة الدائمة لألمانيا والممثل الدائم لناميبيا لدى الأمم المتحدة.
يجري عقد اجتماعات ومشاورات بشأن مجموعة واسعة من المقترحات مع جهات مختلفة، منها الدول الأعضاءوالمجموعات الإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة والشركاء من أصحاب المصلحة المتعددين.
من المقرر عقد اجتماع وزاري في أيلول/سبتمبر 2023 لتحديد المبادئ والنتائج الرئيسية التي تسعى الدول الأعضاء إلى الدفع قدما بها.
المشاورات الحكومية الدولية
المشاورات الحكومية الدولية بشأن العملية التحضيرية لقمة المستقبل بقيادة الميسرين المشاركين من ألمانيا وناميبيا
طرائق قمة المستقبل:
- 18 نيسان/أبريل 2023: قرار بمراجعة موعد انعقاد القمة الوزارية المقبلة (A/77/L.63)
- 8 سبتمبر/أيلول 2022: قرار الإجراءات الخاصة بقمة المستقبل (A/RES/76/307)
خارطة طريق للعملية التحضيرية لقمة المستقبل (أحدث نسخة)
- تعيين الميسرين المشاركين لقمة المستقبل، 10 تشرين الأول/أكتوبر 2023
- قمة المستقبل: رسالة رئيس الجمعية العامة، 30 آب/أغسطس 2023'
- نطاق القمة: رسالة مؤرخة في 30 آب/ أغسطس 2023
- نطاق مؤتمر القمة: A/77/L.109، واعتُمد بوصفه المقرر 568/77 في 1 أيلول/سبتمبر 2023
- رسالة مؤرخة في 12 أيار/مايو 2023
رسائل من الميسرين:
- رسالة بتاريخ 20 أبريل 2023:
مذكرة مفاهيمية حول المشاورات غير الرسمية حول نطاق وعناصر قمة المستقبل - رسالة مؤرخة 18 أبريل 2023:
مشاورات غير رسمية مع ممثلي المجموعات الرئيسية وأصحاب المصلحة الآخرين في 27 أبريل 2023 بشأن تقرير المجلس الاستشاري رفيع المستوى بشأن تعددية الأطراف الفعالة (HLAB) - رسالة مؤرخة 18 أبريل 2023:
مشاورات غير رسمية مع الدول الأعضاء في 27/28 أبريل 2023 بشأن تقرير HLAB - رسالة مؤرخة 30 مارس 2023:
مشاورات غير رسمية مع الدول الأعضاء في 20 أبريل 2023 بشأن نطاق وعناصر قمة المستقبل. - رسالة مؤرخة 3 مارس 2023:
مشاورات غير رسمية مع المجموعات الرئيسية وأصحاب المصلحة الآخرين في 16 مارس 2023 بشأن تعزيز الاستجابة الدولية للصدمات العالمية المعقدة - رسالة مؤرخة 3 مارس 2023:
مشاورات غير رسمية مع الدول الأعضاء في 16 مارس 2023 بشأن تعزيز الاستجابة الدولية للصدمات العالمية المعقدة. - رسالة مؤرخة 2 شباط / فبراير 2023:
مشاورات غير رسمية مع المجموعات الرئيسية وأصحاب المصلحة الآخرين في 15 شباط / فبراير 2023 بشأن خارطة الطريق للعملية التحضيرية. - رسالة مؤرخة 2 فبراير 2023:
مشاورات غير رسمية مع الدول الأعضاء في 14 فبراير 2023 بشأن خارطة الطريق للعملية التحضيرية. - رسالة بتاريخ 4 يناير 2023:
العملية التحضيرية لقمة المستقبل
يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول الولايات والجدول الزمني للجلسات العامة للجمعية العامة والاجتماعات ذات الصلة على موقع رئيس الجمعية العامة على الإنترنت للدورة السابعة والسبعين.
مجالات العمل المحتملة
الدول الأعضاء هي من سيحدد في نهاية المطاف نتائج مؤتمر القمة المعني بالمستقبل، ولكن الأمين العام وضع جدول أعمال طموحا لكي تنظر فيه. وترد المسائل أدناه بمزيد من التفصيل في الموجزات السياساتية لمؤتمر القمة المعني بالمستقبل الصادرة عن الأمين العام.
- مراعاة المستقبل: اتخاذ خطوات عملية لمراعاة الأثر الطويل الأجل لقراراتنا، والوفاء بالتزام طويل الأمد قطعته الدول الأعضاء على نفسها تجاه الأجيال المقبلة؛
- تحسين القدرة على مواجهة الصدمات العالمية: تعزيز التدابير الدولية لمواجهة الصدمات العالمية المتشعبة، وتعظيم استخدام صلاحية الدعوة الى الاجتماعات التي يتمتع بها الأمين العام في شكل منتدى للطوارئ؛
- إشراك الشباب بصورة مجدية: إشراك الشباب بشكل منهجي في عملية صنع القرار على الصعيد العالمي؛
- قياس التقدم البشري بمزيد من الفعالية: الاتفاق على مقاييس تتجاوز الناتج المحلي الإجمالي، بحيث تراعى في القرارات المتعلقة بتخفيف عبء الدين، والتمويل الميسّر، والتعاون الدولي اعتبارات من قبيل الضعف والرفاه والاستدامة وغير ذلك من مقاييس التقدم الحيوية.
- الاتفاق على رؤية للتكنولوجيا الرقمية باعتبارها محركا للتقدم البشري يمكن أن يحقق فوائد كاملة مع تقليل الضرر المحتمل؛
- الالتزام بالنزاهة في الحقل الإعلامي: تهيئة بيئة إعلامية (لا سيما على الإنترنت) تكون شاملة ومأمونة للجميع، ربما من خلال مدونة لقواعد السلوك؛
- إصلاح الهيكل المالي الدولي: لضمان خدمة الجميع، ولا سيما بلدان الجنوب، بشكل أكثر فعالية وإنصافا، بسبل منها تحديد أهداف تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، ومراعاة القدرة على تحمل الدين، وإقامة شبكة أمان مالي عالمية، وغير ذلك؛
- النهوض بالاستخدام السلمي والمستدام للفضاء الخارجي: تحديث القواعد التي تحكم استخدام الفضاء والسلوك المتبع فيه، بحيث يكون الفضاء سلميا وآمنا ومستداما لصالح الجميع؛
- الاتفاق على خطة جديدة للسلام: تحديث فهمنا لجميع أشكال ومجالات التهديدات وتكييف مجموعة أدواتنا لمنع وإدارة الأعمال العدائية في البر والبحر والفضاء والفضاء الإلكتروني؛
- تحويل التعليم: تحقيق تحول أساسي في كيفية النظر إلى التعليم والتعامل معه، بما في ذلك ما يتعلق بالغرض من التعليم؛ وبيئة التعلم؛ ومهنة التدريس؛ وتسخير التحول الرقمي؛ والاستثمار في التعليم؛ والدعم المتعدد الأطراف للتعليم الجيد للجميع.
- ثوب جديد للأمم المتحدة (الأمم المتحدة 2,0): تكييف الممارسات الأساسية للأمم المتحدة فيما يتعلق بالبيانات والاتصالات والابتكار والرؤية الاستراتيجية والأداء والنتائج وغير ذلك، بحيث تكون في وضع أفضل لدعم كل ما سبق ومواجهة تحديات الغد.
وقد تختار الدول الأعضاء أيضا أن تدرج في الميثاق أفكارا ومقترحات من التقرير المقبل للمجلس الاستشاري الرفيع المستوى للأمين العام المعني بتعددية الأطراف الفعالة.